الشجرة المثمرة هي فقط التي تتلقى الأحجار، أليس كذلك؟ إن صب الناس غضبهم على شخص ما أو مؤسسة ما فلا بد أن يأتي أحدهم ليقول هذه الجملة ليثبت للآخرين أنهم لا يهاجمون إلا شيئاً ناجحاً ولعله يشير إلى أنهم يفعلون ذلك فقط لأنهم يشعرون بالحسد والغيرة من نجاح الآخرين، وقد يكون هذا صحيحاً إلا في بعض الحالات.
بعض الناس يرمون المستنقعات بالحجارة لتحريك الماء الراكد وردم الأوساخ والتخلص من الأمراض، لا يمكن أن تقول بأنهم يفعلون ذلك لأنهم يشعرون بالغيرة والحسد ولا يمكن أن تكرر اسطوانة الشجرة والثمرة، هذه بركة قذرة، لا أحد يحسدها إلا إذا كان أكثر قذارة من القذارة، ونحن في وقت أصبح البعض فيه لا يفرق بين البركة القذرة والشجرة المثمرة، كلاهما أخضر كما يبدو.
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
7 تعليقات:
واجهت هذا الأمر من قبل .. حتى أن بعضهم قال لأن الإنسان ناجح تنتقدوه ..
صحيح أن الشجرة المثمرة تُرمى بالأحجار .. لكن هذا لا يعني أن كل ما يُرمى هو شجرة مثمرة !
شكرًا لك لتسليط كلماتك على هذه النقطة !
معك حق .... هناك من أصابه عمى ألوان جعله لا يفرق بين البركة القذرة الخضراء والشجرة الخضراء
أساليب اللف والدوران في هذا الصدد باتت مألوفة ... وعموما الشجرة الخضراء تفرض نفسها بقوة على الروح والبركة القذرة سيلقى عليها المزيد من الحجارة
سلامي لك
تماما كما قلت
اذا كان الناس لا يفرقون بين البركة القذرة والشجرة المثمرة فالأيام كفيلة بأن تميز بينهم.
الحسن: أنت لخصت الموضوع بجملتك القصيرة الرائعة، لنقل "الشجرة المثمرة ترمى بالأحجار، لكن ليس كل ما يتلقى الأحجار هو شجرة مثمرة" ربما هناك من يستطيع صياغة الجملة بشكل أفضل من محاولتي.
عطا الله: هناك بالفعل من يلف ويدور، المصيبة الأكبر بالنسبة لي من يؤمن فعلاً بأن القذارة هي شجرة مثمرة، حسن نية لكن ليس في مكانها المناسب.
أنا في الحقيقةكالاطرش في الزفة.
أريد أن أعرف من المقصود بالبركة المتسخة ؟
هل من الممكن ذالك اخي عبد الله.
بسام: لماذا تريد أن تعرف؟ :-)
من المقصود؟ "من" تعني هنا أنك تسأل عن شخص، ولو قلت "ما المقصود" ستعني بسؤالك شيئاً غير عاقل، وفي الحقيقة لا أريد أن أعطي أي مثال، الموضوع عام.
هناك أناس انقلبت الموازين لديهم فأصبحت الوساخة لديهم نظافة، هؤلاء ينظرون للبركة على أنها شجرة مثمرة، أنا فقط أوضح أن ليس كل ما يرمى بالحجارة يمكن اعتباره شجرة مثمرة.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.