عرفت قبل أيام أن وضعي الصحي يسمى "ما قبل" فأنا في مرحلة ما قبل ضغط الدم وما قبل السكري وما قبل أي مصيبة أخرى سببها البدانة، أصبح شرب كوبين من الشاي مع سكر خفيف كاف لإرسال مستوى السكر إلى ما بعد السقف ولست بحاجة لقياسه فأنا أشعر به في كل جسمي وأشعر كذلك بضغط الدم عند ارتفاعه وهو يرتفع غالباً بعد تناول وجبة دسمة، لذلك قررت تغيير بعض العادات لكي أعود لما كنت عليه من قبل.
إن كنت مراهقاً أو في العشرينات من عمرك فاقرأ جيداً واسمع نصيحتي، أنا جربت ولست بحاجة لتكرار التجربة فتعلم من أخطائي، كم يقال السعيد من اتعض بغيره، في سنين المراهقة وما بعدها كنت في صحة وعافية وكنت أستطيع ممارسة أي نشاط بدني لوقت طويل دون أي مشكلة، الجري مسافات طويلة لا يجعلني ألهث كما يحدث الآن عندما أركض مسافات قصيرة بين باب غرفتي وغرفة الطعام! كنت أستطيع الجري وأتنفس بشكل طبيعي حتى في آخر الجري ولا تدرون كم هي نعمة عظيمة أنني كنت قادراً على فعل ذلك، جسمي كان طبيعياً أو كما ردد علي أخي "مثالياً" من ناحية أنني لست بالرفيع الدقيق ولست سميناً ولدي قابلية لبناء جسم رياضي لو تمرنت لكن لم أتمرن واكتفيت بالمشي كرياضة وحيدة وقد كانت كافية في ذلك الوقت.
طعامي في ذلك الوقت لم يكن صحياً لكن لأنني ما زلت مراهقاً أو في العشرينات من عمري لم يكن يؤثر علي الطعام كثيراً أو هكذا كنت أظن، بما انني أمشي كل يوم ساعة أو أكثر كان هذا كافياً للحفاظ على صحتي، لكن لظروف مختلفة بدأت أتراجع عن المشي كل يوم وبدأت المسافة التي أمشيها تتقلص وفي نفس الوقت لم يتغير طعامي فاختلت المعادلة هنا وبدأت أكسب الوزن ... ويا إلهي ماذا فعلت بنفسي؟
مع ازياد الوزن ذهبت اللياقة وأصبح ما كنت أفعله بسهولة في الماضي صعباً، أصبح الطعام يؤثر علي فعلاً من ناحية زيادة الكسل والبلادة، لا يمكن أن أضع ما أشاء من الطعام في هذا البطن دون أن يكون له أثر على الجسم والعقل، من ناحية الجسم فهناك الكرش الواضح وهناك الملابس التي لم تعد تناسبني وحتى الثوب - أو الكندورة - أصبحت أقصر لأن كرشي يأخذ مساحة أكبر! مع أنني لا أكترث لما يقوله الناس إلا أنني أحدث نفسي بأن شكلي أصبح بالفعل محرجاً ولا أريد الخروج من المنزل إلا مضطراً لكي لا أعرض نفسي للإحراج وهذا بدوره فاقم المشكلة لأنني لم أعد أمارس الرياضة بأي شكل، النوم أصبح مشكلة لأسباب مختلفة، من ناحية نفسي اسألوا البدناء، الكسل والخمول مجرد نقطة واحدة، الاكتئاب والرغبة في الابتعاد عن الناس نقطة ثانية وهذا يجعل البعض يريد أن يأكل أكثر لكي يبعد عنه هذا الشعور مما يعني تفاقم مشكلة البدانة.
لم أفكر بكل هذا عندما كنت مراهقاً فصحتي كانت ممتازة في ذلك الوقت، المشكلة أن التغيير نحو الاتجاه الخطأ كان تدريجياً ولم أنتبه له إلا بعد فوات الأوان والآن الخروج من هذا الوضع أصبح صعباً واسألوا البدناء كم مرة حاولوا تحسين صحتهم والتخلص من الوزن الزائد، مرات ومرات ومرات، بل يصيب اليأس بعضهم.
عند الحديث عن مثل هذا الموضوع يلقي البعض باللوم على المجتمع والبيئة والثقافة والمنزل، دعني ألقي باللوم على البدناء أنفسهم فأنا واحد منهم، عندما يصبح لدى أحدنا وعي كافي فليس لديه عذر لعدم التغيير لأنني متأكد أنه لا أحد يرغمنا على تناول شيء لا نريده أو يجبرنا على عدم ممارسة أي نشاط بدني، هذا ما أؤمن به، حالتي هذه سببها أنا ولا أحد غيري.
من ناحية أخرى البيئة والمجتمع والمنزل والثقافة لهم تأثير على الناس، من عاش في بيت صحي سيعيش حياة صحية، من عاش في بيت المحشي والمقلي والمكبوس والبرياني وسموم الغرب من ماكدونالز وبرجر كينج وغيرها فهو سيعيش حياة غير صحية، التوعية هنا ليست مهمة فقط بل ضرورة عاجلة وعلى جميع المستويات.
نحن بحاجة لتوعية من ناحية الطبخ وإعداد الطعام فمن هنا تبدأ المشكلة، فكرة أن الطعام الصحي هو طعام بلا طعم أو ذوق ولا يمكنك الاستمتاع به صحيحة إن كنت لا تعرف كيف تعد طعاماً صحياً وشهياً وهذه الفكرة تجعل البعض يعود للطعام غير الصحي، لذلك نحن بحاجة لتوعية في هذا المجال، الرياضة مجال ثاني وهذه بحاجة لتأكيد أكثر فالناس غالباً يعرفون فوائد الرياضة فلم لا نحولها إلى نوع من التنافس، الإدارات في المؤسسات الحكومية والخاصة يمكنها أن تساهم في زيادة النشاط البدني للموظفين من خلال مسابقات ومكافئات، تكلفة المكافئات لن تزيد بأي شكل عن تكلفة الرعاية الصحية التي ستضطر الدولة لتحملها عاجلاً أو آجلاً إن لم يتحول الناس إلى أسلوب حياة صحي.
تحدثت عن تصميم المدن سابقاً لذلك لن أطيل هنا: صمموا المدن للناس ولتشجيعهم على المشي، من يردد أن الجو غير مناسب فأخبرني كيف كان أجدادنا يعيشون بلا سيارات ولا مكيفات؟ هناك وسائل لتلطيف الجو وكما أذكر لم يكن الحر يمنعنا من ممارسة الرياضة.
وزني كبير لدرجة أستحي فيها من كتابته هنا، ببعض الرياضة يمكنني الدخول في منافسة السومو لولا أنهم لا يلبسون ما يستر عوراتهم! المسألة هنا أنني تعبت من كوني متعباً خاملاً طوال الوقت، أريد العودة لما كنت عليه وأكثر من ذلك، أريد أن أعود للهند لكي أتسلق الجبل الذي لم أستطع إكمال تسلقه بسبب وزني الزائد، أريد المشي كما كنت أفعل في الماضي، لساعتين أو أكثر دون أي عناء ... ببساطة تعبت من نفسي.
22 تعليقات:
^.^ هناك قوانين أؤمن بها.. لتخفيف الوزن ولاكتساب رضا الذات، وفي حالتك قد تنفعك هذه النقاط السبعة -أستبشر بالرقم سبعة!-:
١. اكسب نفسك.. صادقها وكن محبا لها..
٢. استقل عن الآخرين.. ---وعن داوود--- اذهب للتسوق واختيار الخضروات واللحم "مع" نفسك.. واطبخ لها طعاما مغذيا. بالمناسبة هذا سيكون تطبيقا حيا لقوانين البساطة التي تتحدث عنها دائماً!!
٣. غيِّر المكان الذي تعيش فيه.. والناس الذين تتعامل معهم..
٤. أضف إنجازا مختلفا من حيث النوعية لإنجازاتك اليومية.. كأن تمر على مستشفى الجزيرة وتدخل على مرضى كبار السن.. أو أن تزور أخاك في "غرفته" "مكتبه" أو في أي مكان لا يتوقع أن يراك فيه..
٥. ارفع شعار لتري ماء بلا أرز، ولا خبز، ولا معكرونة..
٦. سجِّل في ناد رياضي.. لا تنظر إلى أجسام الآخرين.. تذكر أن هناك شخصا رائعا يكمن في داخلك ويريد العودة للظهور، الآن!!
٧. اطلب من الوالدة أن تدعو لك في صلاتها..
وقد تعجبك هذه التدوينة:
http://goo.gl/3RiH0
لدي مشكلة مشابهة ولكن الاسوء من الحالة التي ذكرتها انني كنت امارس الرياضة العنيفة بشكل منتظم لعدة سنوات فكان التغير بسرعة كبيرة في جسمي بعد التوقف عنها ولكن التوقف عن الرياضة كان بسبب الحالة النفسية الناتجة عن البطالة وما يصحابها من عدم الخروج من المنزل والتي كلما طال الأمر كلما زادت المشكلة ، اعتقد ان الحالة النفسية التي تصاحب البدانة هي الأسوء من البدانة نفسها وهي التي تجعل من كل محاولات التخلص منها عقيمة والتي كلما زادت المحاولات الفاشلة للتخلص من البدانة كلما زاد الاحباط المصاحب لها والاعتقاد انه من المستحيل التخلص من البدانة.. في حالتي انا اعتقد ان العامل الرئيسي للتخلص من البدانة هو التخلص من حالات الاكتئاب التي اعيشها.. قد يكون الأمر مختلف معك ولكن رأي أن تحاول تغير حالتك النفسية في هذا الأمر عن طريق تغير وجه واحد من اسلوب الحياة كالتخلص من السيارة في المسافات القصيرة ، اتمني لي ولك النجاح فى هذا الأمر..
اعرف شعورك, فقلد كنت من البدناءز
كتاب ( I can make you thin ) غيري حياتي ولعله يغير حياتك.
بالتوفيق
نعم أعاني ولكن من العكس، نحيل جدا لدرجة تشعرني بكل ما تشعر به أنت ولكن بشكل معاكس، يمضي يوم كامل دون أن آكل أو أنتبه لذلك، ولو وجود الوالدة وإمدادها وأحيانا إجبارها لكنت في عداد الهياكل العظمية منذ فترة.
زيادة الوزن صعبة أحيانا كتخفيضه، كذلك مشكلة عدم الالتزام بالرياضة وقضاء الوقت كله على الحاسوب.
انصحك بالمشي لمدة نصف ساعة وزيادتها تدريجياً إلى ساعة، سوف ترى نتائج ممتازة من الناحية النفسية سوف تنعكس على اختيارك لللأكل وكميته، ثم خفف العشاء تدريجياً. كما انصحك بالابتعاد عن انظمة الحمية لأنها من واقع تجربتي تزيد الوزن ولا تنقصه على المدى البعيد. تناول مكملات فيتامين ب12 اذا كان عندك نقص فيه فنقصه قد يمنع نزول الوزن.
"أصبح شرب كوبين من الشاي مع سكر خفيف كاف لإرسال مستوى السكر إلى ما بعد السقف ولست بحاجة لقياسه فأنا أشعر به في كل جسمي وأشعر كذلك بضغط الدم عند ارتفاعه "
كيف تشعر عند ارتفاع السكر والضغط؟
الى الامام يا عبد الله
محدثك يزن 145 كجم حاليا وقد كنت في ال 165
لا تيأس فربما تحدثنا بعد شهور وكنت انا وانت في حال احسن ان شاء الله
لا تيأس
إن كنت تهدف الى ترك أثر ايجابي وتغيير عادات خاطئة لدى قارئ هذه التدوينة، فأبشرك اخي عبدالله بأنك قد نجحت.
أشكرك اخي العزيز.
حسين
@A.K. AlSuwaidi: بارك الله فيك أختي الكريمة، بدأت بتطبيق بعض ما كتبت.
@كريم: أشاركك البطالة أيضاً وهي محبطة بالفعل، المشكلة أخي أن أشياء كثيرة تفاقم مشكلة البدانة وإن لم نتحرك لفعل شيء ستزداد المشكلة سوء، محاولة البقاء على روح إيجابية متفائلة ليس سهلاً لكنه ضروري.
@غير معرف: شكراً على عنوان الكتاب.
@عمر خرسه: كلامك صحيح، رفع الوزن قد يكون أصعب من تخفيضه، لذلك الرياضة ضرورة لبناء العضلات ورفع الوزن، على أي حال، إن كنت صحيح الجسم وبصحة جيدة فلا داعي لرفع الوزن، المهم صحتك.
@أحمد العريفي: لا أدري لم حذفت تعليقك مع أنني وافقت على نشره ولم أجد ما يستدعي حذفه.
@غير معرف: شكراً أخي على النصيحة.
@غير معرف: لا أعرف كيف أصف ذلك وإلا لكتبت الوصف في الموضوع.
@غير معرف: بإذن الله ستتغير الأمور نحو الأفضل وقد بدأت، وأسأل الله أن يعينني وإياك والمسلمين على تحقيق ما نريده.
@حسين: الحمدلله، أردت ذلك وأن يكون الموضوع بداية شخصية للتغيير.
يجب كما ذكرت تغيير العادات الغذائية
من أول العام وأنا مريض وأعاني من ارتفاع الضغط وزيادة عالية في الكولسترول السيء الله يشفينا
مشكلتي العمل ١٠ على الأقل يوميا خلف شاشة الحاسوب لذلك أي أكل بسيط يؤكل فإنه لا يتم حرقه فما بالك إذا كان هناك بعض الحلويات والأكلات الدسمة
مشكلتي عكس مشكلتك أخي عبدالله، فقد حاولت أن أكسب بعض الوزن ولم استطع في كل محاولة، حيث في الثماني سنين الأخيرة زدت فقط حوالي كيلو جرام واحد فقط، ووزني أقل من الوزن المثالي بعشرين كيلو. ولا اُمارس الرياضة، حيث توقفت عن ركوب الدراجة ولعب الكرة بعد دخولي للجامعة مباشرة، وعاداتي الغذائية ربما تكون هي السبب.
ربما يجب أن أكتب عنها في يوم من اﻷيام
أستاذ عبدالله.. أبشرك من الآن.. إذا صبرت عن الأرز والخبز والمعكرونة لمدة شهر كامل،، معدتك لن تتقبلها لاحقا.. وستسهل عليك المهمة،. فالنصر صبر ساعة.. المهم أن تأكل حاجتك ومايصلب عودك..
صدقني مازال وضعك جيدا مقارنة بمن أعرفهم
لعله يأتي يوم فتنشر مثل تركي الدخيل (ذكريات سمين سابق)
ضحكت كثيرا وأنا أقرأ العنوان! :-)
إنتظر لا تغضب يا أستاذنا.
لقد ضحكت لأني أنا أيضا يجب علي كتابة إعتراف مثل هذا ولكني لم أكتبه.لم أتجرأ.
حسنا على كل حال لدي وزن زائد...في الحقيقة الكثير منه.أكثر من 20 كيلوغرام لا لزوم منها.والأمر يزعجني كثيرا.أنت تعرف خاصة ومع السن الذي أنا فيه يجب علي أن أمارس الرياضة،مباريات الكرة مع أصدقائي تسلق الجبال وكل النشاطات البدنية الأخرى أنا لا أقوم بها.والأدهى من ذلك لا أقوم بالمشي حتى.وكل ما قلته أنت من كسل و خمول،مناداة الأصدقاء لي بالبدين في بعض المرات :-)
إختيار الملابس مشكلة في بعض الأحيان.وهذا رغم أني لا آكل كثيرا.أنا فقط لا أتحرك ولا أمشي ولدي عادة الأكلات بين الوجبات.وبالتأكيد عندما أحزن أو أغضب أذهب لآكل بشراهة.
في الحقيقة أنا أتقبل الأمر.بكل بساطة فأنا لست بذلك الضخم الذي لا يستطيع المشي ل 5 كيلومترات.!!.ولكن في مرحلة المراهقة أي وزن زائد ولو كان طفيفا أظن بأنه يؤثر.وأنا أيضا لا أهتم لآراء الناس.ولكن أجد الظغط علي في الحقيقة من قبل المقربين.ينصحونني.ويهتمون للأمور الصحية بجدية.فجدي رحمة الله عليه كان مريضا بالسكري.وأنا لي قابلية لإرتفاع ظغط الدم.
المهم على كل حال لم أكتب للتحسر وإنما لشكرك على مشاركتك لنا بالتجربة.ولأتوقف عن قول الأعذار.وأيضا لأقطع عهدا على نفسي.ففي غضون 8 أشهر سأكون قد خفظت وزني بإذن الله أكثر من 30 كيلوغرام.
هذا كل شيئ .شكرا.°ــ°
أهلا عبدالله ، وجدت كتابا في امازون يتحدث عن طريقة مبتكرة، وبسيطة - كما تفضل :)- لتخفيف الوزن. وذلك عن طريق تطبيق أربع قواعد " ذهبية " ، وقد ساعدتني افكار الكتاب بالفعل على فقدان عدد لا بأس به من الكيلوات. اطلع عليه عنا لو أحببت :
http://www.amazon.com/Can-Make-You-Thin-Revolutionary/dp/1402765711/ref=sr_1_1?ie=UTF8&qid=1333235969&sr=8-1
الصراحه انا كنت بدينه ونزل وزني خلال تسع اشهر والسبب كان انني توقفت عن تناول السكر مع الشاي او القهوه لانني كنت اتناول هذه المشروبات كثيرا جدا وخففت كثيرا من الحلويات والخبز والارز والسبب الرئيسي الذي جعلني افقد الوزن الزائد هو انني كنت اصلي العشاء وانام يعني بالكثير كنت ابقى مستيقظه للعاشره مساء ولم اكن اتعشى ابدا ولم اكن ىكل بعد وجبة الغداء الا الفواكه والخضار اصبحت بشرتي اجمل واصبحت البس الملاب التي كنت ارتديها قبل 3 سنوات بل اصبح وزني اقل مما كان علليه قبل خمس سنوات المهم في الموضوع التصميم والاصرار على انقاص الوزن
مرحبا انا اسمي امال شكرا لك فانا رغم انني في سن المراهقة الى انني افهم ما تعانيه فانا خسيت 10 كلغ فقط من جراء التفكير الكثير في وزني انا اعني من اضطرابات الاكل لذا الزيادة و النقصان في وزني سبب لي عقدة نفسية اتمنى ان انحف و عندما انحف اتمنى ان اسمن يا رب ساعدنا و امنحنا الصبر
وانا سمين جدا ومن النوع الكسول جدا وعمري 20 وجسمي يتعبني احاول ان اتريض لكن استحي من شكلي ولااخرج من البيت ولاادري ماافعل
انا احمد لقد دخلت بحساب اخوي بالغلط
@أحمد أو code breaker: حياك الله أخي الكريم، حاول أن تفكر في ما يمكنك فعله في البيت، هل تستطيع ممارسة التمارين في المنزل؟ تمارين مثل الضغط وما يسمى squat لا تحتاج لمساحة كبيرة، فهل يمكنك ممارستها في المنزل؟ كذلك تمارين التمدد والتسخين يمكن ممارستها في المنزل، ومن المهم أن تقلل من طعامك قليلاً أو تغير من نوعه، أي طعام يحوي كثيراً من الدهون والسكريات والطحين أو الأرز تجنبه وكل شيئاً صحياً أكثر، الخضار، الفواكه، اللحوم، البقوليات، منتجات الحليب، أي طعام طبيعي غير مصنع أنصح به ما عدى الخبز بأنوعه والأرز والسكر.
لا شك لدي أنك تستطيع فعل شيء في المنزل، فكر في أبسط شيء يمكنك فعله الآن وافعله، ربما ممارسة تمرين بسيط، أو التوقف عن تناول طعام ما غير صحي.
يارب اريد انحف
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.