الخيارات الثلاث الرئيسية لمستخدمي الحواسيب المكتبية أو النقالة هي ماك وويندوز ولينكس، بالطبع هناك خيارات أخرى لكن الأشهر والأكثر استخداماً هي الأنظمة الثلاثة، وهناك نظامي تشغيل قد يصبحان خياران مناسبان.
كنت ولا زلت أرى أن هناك مساحة لأنظمة تشغيل أبسط، ولا أعني أنظمة أبسط لأناس لا يعرفون استخدام الحاسوب أو لأناس استخدامهم للحاسوب بسيط ومحدود، بل أنظمة أبسط لأناس يريدون الخيار الأبسط حتى لو كانوا محترفين، شخصياً أريد خياراً أبسط من لينكس وويندوز مع أنني أستطيع التعامل مع تعقيدات الأنظمة وإعدادها وإدارتها لكن لا أرغب في قضاء وقت في فعل ذلك، أريد من نظام التشغيل أن يختفي فلا يقف بيني وبين إنجاز أي شيء ولكي يحدث ذلك لا بد من وجود أنظمة تشغيل أبسط.
نظام كروم (Chrome OS) يقدم حلاً وشخصياً أجده حلاً مناسباً لكثير من الناس وأنا واحد منهم، معظم عملي في الحاسوب يكون في شبكة الويب، ولولا أنني أستخدم محرراً نصياً لكان كل شيء أفعله في الويب وبالتالي كل ما أحتاجه هو المتصفح، ونظام كروم يقدم خصائص أجدها مفيدة وضرورية:
سبق أن كتبت عن حاسوب ليتل وهو حاسوب بنظام تشغيل خاص وبسيط، أرى أننا بحاجة لمزيد من الحلول البسيطة لتلبية أذواق مختلفة، الحل البسيط هو نظام تشغيل بسيط وجهاز لا يحتاج لإدارة أو صيانة ونظام كروم يقدم حلاً مناسباً وغوغل مهتمة بتطوير هذا النظام وأظن أنهم سيضيفون ما يكفي من الخصائص خلال عام أو عامين ليصبح نظام كروم الخيار الأنسب لكثير من الناس وأنا واحد منهم.
الخيار الخامس ليس جاهزاً بعد وربما سيكون جاهزاً بعد عامين أو ثلاثة، نظام هايكو، نظام تشغيل حر مبني على أفكار نظام بي، ونظام بي كان في التسعينات أحد أفضل الأنظمة تقنياً وكان بلا شك - في رأيي - نظاماً أفضل من ويندوز وماك ولينكس، المشكلة أن الأفضل تقنياً لا يعني بالضرورة أنه سيكون الأفضل في السوق والأمثلة كثيرة، نظام بي كان سريع الاستجابة وعالي الأداء ويمكنه أن يفعل العجائب في حواسيب بمواصفات بسيطة، هايكو مشروع يحاول أن يحاكي نظام بي من ناحية الأداء والواجهة وفي نفس الوقت يوفر خصائص وبرامج حديثة، وقد وصل المشروع إلى مرحلة أصبح فيها النظام شبه جاهز للاستخدام اليومي.
نظام هايكو يمكنه أن يعمل بحاسوب يحوي 128 ميغابايت من الذاكرة ويحتاج 600 ميغابايت من مساحة القرص الصلب أما المعالج فيمكن أن يكون بنتيوم 2 بسرعة 400 ميغاهيرتز، هذا الحد الأدنى للمواصفات وهي مواصفات لحواسيب صنعت قبل ما يزيد عن 12 عاماً فكيف سيكون أداءه في حواسيب اليوم؟
وجود خيارات إضافية للناس سيكون أمراً إيجابياً، أنا في انتظار نظام كروم ليصبح أكثر انتشاراً ويحوي مزيداً من الخصائص تجعله خياراً أفضل لمن يبحث عن حل أبسط، وأنتظر هايكو كنظام حر يمكن أن ينافس لينكس.
كنت ولا زلت أرى أن هناك مساحة لأنظمة تشغيل أبسط، ولا أعني أنظمة أبسط لأناس لا يعرفون استخدام الحاسوب أو لأناس استخدامهم للحاسوب بسيط ومحدود، بل أنظمة أبسط لأناس يريدون الخيار الأبسط حتى لو كانوا محترفين، شخصياً أريد خياراً أبسط من لينكس وويندوز مع أنني أستطيع التعامل مع تعقيدات الأنظمة وإعدادها وإدارتها لكن لا أرغب في قضاء وقت في فعل ذلك، أريد من نظام التشغيل أن يختفي فلا يقف بيني وبين إنجاز أي شيء ولكي يحدث ذلك لا بد من وجود أنظمة تشغيل أبسط.
نظام كروم، يبدو جميلاً وبسيطاً ويشبه أنظمة سطح المكتب التقليدية |
نظام كروم (Chrome OS) يقدم حلاً وشخصياً أجده حلاً مناسباً لكثير من الناس وأنا واحد منهم، معظم عملي في الحاسوب يكون في شبكة الويب، ولولا أنني أستخدم محرراً نصياً لكان كل شيء أفعله في الويب وبالتالي كل ما أحتاجه هو المتصفح، ونظام كروم يقدم خصائص أجدها مفيدة وضرورية:
- عمر البطارية طويل نسبياً.
- الإقلاع سريع وأتمنى أن يزداد سرعة مع تحديثات قادمة.
- لأن كل شيء يعتمد على الويب فلا حاجة لتثبيت البرامج على الحاسوب أو الاهتمام بالنسخ الاحتياطي، هذا بالطبع يعني أن على المستخدم أن يثق بخدمات الويب.
- لا حاجة للمستخدم أن يقلق بخصوص موضوع الأمان، النظام حالياً آمن وبالتالي لا حاجة لبرامج الحماية.
- لا حاجة لتحديث البرامج لأن المستخدم سيحصل دائماً على آخر نسخة منها.
سبق أن كتبت عن حاسوب ليتل وهو حاسوب بنظام تشغيل خاص وبسيط، أرى أننا بحاجة لمزيد من الحلول البسيطة لتلبية أذواق مختلفة، الحل البسيط هو نظام تشغيل بسيط وجهاز لا يحتاج لإدارة أو صيانة ونظام كروم يقدم حلاً مناسباً وغوغل مهتمة بتطوير هذا النظام وأظن أنهم سيضيفون ما يكفي من الخصائص خلال عام أو عامين ليصبح نظام كروم الخيار الأنسب لكثير من الناس وأنا واحد منهم.
سطح المكتب لنظام هايكو |
الخيار الخامس ليس جاهزاً بعد وربما سيكون جاهزاً بعد عامين أو ثلاثة، نظام هايكو، نظام تشغيل حر مبني على أفكار نظام بي، ونظام بي كان في التسعينات أحد أفضل الأنظمة تقنياً وكان بلا شك - في رأيي - نظاماً أفضل من ويندوز وماك ولينكس، المشكلة أن الأفضل تقنياً لا يعني بالضرورة أنه سيكون الأفضل في السوق والأمثلة كثيرة، نظام بي كان سريع الاستجابة وعالي الأداء ويمكنه أن يفعل العجائب في حواسيب بمواصفات بسيطة، هايكو مشروع يحاول أن يحاكي نظام بي من ناحية الأداء والواجهة وفي نفس الوقت يوفر خصائص وبرامج حديثة، وقد وصل المشروع إلى مرحلة أصبح فيها النظام شبه جاهز للاستخدام اليومي.
نظام هايكو يمكنه أن يعمل بحاسوب يحوي 128 ميغابايت من الذاكرة ويحتاج 600 ميغابايت من مساحة القرص الصلب أما المعالج فيمكن أن يكون بنتيوم 2 بسرعة 400 ميغاهيرتز، هذا الحد الأدنى للمواصفات وهي مواصفات لحواسيب صنعت قبل ما يزيد عن 12 عاماً فكيف سيكون أداءه في حواسيب اليوم؟
وجود خيارات إضافية للناس سيكون أمراً إيجابياً، أنا في انتظار نظام كروم ليصبح أكثر انتشاراً ويحوي مزيداً من الخصائص تجعله خياراً أفضل لمن يبحث عن حل أبسط، وأنتظر هايكو كنظام حر يمكن أن ينافس لينكس.
4 تعليقات:
لا أعلم إن كان هذا خياراً سادساً أم لا
لكن يمكن لك أن تضيف نظام ReactOS
و هو نظام يسعى لأن يكون بديلاً حقيقياً لنظام وندوز
أي أنه يشغل برامج وندوز نفسها الفرق هنا النظام نفسه
و هو يتشارك بعض الأجزاء مع WINE
@محمد سرحان: قد يكون خياراً سادساً، مع انتقال ويندوز إلى واجهة مترو قد يجد هذا النظام فرصته بأن ينتقل له من لا يريد مترو.
جرّبت نظام كروم عند أحد الأصدقاء، أوّل مشكلة كانت هي الإنترنت! صحيح أنّ استخدامي للحاسب مرتبط بشكل وثيق بالإنترنت، لكن نحن في العالم العربي حيث لا يزال الربط بالإنترنت دون المستوى المطلوب، حيث لا يمكنك إنجاز أي شيء إذا انقطع الاتصال. غير مفيد لمن يسافر أو حتى كثير التنقل في نفس المدينة.
تجربة استخدامي له كانت مثيرة: "فقط؟ هذا كلّ شيء؟" فعلا نظام بسيط وممتع حدّ الصدمة في البداية :)
شخصيا، أرى أنّ الحواسيب تجاوزت مرحلة نظام كروم بمراحل، إلّا إن غيّرت كوكل من توجّهها وصار النظام أكثر حرّية وقابلية للتخصيص، وأكثر قليلا من "مجرّد متصفّح".
هممم، مجرّد متصفّح؟ ما فيرفكس أوس (سابقا B2G) إلّا مجرّد متصفّح وتطبيقات متصفّح، قد يحدث ثورة!
*المقصود في الفقرة الثانية أعلاه، الحواسيب اللوحية.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.