في رحلتي الماضية كانت الخطة أن أبقى لمدة أطول من 10 أيام وكان ذلك يتضمن أن أزور ولاية كيرلا لأكون ضيفاً في بيت أهل زوجة داوود، لكن ذلك لم يحدث لأنني قطعت رحلتي فكانت رحلتي الثانية فرصة للوفاء بالوعد وزيارة البيت، وفي هذا اليوم وعدني داوود بزيارة مكانين، مسجد مالك بن دينار وقلعة السلطان تيبو.
كيرلا كما يقول داوود اسمها في الأصل جاء من "خير الله" وهذا هو الاسم الذي اختاره الصحابة الذين وصلوا للهند أول مرة ونزلوا في أحد موانئ كيرلا، في الشبكة بحثت عن أصل الإسم فوجدت في ويكيبيديا رواية أخرى، وهذا الأمر يتكرر مع كثير من تفاصيل تاريخ الهند، في الكتب والمصادر الأخرى تجد رواية وعند الناس روايات مختلفة، فأيهما تصدق؟
الطريق إلى كيرلا كان طويلاً وكنا نقصد مقاطعة كاسراكود وبالتحديد بلدة كاسراكود (Kasaragod)، خرجنا في الصباح الباكر وبدأنا اليوم كالمعتاد، نشاط وحيوية أول الصباح، إفطار خفيف قبل الخروج من المنزل وفي الطريق حديث متنوع وصمت لتأمل الطبيعة ورؤية كل شيء غير مألوف بالنسبة لي وهذا يعني الكثير، كنا نمر فوق جسور يجري تحتها الماء وكلما اقتربنا من كيرلا ازداد طول هذه الجسور، الأنهار الصغيرة تنزل من الجبال فتسير إلى بحر العرب في رحلة طويلة ثم تلتقي وتجتمع فتصبح نهراً كبيراً، عبرنا فوقه على جسر طويل وكان الضباب يغطي كل شيء تحت الجسر فلم أرى النهر إلا عند العودة.
نمر بغابات ومزيد من الجسور ومزيد من الأنهار، توقفنا عند منطقة يريد داوود أن يريني فيها مسجداً بحاجة لتجديد، وصلنا لمرتفع من الأرض فوجدنا جمهوراً من الناس ينتظرون، كانوا يعرفون أننا سنصل في هذا اليوم، نزلت من السيارة فلم أرى مسجداً فأخبرني داوود أنه في أسفل التل فنزلنا ببطء ووصلنا إلى ساحة من الأرض فوقها بني المسجد الكبير ومدرسة بجانبه، دخلت المسجد فإذا بداخله مسجد آخر! المسجد الداخلي قديم وبني قبل 100 عام بالطين والخشب ومن بناه هو جد إمام المسجد وآخرون، بعد عقود احتاجوا لتوسعة المسجد فبنوا حول المسجد القديم، المشكلة الآن أن المسجد القديم بحاجة لإعادة بناء بالكامل وهذا يعني إعادة بناء لكل المسجد، القديم والجديد.
توضأت وصليت ركعتين ثم جلست في المسجد مع داوود وحولنا الناس وبدأت ألاحظ الخطيب الذي وقف أمامنا وأخرج ورقة أعدها وبدأ خطبته العصماء! مرحباً بالشيخين داوود البلتنجادي وعبدالله المهيري والمهندس عبد الحميد، كرر أسمائنا مرات كثيرة وأثنى ومدح وأنا لا أدري أين أذهب بوجهي، الحمدلله كانت خطبته قصيرة وجلس وبدأنا الحديث عن المسجد فأخبرونا قصته ثم طلبت من داوود أن يخبر الإمام ألا يسميني الشيخ بل الأخ، فقال الإمام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، فقلت: أكرمتموني برؤيتكم والسلام عليكم ونحن أخوة فسموني أخاً، تبسم الإمام وهز رأسه ثم دعانا لوليمة أعدوها والحمدلله أن إفطارنا في بيت داوود كان خفيفاً.
عدنا للطريق نحو كيرلا الولاية الأقل فساداً كما تذكر بعض المواقع وأظن أن ذلك يرجع لغنى الولاية النسبي مقارنة بغيرها فأهل كيرلا انتشروا في الأرض ويعملون في التجارة، يخرج أحدهم فقيراً فيعمل في الخليج في بقالة ليصبح بعد عقود غنياً يملك فيلا في الهند لا يملك مثلها كثير من مواطني الخليج، وقد رأيت كثير من السيارات التي تدل على غنى أصحابها فالسيارات في الهند ليست رخيصة فأي سيارة لم تصنع في الهند تفرض عليها ضرائب ثقيلة قد تصل لمثل سعر السيارة.
وصلنا إلى ساحل بحر العرب في الظهيرة والشمس فوق رؤوسنا ونحن متعبون من الطريق، طلب داوود مني أن أنزل ففعلت وذهب ابنه محمد بالسيارة، كنا أمام قلعة بيكال، قلعة عسكرية بناها السلطان تيبو وقد بنيت قبل ذلك قلاع في نفس هذا المكان، أنا بحاجة للقراءة عن هذا السلطان فما أعرفه عنه وعن أبيه قليل.
مشينا فوق جسر صغير يفصل بين الشارع والقلعة ودخلنا فكان أول مر رأيته هناك معبد هندوسي صغير، ثم بوابة صغيرة قبل الوصول لساحة القلعة هنا اشترى داوود تذكرتين واحدة بسعر رخيص له لأنه مواطن هندي وأخرى أغلى لي لأنني سائح ثم رأى محصل التذاكر أنني أحمل كاميرا فدفعنا لهذه أيضاً!
الجو كان حاراً والشمس تضرب رؤوسنا بلا رحمة، هناك فرق بين الشمس لدينا والشمس لديهم، لا أجد مشكلة في المشي تحت الشمس في بلادنا بينما هناك السماء صافية بسبب المطر وليس هناك شيء بيننا وبين الشمس، وعندما دخلنا لساحة القلعة توقف الهواء فالجدران عالية.
مشينا فوق السور مسافة ثم توقفنا عند برج وهناك أخذت بعض الصور لفتحات في البرج صممت لكي يرى الجندي تحت البرج أو أمام البرج، بعد مسافة أخرى نزلنا إلى جزء من القلعة بجانب البحر وكان الهواء هناك قوياً، عدنا للقلعة وتوقفنا لشرب شيء بارد وأكملنا السير، ساحة القلعة تكاد تكون فارغة إلا من الحشائش والورود وهناك خزان ماء وبرج مراقبة وسرداب يقود لخارج القلعة إلا أنه كان مغلقاً في ذلك الوقت.
لم نكمل التجول في كامل القلعة فقد خشيت على نفسي من ضربة شمس وليس هذا وقت مناسب لأي مرض، على أي حال القلعة لم يكن فيها الكثير لنراه، القلعة بنيت بالأحجار المنحوتة وهي بناء صلب قوي واسع، إن زرتها فأنصحك بأمرين، زرها في الصباح الباكر واحمل معك مظلة واشرب كثيراً من الماء إن كانت الشمس لم تختبأ خلف السحاب.
وهذه بعض الصور من القلعة:
يمكن رؤية مزيد من الصور في مجموعة أنشأتها في فليكر، ويمكنك رؤية مكان القلعة في خرائط غوغل.
بعد الجولة في القلعة زرنا بيت أهل زوجة داوود وكان الغداء هناك، أجلسوني في غرفة مطلة على شاطئ بعيد بعض الشيء لكن هواء البحر يصل قوياً، مع التعب والمروحة والكرسي المريح كان من الصعب جداً أن أبقى مستيقظاً، كان الجو جميلاً يذكرني بالجو في شتاء الإمارات.
في عصر ذلك اليوم زرت مسجد مالك بن دينار، ابحث عن صوره في الشبكة فأنا لم ألتقط أي صورة له، عقلي كان يفكر بالقصة التي سمعتها عن المسجد، أخبروني أن مالك بن دينار هو أول الصحابة الذين وصلوا للهند ومعه جمع من الصحابة وبنوا هذا المسجد، المسجد الذي بنوه صغير وبني من الخشب وحوله أنجزت توسعات مختلفة، دخلت للمسجد الصغير ورأيت أعمدة الخشب سميكة كبيرة كأنها حجارة من ثقلها، قالوا لي أن كل هذا الخشب جاء من شجرة واحدة فقط.
أنا بحاجة لكتاب عن تاريخ دخول الإسلام للهند لأن هناك شيء ما غير صحيح في هذه القصة، مالك بن دينار كما أعرف هو أحد التابعين فهل هناك صحابي بهذا الاسم أيضاً؟ يمكنني البحث في كتاب يضم أسماء الصحابة لكن للأسف لا أملك هذا الكتاب الآن، النقطة الثانية هي الكتابة القديمة المحفورة على خشب المسجد القديم فقد كانت الحروف بنقاط وما أعرفه أن الكتابة قديمة لم تكن منقطة.
هذا المسجد لأهميته وقدمه أصبح مؤسسة كبيرة وله أنشطة مختلفة، هناك مدرسة دينية، هناك دار رعاية أيتام وهناك رأيت أكبر مقبرة للمسلمين في الهند فالمقابر التي رأيتها سابقاً كانت صغيرة لا تضم إلا بضعة قبور لكن هنا رأيت مساحة كبيرة عن يميني وشمالي.
طريق العودة إلى بلتنجادي احتاج منا ساعات طويلة ووصلنا في العاشرة ليلاً وقد كنت متعباً لدرجة يمكنني فيها النوم ماشياً! تعب ذلك اليوم أصبح ذكريات جميلة اليوم.
كيرلا كما يقول داوود اسمها في الأصل جاء من "خير الله" وهذا هو الاسم الذي اختاره الصحابة الذين وصلوا للهند أول مرة ونزلوا في أحد موانئ كيرلا، في الشبكة بحثت عن أصل الإسم فوجدت في ويكيبيديا رواية أخرى، وهذا الأمر يتكرر مع كثير من تفاصيل تاريخ الهند، في الكتب والمصادر الأخرى تجد رواية وعند الناس روايات مختلفة، فأيهما تصدق؟
الطريق إلى كيرلا كان طويلاً وكنا نقصد مقاطعة كاسراكود وبالتحديد بلدة كاسراكود (Kasaragod)، خرجنا في الصباح الباكر وبدأنا اليوم كالمعتاد، نشاط وحيوية أول الصباح، إفطار خفيف قبل الخروج من المنزل وفي الطريق حديث متنوع وصمت لتأمل الطبيعة ورؤية كل شيء غير مألوف بالنسبة لي وهذا يعني الكثير، كنا نمر فوق جسور يجري تحتها الماء وكلما اقتربنا من كيرلا ازداد طول هذه الجسور، الأنهار الصغيرة تنزل من الجبال فتسير إلى بحر العرب في رحلة طويلة ثم تلتقي وتجتمع فتصبح نهراً كبيراً، عبرنا فوقه على جسر طويل وكان الضباب يغطي كل شيء تحت الجسر فلم أرى النهر إلا عند العودة.
نمر بغابات ومزيد من الجسور ومزيد من الأنهار، توقفنا عند منطقة يريد داوود أن يريني فيها مسجداً بحاجة لتجديد، وصلنا لمرتفع من الأرض فوجدنا جمهوراً من الناس ينتظرون، كانوا يعرفون أننا سنصل في هذا اليوم، نزلت من السيارة فلم أرى مسجداً فأخبرني داوود أنه في أسفل التل فنزلنا ببطء ووصلنا إلى ساحة من الأرض فوقها بني المسجد الكبير ومدرسة بجانبه، دخلت المسجد فإذا بداخله مسجد آخر! المسجد الداخلي قديم وبني قبل 100 عام بالطين والخشب ومن بناه هو جد إمام المسجد وآخرون، بعد عقود احتاجوا لتوسعة المسجد فبنوا حول المسجد القديم، المشكلة الآن أن المسجد القديم بحاجة لإعادة بناء بالكامل وهذا يعني إعادة بناء لكل المسجد، القديم والجديد.
توضأت وصليت ركعتين ثم جلست في المسجد مع داوود وحولنا الناس وبدأت ألاحظ الخطيب الذي وقف أمامنا وأخرج ورقة أعدها وبدأ خطبته العصماء! مرحباً بالشيخين داوود البلتنجادي وعبدالله المهيري والمهندس عبد الحميد، كرر أسمائنا مرات كثيرة وأثنى ومدح وأنا لا أدري أين أذهب بوجهي، الحمدلله كانت خطبته قصيرة وجلس وبدأنا الحديث عن المسجد فأخبرونا قصته ثم طلبت من داوود أن يخبر الإمام ألا يسميني الشيخ بل الأخ، فقال الإمام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، فقلت: أكرمتموني برؤيتكم والسلام عليكم ونحن أخوة فسموني أخاً، تبسم الإمام وهز رأسه ثم دعانا لوليمة أعدوها والحمدلله أن إفطارنا في بيت داوود كان خفيفاً.
عدنا للطريق نحو كيرلا الولاية الأقل فساداً كما تذكر بعض المواقع وأظن أن ذلك يرجع لغنى الولاية النسبي مقارنة بغيرها فأهل كيرلا انتشروا في الأرض ويعملون في التجارة، يخرج أحدهم فقيراً فيعمل في الخليج في بقالة ليصبح بعد عقود غنياً يملك فيلا في الهند لا يملك مثلها كثير من مواطني الخليج، وقد رأيت كثير من السيارات التي تدل على غنى أصحابها فالسيارات في الهند ليست رخيصة فأي سيارة لم تصنع في الهند تفرض عليها ضرائب ثقيلة قد تصل لمثل سعر السيارة.
وصلنا إلى ساحل بحر العرب في الظهيرة والشمس فوق رؤوسنا ونحن متعبون من الطريق، طلب داوود مني أن أنزل ففعلت وذهب ابنه محمد بالسيارة، كنا أمام قلعة بيكال، قلعة عسكرية بناها السلطان تيبو وقد بنيت قبل ذلك قلاع في نفس هذا المكان، أنا بحاجة للقراءة عن هذا السلطان فما أعرفه عنه وعن أبيه قليل.
مشينا فوق جسر صغير يفصل بين الشارع والقلعة ودخلنا فكان أول مر رأيته هناك معبد هندوسي صغير، ثم بوابة صغيرة قبل الوصول لساحة القلعة هنا اشترى داوود تذكرتين واحدة بسعر رخيص له لأنه مواطن هندي وأخرى أغلى لي لأنني سائح ثم رأى محصل التذاكر أنني أحمل كاميرا فدفعنا لهذه أيضاً!
الجو كان حاراً والشمس تضرب رؤوسنا بلا رحمة، هناك فرق بين الشمس لدينا والشمس لديهم، لا أجد مشكلة في المشي تحت الشمس في بلادنا بينما هناك السماء صافية بسبب المطر وليس هناك شيء بيننا وبين الشمس، وعندما دخلنا لساحة القلعة توقف الهواء فالجدران عالية.
مشينا فوق السور مسافة ثم توقفنا عند برج وهناك أخذت بعض الصور لفتحات في البرج صممت لكي يرى الجندي تحت البرج أو أمام البرج، بعد مسافة أخرى نزلنا إلى جزء من القلعة بجانب البحر وكان الهواء هناك قوياً، عدنا للقلعة وتوقفنا لشرب شيء بارد وأكملنا السير، ساحة القلعة تكاد تكون فارغة إلا من الحشائش والورود وهناك خزان ماء وبرج مراقبة وسرداب يقود لخارج القلعة إلا أنه كان مغلقاً في ذلك الوقت.
لم نكمل التجول في كامل القلعة فقد خشيت على نفسي من ضربة شمس وليس هذا وقت مناسب لأي مرض، على أي حال القلعة لم يكن فيها الكثير لنراه، القلعة بنيت بالأحجار المنحوتة وهي بناء صلب قوي واسع، إن زرتها فأنصحك بأمرين، زرها في الصباح الباكر واحمل معك مظلة واشرب كثيراً من الماء إن كانت الشمس لم تختبأ خلف السحاب.
وهذه بعض الصور من القلعة:
يمكن رؤية مزيد من الصور في مجموعة أنشأتها في فليكر، ويمكنك رؤية مكان القلعة في خرائط غوغل.
بعد الجولة في القلعة زرنا بيت أهل زوجة داوود وكان الغداء هناك، أجلسوني في غرفة مطلة على شاطئ بعيد بعض الشيء لكن هواء البحر يصل قوياً، مع التعب والمروحة والكرسي المريح كان من الصعب جداً أن أبقى مستيقظاً، كان الجو جميلاً يذكرني بالجو في شتاء الإمارات.
في عصر ذلك اليوم زرت مسجد مالك بن دينار، ابحث عن صوره في الشبكة فأنا لم ألتقط أي صورة له، عقلي كان يفكر بالقصة التي سمعتها عن المسجد، أخبروني أن مالك بن دينار هو أول الصحابة الذين وصلوا للهند ومعه جمع من الصحابة وبنوا هذا المسجد، المسجد الذي بنوه صغير وبني من الخشب وحوله أنجزت توسعات مختلفة، دخلت للمسجد الصغير ورأيت أعمدة الخشب سميكة كبيرة كأنها حجارة من ثقلها، قالوا لي أن كل هذا الخشب جاء من شجرة واحدة فقط.
أنا بحاجة لكتاب عن تاريخ دخول الإسلام للهند لأن هناك شيء ما غير صحيح في هذه القصة، مالك بن دينار كما أعرف هو أحد التابعين فهل هناك صحابي بهذا الاسم أيضاً؟ يمكنني البحث في كتاب يضم أسماء الصحابة لكن للأسف لا أملك هذا الكتاب الآن، النقطة الثانية هي الكتابة القديمة المحفورة على خشب المسجد القديم فقد كانت الحروف بنقاط وما أعرفه أن الكتابة قديمة لم تكن منقطة.
هذا المسجد لأهميته وقدمه أصبح مؤسسة كبيرة وله أنشطة مختلفة، هناك مدرسة دينية، هناك دار رعاية أيتام وهناك رأيت أكبر مقبرة للمسلمين في الهند فالمقابر التي رأيتها سابقاً كانت صغيرة لا تضم إلا بضعة قبور لكن هنا رأيت مساحة كبيرة عن يميني وشمالي.
طريق العودة إلى بلتنجادي احتاج منا ساعات طويلة ووصلنا في العاشرة ليلاً وقد كنت متعباً لدرجة يمكنني فيها النوم ماشياً! تعب ذلك اليوم أصبح ذكريات جميلة اليوم.
7 تعليقات:
ماشاء الله تبارك الرحمن اخويه عبدالله ، إسلوبك جميل، ومشوق جدا في سرد تفاصيل هذه الرحله.
نبهتنا لجمال الهند وأيضا " رؤيتها بواقعيه "
وفقك الله فيما تصبو اليه وتعمل من أجله، فـ طالما كانت الاهداف عظيمة وساميه يراد بها وجه الله ستأتي النتائج مفرحه باذن الله.
اجمل الاماني بالتوفيق
ام خالد
رحم الله تيبو سلطان
انظم الى ابيه السلطان حيدر على وهو بعمر ال 15 في محاربة الانجليز وقد هزمهم في عدة مواقع حتى سمي بنمر ميسور وللتحبب اليه كان يسمى ايضا تيبو صاحب وكلمة صاحب في الاورديه تقال للشخص عالي المكانه.
انتج عن حياته مسلل تاريخي رائع في الهند عام 1993 كنت اتابعه بشغف.
رغم انه يعتبر بطل قومي في الهند الا انهم لا يكنون له الاحترام الكافي؟!
فعلا يجب ان نعرف عن هذا السلطان وورعه وجهاده الكثير لنعرف اكثر عن ميزات المسلمين في الهند
ودمتم سالمين
السلام عليكم
جميلة هذه الرحلة، أود أن أذهب إلى هناك، ولا أعتقد أن هذا ممكن الآن. التدوينات جيدة والصور جميلة، جزاك الله خيراً على عملك ووفقك لما يجب ويرضى.
اول من وضع النقط هو ابو الاسود الدؤلي في عهد علي ابن ابي طالب على ما اظن فلا معارضة بانها اتتف في وقت الصحابة او التابعين على اقل تقدير
جزاك الله الف خير على هالجهود المبذولة
@أم خالد: بارك الله فيك، شكراً على الكلمات الطيبة.
@د محسن النادي: المسلسل الذي ذكرته وضع في أقراص دي في دي وقد اشترى داوود منها نسخة، سأستعيرها منه لأشاهدها، يكفي أن تيبو استشهد وهو يجاهد ضد الإنجليز.
@عزوز الحسني: اعقد النية فقط، قد تأتيك فرصة قريبة وتسافر، بارك الله فيك.
@غير معرف: حسب الرواية التي أخبروني بها مالك بن دينار وصل للهند عام 20 أو 22 هجرية وهذا يعني قبل أن يضع أبو الأسود النقاط على الحروف، ما أراه أن هناك حقائق خلطت ببعضها بترتيب زمني غير صحيح ولعلها مع الزمن اختلطت ببعض الروايات غير الصحيحة، ربما هناك كتاب يوضح الأمر وإن لم يكن يمكن لباحث في التاريخ أن يقدم رواية دقيقة كفاية ... وجزاك الله خيراً.
الذي ادخل الاسلام بشكل كبير للهند كانوا المغول المسلمين، فقد نشروا الإسلام بعد دخولهم ونفع الله بهم بعد أن أضروا الإسلام.
مالك بن دينار توفي سنة 130 للهجرة تقريبا، فهل يعقل انه وصل الهند عام 20؟
@عدسة الحاسب: هناك 3 طرق دخل بها الإسلام إلى الهند، بالجهاد من جهة الشمال وهذا كما أذكر كان في زمن الأمويين، إسلام المغول كما ذكرت وقبل كل هذا هناك من يقول أن بعض الصحابة وصلوا إلى الهند وبدأوا الدعوة من جنوب الهند.
كما قلت في الموضوع، مالك بن دينار هو أحد التابعين وسألت هل هناك صحابي بنفس الاسم؟ أنا أسأل لعلني أجد إجابة من أي زائر، إن لم يكن هناك صحابي بنفس الاسم فهل وصل الصحابة إلى الهند؟ هل هناك مصدر يوثق ذلك؟ أريد أن أعرف.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.