7:57ص
بدأ بتسجيل وصوله ليبدأ يوماً جديداً من العمل، جهاز تسجيل الدخول الجديد يستخدم البصمات ويصعب خداعه، الجهاز القديم كان يستخدم البطاقات التي كان عامل النظافة يجمع بعضها ليسجل دخول الموظفين قبل وصولهم أما الآن فالجميع مضطر للحضور في وقت محدد وإلا الخصومات من الراتب، توجه نحو المصعد وضغط على زر وانتظر.
8:05ص
قبل أن يصل إلى المكتب مر على مكاتب أخرى كانت رائحة العطور والعود تفوح منها، وصل إلى مكتبه ووجد أحد الزملاء هناك، ألقى تحية وجلس خلف مكتبه، خلال دقائق جاء الفراش ليضع في مكتبهم مجموعة من الصحف، أخذ واحدة منها وبدأ بقراءة ملحق الرياضة.
9:13ص
بعد قراءة الصحف وبعد مجموعة من فناجين القهوة والشاي اتجه إلى الحاسوب، متصفحه يبدأ العمل بفتح صفحات لمنتدى، تويتر، فايسبوك، بدأ بالرد على بعض المواضيع والتعليقات ثم كتب بعض التعليقات على بعض الأخبار، شيء من الأمثال والحكم والنكت، نقاش ساخن في المنتدى حول أندية كرة القدم - هل هناك أندية أخرى؟! - تذكر أن لديه بريداً إلكترونياً فبدأ بقراءة الرسائل المتراكمة.
10:07ص
بدأ بالعمل على مقترح مشروع لمؤسسته، صحح الأخطاء الإملائية، أضاف بعض التفاصيل، طبع صفحات ليقرأها وقد فعل ذلك مرات عديدة في الأيام الماضية، جلس مع زميله ليراجع ما كتبه ويتناقشان حول الكلمات الأنسب وما يجب تنجبه في رسالة رسمية.
10:39ص
جاء الفراش ليعلن لهم عن اجتماع عاجل، في الاجتماع كان أول ما دار النقاش حوله هو ذلك الإفطار الذي وضع على جانب من القاعة.
11:11ص
بدأ الاجتماع وكان يدور حول أخبار متفرقة من المؤسسة ومشاريع يخطط لها ومقترحات يقدمها الموظفون.
1:40م
انتهى الاجتماع دون اتخاذ قرار أو تفويض أعمال، ذهب إلى لقاعة الصلاة في المؤسسة ليصلي الظهر.
1:55م
عاد لمكتبه لينهي العمل على مقترحه ولم يغير كثيراً من الكلمات هذه المرة.
2:30:01م
سجل خروجه من المؤسسة، توجه نحو سيارته وهو يكتب لحسابه في تويتر: يوم منتج، أنا تعبان، أتمنى يكون الغداء برياني :)
بدأ بتسجيل وصوله ليبدأ يوماً جديداً من العمل، جهاز تسجيل الدخول الجديد يستخدم البصمات ويصعب خداعه، الجهاز القديم كان يستخدم البطاقات التي كان عامل النظافة يجمع بعضها ليسجل دخول الموظفين قبل وصولهم أما الآن فالجميع مضطر للحضور في وقت محدد وإلا الخصومات من الراتب، توجه نحو المصعد وضغط على زر وانتظر.
8:05ص
قبل أن يصل إلى المكتب مر على مكاتب أخرى كانت رائحة العطور والعود تفوح منها، وصل إلى مكتبه ووجد أحد الزملاء هناك، ألقى تحية وجلس خلف مكتبه، خلال دقائق جاء الفراش ليضع في مكتبهم مجموعة من الصحف، أخذ واحدة منها وبدأ بقراءة ملحق الرياضة.
9:13ص
بعد قراءة الصحف وبعد مجموعة من فناجين القهوة والشاي اتجه إلى الحاسوب، متصفحه يبدأ العمل بفتح صفحات لمنتدى، تويتر، فايسبوك، بدأ بالرد على بعض المواضيع والتعليقات ثم كتب بعض التعليقات على بعض الأخبار، شيء من الأمثال والحكم والنكت، نقاش ساخن في المنتدى حول أندية كرة القدم - هل هناك أندية أخرى؟! - تذكر أن لديه بريداً إلكترونياً فبدأ بقراءة الرسائل المتراكمة.
10:07ص
بدأ بالعمل على مقترح مشروع لمؤسسته، صحح الأخطاء الإملائية، أضاف بعض التفاصيل، طبع صفحات ليقرأها وقد فعل ذلك مرات عديدة في الأيام الماضية، جلس مع زميله ليراجع ما كتبه ويتناقشان حول الكلمات الأنسب وما يجب تنجبه في رسالة رسمية.
10:39ص
جاء الفراش ليعلن لهم عن اجتماع عاجل، في الاجتماع كان أول ما دار النقاش حوله هو ذلك الإفطار الذي وضع على جانب من القاعة.
11:11ص
بدأ الاجتماع وكان يدور حول أخبار متفرقة من المؤسسة ومشاريع يخطط لها ومقترحات يقدمها الموظفون.
1:40م
انتهى الاجتماع دون اتخاذ قرار أو تفويض أعمال، ذهب إلى لقاعة الصلاة في المؤسسة ليصلي الظهر.
1:55م
عاد لمكتبه لينهي العمل على مقترحه ولم يغير كثيراً من الكلمات هذه المرة.
2:30:01م
سجل خروجه من المؤسسة، توجه نحو سيارته وهو يكتب لحسابه في تويتر: يوم منتج، أنا تعبان، أتمنى يكون الغداء برياني :)
7 تعليقات:
لا أعتقد بأن هذا الشخص فعلاً منتج
لكن لماذا لا يطوّر و يصقل مهاراته لكي ترتقي المؤسسة
و تكون آلية العمل بشكل أسرع و بشكل انتاجي أكثر
فالمؤسسة لن ترتقي إلا بالأشخاص و الأشخاص لن يتطوروا إلا بتغيير طريقة تفكيرهم و طريقة عملهم
هههههههههههههههههه
حقاً , يوم متعب , صدقني إن وضعنا حتي اجهزة كشف كذب على ابواب الشركات , لن يعمل موضفينا كما يجب , المهم هو جو العمل , والمدير اللذي يشجع زملائة على العمل
حلااال الحكومه
علينا ان نكون صادقين القيام من الساعه 7 إلي الساعه 2 ونص ظهرا مرهقه وتحتاج لراحه حتى لو كنت تجلس على كرسي فقط ولا تقوم بأي مجهود :) جرب ذلك يوم إجازتك
هل العيب في الموظف او في المؤسسة اعتقد ان 60% من الموظفين لو تم توظفيهم في مكانهم الصحيح وأعطوا حقوقهم كامله سوف تجدهم يعملون بشكل أفضل
@bojassom: أوافقك، ويمكن للمؤسسة أن تعمل على تطوير الموظفين وهو ما تحاول كثير من المؤسسات فعله من خلال الدورات وهذا في رأيي غير كافي.
@ahmad: صدقت، للأسف هناك ثقافة في بعض المؤسسات تجعل الموظفين غير منتجين، البيئة محبطة والعمل ينجز بعدد قليل من الموظفين ودون فعالية كبيرة.
@غير معرف: أرى أن المشكلة من الطرفين وأوافقك على أن المؤسسة يمكنها أن تشجع الموظفين على الإنتاجية بأمور كثيرة من بينها وضع الشخص في مكانه المناسب.
هناء تركي:أنا أرى نسبة الخطأ الأكبر من المؤسسة ركزت على الحضور والانصراف ولم تركز على انتاجية الموظف ، هل أعطته مهام تليق بمنصبه الوظيفي؟ هل حددت ديدلاين للمقترح المطلوب؟ أعتقد أنه قطاع حكومي أو شبه حكومي يركز على حضور الموظف فقط.
للأسف التركيز في أغلب المؤسسات منصب على موضوع الحضور والإنصراف وما بينهما فلا يهم
لقد وصفت حال الموظفين في الدول العربيّة بشكل رائع. فعلا هذا هو ما يحدث في المؤسسات العربيّة وإن اختلفت الأسباب.
في اعتقادي، ظروف العمل وقصة الدخول والإنصراف التي شكّلها أصحاب المؤسسات هي التي صنعت هذا الممارسات ..
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.