هذا كتاب قرأته مرتين، مرة قبل عشر سنوات واليوم، ولن ألخصه في هذا الموضوع، بل أدعو الجميع لشراءه فهو متوفر في كثير من المكتبات وهو كتاب مشهور معروف، وإذا لم تجده فابحث عنه في الشبكة فهناك نسخ إلكترونية عديدة.
النسخة التي لدي سأهديها لشخص وعدته بالكتاب، لا يمكنني أبداً أن أشدد كفاية على أهمية قراءة الكتاب، مؤلفه هو العالم والأديب الهندي أبو الحسن الندوي رحمه الله الذي كتب نسخته الأولى وهو في الثلاثين من العمر وكان هذا في عام 1944م، والنسخة التي لدي هي الطبعة 14 وطبعت في عام 1992م ولا زال الكتاب يعاد طبعه بين حين وآخر لأهميته.
عنوان الكتاب يلخصه فالمؤلف يفترض أن العالم أجمع يخسر بانحطاط المسلمين وتراجعهم عن دورهم القيادي ويبين ذلك بالأمثلة وخصص فصلاً للعرب يعاتبهم على تطاولهم في البنيان وتفاخرهم بالدنيا وملاحقتهم للمال والشهوات وتخليهم عن حمل الرسالة.
رحم الله المؤلف، كلماته لا زالت صحيحة حتى يومنا هذا بل هي اليوم أشد وضوحاً من قبل.
ماذا تنتظر؟ اذهب إلى المكتبة واشتري الكتاب، اقرأه وناقشه مع الآخرين.
السبت، 11 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 تعليقات:
حسناً لقد ذهبت إلى مكتبة المجرودي قبل يومين ..ولقد كتبت مقالتك هذه متأخرة :)
إن شاءالله سيكون الكتاب في قائمتي للشهر القادم ..
حالياً ما أقرأه الكتب المتعلقة بالعلاقات الإنسانية ..
تسلم أخوي عبدالله ..
بالفعل الكتاب من أجمل ما قرأت .. صوّر المستقبل بشكل جميل جداً ..
رحم الله أبوالحسن الندوي ..
في كل مرة اقراء حول هذا الكتاب او اسمع عنه أقرر أن أشتريه و لكي لا أؤجل مرة أخرى سوف أقوم و أشتريه الان
شكرا على التشجيع و فقك الله
الحياة فتاة: لا أظن أنك ستجدين هذا الكتاب في المجرودي لكن ابحثي في المرة القادمة، ربما من الأفضل البحث في مكتبات متخصصة أكثر في الكتب العربية.
سلامة: أشكرك.
محمد بدوي: بالتوفيق.
اسم الكتاب مألوف جداً لدي.
والسبب لأن الكتاب موجود في منزلنا منذ كنت طفلاً ولكن لم أقرأه أو أتصفحه من قبل.
وبما أن أحدهم قام بذكر أن الكتاب مفيد فقد أقرأه في أقرب فرصة ولكن من يعلم متى تكون أقرب فرصة!
الكتاب كان موجود في المدونه
ونزلته من مدونتك :)
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.