موسم المطر في الهند يقابله الصيف في بلادنا، ما يسمونه مونسون (monsoon) هي فترة أربع أشهر من يونيو إلى سبتمبر وهي فترة المطر في الهند، هذا الموسم تعتمد عليه الهند لأنها تحصل على الماء منه ولأن الهند بلد زراعي فهي تنتظر موسم المطر، وكلما زاد المطر انتعش اقتصاد البلد أما فترات الجفاف فتعني موت المحاصيل وخسارة المزارعين وخسارة الاقتصاد كذلك.
رحلتي الثانية كانت في آخر موسم المطر هذا لكن امتد الموسم إلى آخر شهر سبتمبر، الهند في هذا الموسم تختلف عن الهند التي زرتها في أول هذا العام، الجبال السوداء أصبحت مخضرة والأشجار أصبحت أكثر كثافة واللون الأخضر يغطي كل مكان والناس يحملون معهم المظلات في كل حين، الشمس لم نرها إلا فترات قليلة والمطر لم يتوقف إلا قليلاً كل يوم.
الجو كان بارداً كفاية ولم تكن هناك حاجة لأي مكيف، غرفتي لم يكن فيها مكيف بل فقط مروحة وقد كانت كافية، بل وجدت المروحة مناسبة أكثر لي من أي مكيف، فهي هادئة ولا تستهلك طاقة كبيرة وبالتأكيد لا تأتي بالأمراض كما يفعل المكيف، لم لا نستخدم المراوح في منازلنا؟ لم منزلنا لا يحوي مروحة كبيرة في كل غرفة؟ حقيقة أستغرب ذلك، المراوح مناسبة للجو الرطب ويمكنها توفير تبريد كافي، لا أعني أننا يمكن أن نستغني كلياً عن المكيفات لكن نقلل من حجم استخدامها بقدر الإمكان، المراوح تذكرني بالبيوت القديمة، كانت تستخدم في الماضي أكثر من اليوم.
في أول ليلة قضيتها هناك هطل مطر كالشلالات، استيقظت على صوته ووقفت عند النافذة أشاهد المطر لوقت طويل، عدت للنوم بعد ذلك لكن بدأت أشعر بأن رجلي تأكلني! نسيت لدغ الباعوض، في الرحلة الماضية احتجت لأسبوعين للتخلص من آثار هذا اللدغ وتكرر الأمر في هذه الرحلة بشكل أكبر.
كنت أقضي معظم وقتي في قراءة كتب أحضرتها معي، وليس غريباً أنني أقرأ هناك أكثر مما أقرأ هنا حتى ظننت أنني لا أسافر للهند إلا للقراءة، في هذا الوقت كان المطر يهطل غزيراً وكنت أفكر بالاتصال بأخي فقط لإغاضته! في أبوظبي وفي رمضان الجو حار ورطب والحرارة تصل إلى 45 وأحياناً 50 بينما هنا الجو بارد والمطر لا يتوقف، الهنود في هذا الجانب في نعمة عظيمة.
مشكلة المطر الوحيدة كانت الطريق بين بيت داوود والمسجد القريب، الساحة أمام المسجد أصبحت طيناً يصعب المشي عليه وعلينا أن نسير في متاهة لكي نصل للمسجد وفي الليل تزداد الصعوبة مع حلول الظلام وعدم توفر إضاءة أضف لذلك وجود فضلات الحيوانات، لكن عندما يكون المطر خفيفاً كنا نحمل المضلات ونسير، نسيت كم هو جميل أن أسير تحت مظلة والمطر يهطل، الآن أتمنى أن يهطل المطر لدينا فقط لكي أشتري مظلة وأسير تحت المطر.
ساحة المسجد احتوت بحيرات صغيرة هنا وهناك وفي الليل كانت هذه البحيرات بيتاً للضفادع نسمع نقيقها طوال الليل، لو انتبه لها المرء لوجد أنها تتحدث مع بعضها البعض أو على الأقل هكذا تخيلتها، وعند اقتراب الفجر يمكن أن تسمع أصوات الغربان التي لا تهدأ طول النهار وتبدأ يومها مبكراً، والكلاب كذلك تبدأ يومها مبكراً وقد رأيت الكثير منها، الكلاب المشردة في كل مكان وفي أحيان تجتمع في الليل في ساحة كبيرة خلف بيت داوود وتبدأ في الغناء الجماعي، أعني العواء، هل يمكنك تخيل كل هذه الأصوات مرة واحدة؟ أضف لذلك أصوات الحشرات أيضاً.
في يوم ما كنت أجلس على كرسي مريح ومعي كتاب مسلي، على يساري نافذة يأتي منها الهواء البارد وأرى من خلالها المطر يهطل غزيراً، وأسمع أصوات الطيور بين حين وآخر وأحياناً أصوات الكلاب، في هذه اللحظة بالذات كنت سعيداً ... جداً! أي نعمة هذه التي أعيش فيها؟ أنا في الهند، الجو جميل، كرسي مريح، وكتاب مسلي، لا أريد شيئاً آخر.
عندما كنا نخرج بالسيارة لزيارة مسجد أو مدينة أخرى كنا نرى الجبال يغطيها الضباب، منظر بديع أتخيل أنه جاء من عالم خيالي، تذكرت رواية سيد الخواتم عندما رأيت هذه الجبال، كان الماء يهطل من الجبال على شكل شلالات صغيرة وكبيرة، كنت أرى الناس ينزلون من سياراتهم ويغرفون بأيديهم الماء ليشربوا ماء عذباً بارداً، الوديان خضراء على مد البصر وبعضها كان يخرج منها أشجار طويلة رفيعة عالية فلا أرى إلا أعمدة من الخشب الأبيض، يسمونها الشجرة الفضية، في بعض الأحيان يحوي الوادي أشجاراً عملاقة ترتفع عشرات الأمتار وعرض الواحدة منها يزيد عن عرض سيارة كبيرة، أوراقها تجمع الماء ثم تصبه قطرات كبيرة على الطرق فتصنع الحفر أو تسقط على السيارات فتسمع ضرباتها كأنها مطارق.
في يوم ما زرنا مدينة تيشكماغلور ومنها ذهبنا لزيارة مسجد بعيد في منطقة ريفية، كنت أظن أنني رأيت ريف الهند لكنني عرفت أن الأرياف تختلف فما رأيته هناك كان مختلفاً، الطرق غير معبدة والأبقار في كل مكان فالناس هناك هم رعاة أبقار ومزارعون، كان روث الأبقار في كل مكان وسيارتنا وحتى ثيابنا اتسخت، المنازل قليلة والناس قلة أيضاً ولم نرى زحاماً أو حتى سيارات كثيرة، كانت الطرق خالية إلا من المشاة والبقر، زرنا سهلاً منبسطاً واسعاً خالي من الأشجار ولولا الحياء لركضت كالمجانين وأنا أصرخ فالمكان كان خالياً من أي شيء وواسع والجو بارد جميل.
وفي اليوم الأخير من رحلتي وفي الظهر نزل مطر غزير لم أرى مثله من قبل، برق ورعد كالقنابل، كل شيء توقف، الطيور بحثت عن مأوى في الأشجار، الكلاب جلست تحت أي ظل يحميها من المطر، الناس دخلوا لمنازلهم ولم يعد هناك مخلوق يتحرك، جلست في الشرفة أشاهد المنظر لأنني أعلم أنني لن أره مرة أخرى في رحلتي هذه، استمر المطر طويلاً ولم يتوقف إلا بعد ساعة ونصف تقريباً والغريب أن الأرض تشرب هذا الماء كأنها عطشى أبد الدهر، بعد خمس دقائق من توقف المطر لم يعد هناك أثر له على الأرض.
رحلتي الثانية كانت في آخر موسم المطر هذا لكن امتد الموسم إلى آخر شهر سبتمبر، الهند في هذا الموسم تختلف عن الهند التي زرتها في أول هذا العام، الجبال السوداء أصبحت مخضرة والأشجار أصبحت أكثر كثافة واللون الأخضر يغطي كل مكان والناس يحملون معهم المظلات في كل حين، الشمس لم نرها إلا فترات قليلة والمطر لم يتوقف إلا قليلاً كل يوم.
الجو كان بارداً كفاية ولم تكن هناك حاجة لأي مكيف، غرفتي لم يكن فيها مكيف بل فقط مروحة وقد كانت كافية، بل وجدت المروحة مناسبة أكثر لي من أي مكيف، فهي هادئة ولا تستهلك طاقة كبيرة وبالتأكيد لا تأتي بالأمراض كما يفعل المكيف، لم لا نستخدم المراوح في منازلنا؟ لم منزلنا لا يحوي مروحة كبيرة في كل غرفة؟ حقيقة أستغرب ذلك، المراوح مناسبة للجو الرطب ويمكنها توفير تبريد كافي، لا أعني أننا يمكن أن نستغني كلياً عن المكيفات لكن نقلل من حجم استخدامها بقدر الإمكان، المراوح تذكرني بالبيوت القديمة، كانت تستخدم في الماضي أكثر من اليوم.
في أول ليلة قضيتها هناك هطل مطر كالشلالات، استيقظت على صوته ووقفت عند النافذة أشاهد المطر لوقت طويل، عدت للنوم بعد ذلك لكن بدأت أشعر بأن رجلي تأكلني! نسيت لدغ الباعوض، في الرحلة الماضية احتجت لأسبوعين للتخلص من آثار هذا اللدغ وتكرر الأمر في هذه الرحلة بشكل أكبر.
كنت أقضي معظم وقتي في قراءة كتب أحضرتها معي، وليس غريباً أنني أقرأ هناك أكثر مما أقرأ هنا حتى ظننت أنني لا أسافر للهند إلا للقراءة، في هذا الوقت كان المطر يهطل غزيراً وكنت أفكر بالاتصال بأخي فقط لإغاضته! في أبوظبي وفي رمضان الجو حار ورطب والحرارة تصل إلى 45 وأحياناً 50 بينما هنا الجو بارد والمطر لا يتوقف، الهنود في هذا الجانب في نعمة عظيمة.
مشكلة المطر الوحيدة كانت الطريق بين بيت داوود والمسجد القريب، الساحة أمام المسجد أصبحت طيناً يصعب المشي عليه وعلينا أن نسير في متاهة لكي نصل للمسجد وفي الليل تزداد الصعوبة مع حلول الظلام وعدم توفر إضاءة أضف لذلك وجود فضلات الحيوانات، لكن عندما يكون المطر خفيفاً كنا نحمل المضلات ونسير، نسيت كم هو جميل أن أسير تحت مظلة والمطر يهطل، الآن أتمنى أن يهطل المطر لدينا فقط لكي أشتري مظلة وأسير تحت المطر.
ساحة المسجد احتوت بحيرات صغيرة هنا وهناك وفي الليل كانت هذه البحيرات بيتاً للضفادع نسمع نقيقها طوال الليل، لو انتبه لها المرء لوجد أنها تتحدث مع بعضها البعض أو على الأقل هكذا تخيلتها، وعند اقتراب الفجر يمكن أن تسمع أصوات الغربان التي لا تهدأ طول النهار وتبدأ يومها مبكراً، والكلاب كذلك تبدأ يومها مبكراً وقد رأيت الكثير منها، الكلاب المشردة في كل مكان وفي أحيان تجتمع في الليل في ساحة كبيرة خلف بيت داوود وتبدأ في الغناء الجماعي، أعني العواء، هل يمكنك تخيل كل هذه الأصوات مرة واحدة؟ أضف لذلك أصوات الحشرات أيضاً.
في يوم ما كنت أجلس على كرسي مريح ومعي كتاب مسلي، على يساري نافذة يأتي منها الهواء البارد وأرى من خلالها المطر يهطل غزيراً، وأسمع أصوات الطيور بين حين وآخر وأحياناً أصوات الكلاب، في هذه اللحظة بالذات كنت سعيداً ... جداً! أي نعمة هذه التي أعيش فيها؟ أنا في الهند، الجو جميل، كرسي مريح، وكتاب مسلي، لا أريد شيئاً آخر.
عندما كنا نخرج بالسيارة لزيارة مسجد أو مدينة أخرى كنا نرى الجبال يغطيها الضباب، منظر بديع أتخيل أنه جاء من عالم خيالي، تذكرت رواية سيد الخواتم عندما رأيت هذه الجبال، كان الماء يهطل من الجبال على شكل شلالات صغيرة وكبيرة، كنت أرى الناس ينزلون من سياراتهم ويغرفون بأيديهم الماء ليشربوا ماء عذباً بارداً، الوديان خضراء على مد البصر وبعضها كان يخرج منها أشجار طويلة رفيعة عالية فلا أرى إلا أعمدة من الخشب الأبيض، يسمونها الشجرة الفضية، في بعض الأحيان يحوي الوادي أشجاراً عملاقة ترتفع عشرات الأمتار وعرض الواحدة منها يزيد عن عرض سيارة كبيرة، أوراقها تجمع الماء ثم تصبه قطرات كبيرة على الطرق فتصنع الحفر أو تسقط على السيارات فتسمع ضرباتها كأنها مطارق.
في يوم ما زرنا مدينة تيشكماغلور ومنها ذهبنا لزيارة مسجد بعيد في منطقة ريفية، كنت أظن أنني رأيت ريف الهند لكنني عرفت أن الأرياف تختلف فما رأيته هناك كان مختلفاً، الطرق غير معبدة والأبقار في كل مكان فالناس هناك هم رعاة أبقار ومزارعون، كان روث الأبقار في كل مكان وسيارتنا وحتى ثيابنا اتسخت، المنازل قليلة والناس قلة أيضاً ولم نرى زحاماً أو حتى سيارات كثيرة، كانت الطرق خالية إلا من المشاة والبقر، زرنا سهلاً منبسطاً واسعاً خالي من الأشجار ولولا الحياء لركضت كالمجانين وأنا أصرخ فالمكان كان خالياً من أي شيء وواسع والجو بارد جميل.
وفي اليوم الأخير من رحلتي وفي الظهر نزل مطر غزير لم أرى مثله من قبل، برق ورعد كالقنابل، كل شيء توقف، الطيور بحثت عن مأوى في الأشجار، الكلاب جلست تحت أي ظل يحميها من المطر، الناس دخلوا لمنازلهم ولم يعد هناك مخلوق يتحرك، جلست في الشرفة أشاهد المنظر لأنني أعلم أنني لن أره مرة أخرى في رحلتي هذه، استمر المطر طويلاً ولم يتوقف إلا بعد ساعة ونصف تقريباً والغريب أن الأرض تشرب هذا الماء كأنها عطشى أبد الدهر، بعد خمس دقائق من توقف المطر لم يعد هناك أثر له على الأرض.
للأسف يوتيوب لا يعرض الفيديو بدقة عالية.
12 تعليقات:
اخي عبدالله: أسلوبك في الطرح جد مشوق وما يعجبني اكثر تلك التفاصيل التي تعطي للقارئ متعة عيش اللحظة ولهفة قراءةالمزيد. بارك الله فيك وعسى ان تكون نواة لكتاب أول في أدب الرحلات.
أغرب ما فيك أنك مازلت تقرأ هناك، فهل ستهرب الكتب؟؟؟
لماذا لا تستغل كل دقيقة في شيء آخر غير القراءة؟؟؟
ما يهم أكثر في ادب الرحلات أو ما ابغيه أنا لو توفر التركيز على سلوك الناس، كيف يعيشون؟ماذا يقرؤون؟ كمسالة البحلقة في التدوينة الماضية ....
تحياتي لك وربي يوفقك
شكراً لأنك وضعت الفيديو أستمتعت به =]
متى سنرى قطرات المطر فوق روؤسنا؟؟...
@خلفان السويدي: بارك الله فيك وشكراً على الكلمات الطيبة، وفكرة الكتاب في ذهني وأخطط لزيارة سياحية للهند لأن رحلتي هذه والسابقة كانت عملاً أكثر مما كانت سياحة.
@المهدي: ما المشكلة في القراءة؟ قرأت رواية تدور أحداثها في الهند وكدت أن أقرأ الثانية لولا أنني أهديتها لصديق هناك.
في رحلتي هذه لم أذهب للسياحة بل لعمل خيري، كنا نزور المناطق المختلفة ونعود لمنزل داوود وفي هذا الوقت أجلس للقراءة فليس هناك شيء آخر أفعله، المنطقة حول بيت داوود ليس فيها الكثير والناس الذين أتفاعل معهم كل يوم أجدهم في بيت داوود.
ربما في رحلة لاحقة أخصصها للسياحة فقط أستطيع أن أكتب عن عادات الناس، شكراً لك.
@ماسة الكون: بإذن الله في رحلات لاحقة سأصور مزيداً من لقطات الفيديو، هناك أشياء كثيرة تستحق التصوير بالفيديو .. وأنا أنتظر المطر أيضاً.
ما زلت اتابع رحلتكم
لتفادي البعوض مستقبلا عليك بشراء الكريم
او الزيت الخاص بطردها حيث يدوم مفعوله من 8-12 ساعه
وبذلك تتخلص من الم القرص وعذاب الحك بعدها
فعلا مطر الهند شيء جميل كنا ننتظره بفارغ الصبر لقتل حراره الجو لكنه ياتي بالرطوبه الخانقه معه
نتابع معكم
ودمتم سالمين
أسلوبك في الكتابة عن الرحلة يضعنا في قلبها و يشوقنا أكثر للقيام برحلات مماثلة، شكراً على الصور و المقطع ^_^.
تقبل فائق احترامي.
كرم زائد منك أن تشاركنا مقطع الفيديو،
لو كنت مكانك لركضت حافيا كالمجتون على السهل الاخضر المنبسط أمامي.
@د محسن النادي: كان علي أن أشتري أحد هذه الكريمات قبل السفر، وكان علي أن أتحدث عن الرطوبة، الثياب لا تجف بسهولة، لكن التعويض أن الجو كان بارداً.
@حسن يحيى: بارك الله فيك، أتمنى أن تدفع مقالاتي أحدكم للسفر والكتابة، سأتابعه.
@بسام حكار: ربما في المرة اللاحقة سأفعل ذلك، من يدري لعلي أعود وقد فقدت جزء لا بأس به من وزني :-)
أسلوب رائع في الطرح ،،الهند رائعة ،، تحياتي لك ..
الطبيعة ما أجملها :)، ما أجمل المطر (أعشقه! ،و للكن للأسف في ما مصر لا تمطر كثيراً).
المروحة : موجودة في كل بيوت مصر و في الصيف غير مناسبة بالمرة ! كما أنها لها اضرارها ايضاً، لأنها تصيبك بالبرد او النزلة الشعبية كما يسمونها (اجارنا الله).
بالمناسبة(ملحوظة خارجية) فيلم ملك الخواتم يحكي قصة احداث يوم القيامة (البرج الذي يوجد به العين الواحدة المقصود به المسيخ الدجال ، و كذلك فيلم ماتريكس يتحدث عن الماسونيين الأحرار(يعبدون المسيخ الدجال) استغفر الله منهم و هم يسيطرون علي عالمنا هذه الفترة ( افلام - اعلانات - اشياء لا تتخيلها تتحدث في الخفاء ) اذا كنت مهتماً ابحث عن سلسلة فيديوهات The Arrivals ستستفيد منها حقا، المخرج و المصورين من الإمارات يتحدثون الإنجليزية و لكن جميع الحلقات مترجمة .
@عبد اللطيف العماري: شكراً لك.
@إسلام: لا أظن أن الجميع يصاب بالأمراض نتيجة المراوح، فهي تناسب أناس ولا تناسب آخرين.
ما يهمني في تعليقك ما قلته عن سيد الخواتم، كيف تعرف أن البرج ذو العين يقصد به المسخ الدجال؟ قرأت الرواية مرتين وشاهدت الأفلام ولم أخرج بنفس النتيجة، أما الماسونية وسيطرتها وعلاقتهم باليهود فحقيقة الحديث عن هذا الموضوع يغضبني، رأيت أحد أفلام The arrivals ولم أستطع إكمال مشاهدته لأمور كثيرة رأيته غير منطقية، ثم الماسونية لن يغلبوا الله وقد وعدنا الله بالعزة والنصر وسيأتي هذا اليوم رغم أنف الماسونية أو غيرها.
عرفت هذا من سلسلةthe arrivals فهم يشرحون قصة الفيلم الخفية كما هي حال جميع الأفلام الحالية تحتوي فكرة يفهمها من يفكر في الفيلم مرارا و تكرارا لكن اذا كنت مشاهد عادي ستستمتع بدراما الفيلم .
ملك الخواتم :(كما قيل في سلسلة القادمون) البرج ذو العين يعني المسيح الدجال ، و الساحر جاندالف هو تشبيه بسيدنا عيسي و الانسان الذي قاد الجيش هو تشبيه للمهدي ، حيث اختاره الساحر جاندالف و اتحدوا سويا لهزيمة البرج .
و يشرحون ايضا فيلم The Matrix ، به معلومات قيمة جداً
و القادمون في بدايته سيئ جدا و مبالغ فيه و لكن يبين لنا المنتجات التي نشتريها دائما و ندعهم بها كما يعرفنا رموزهم و الأشكال التي تميزهم و الحلقات من الوسط الي النهاية افضل بكثير لانها تحتوي علي ادلة و ماسونين يتدحثون عن انفسهم.
لو كان عندك وقت فاضي ممكن تشاهد فيه سلسلة القادمون لكن المشكلة ان (أحد ما) أغلق موقعهم و مسح الصوت من فيديوهات اليوتيوب التي تحتوي علي اجزاء من السلسلة .
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.