الأحد، 5 أكتوبر 2008

اشتري المخطط واصنع بنفسك

هناك مجموعة من المواقع تقدم خدمة بسيطة لكنها مهمة وأتمنى وجود مواقع عربية مماثلة، هذه المواقع تقدم مخططات لسيارات أو طائرات أو قوارب أو حتى منازل، بعضها يوفر هذه المخططات مجاناً فيمكنك إنزال المخطط وطباعته ويمكنك أيضاً أن تبني أو تصنع شيئاً ما بالاعتماد على هذا المخطط، بعضها يبيع هذه المخططات مطبوعة ويرسلها لك.

  • Svenson: هذا الموقع يوفر مخططات مجانية لقوارب من مختلف الأحجام وكذلك مخططات طائرات لا سلكية.
  • rqriley.com، مخططات قوارب وسيارات ودراجات هوائية.
  • Fiddlersgreen.net، منازل ومباني مختلفة، طيارات، سيارات وطائرات ورقية!
هذه المواقع مجرد أمثلة، إذا كنت تعرف المزيد منها فضع عنوان ما تعرفه في تعليق.

تصور معي موقعاً عربياً يوفر مخططات باللغة العربية لأشياء مختلفة:
  • مولدات الكهرباء باستخدام  طاقة الرياح أو الماء.
  • مضخات الماء.
  • أدوات الري والزراعة.
  • بناء المنازل باستخدام المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة العربية.
  • صناعة الأثاث على أنواعه
  • ما ذكرته سابقاً من سيارات وطائرات.
  • هل لديك أفكار أخرى؟
ملاحظة شخصية: لا أدري ما قصة المرض مع العيد، هذه المرة الثانية التي أصاب فيها بالحمى والزكام وبقية "البلاوي" في أيام العيد، خف المرض الآن لكنه يذهب ويعود.

8 تعليقات:

غير معرف يقول...

اتمنى ان نجد في المستقبل القريب مواقع عربية تساعد الناس على اقتصاد المال بالصنع و التصميم ...
طهورا ان شاء الله ... اخي عبد الله "الله يعافيك"
شكرا

غير معرف يقول...

من الصعب ان نرى مواقع كهذه ..

لاننا نتشبث بالدراهم اكثر ..

شكرا عبد الله ..

عبد الرحمن المسيعد يقول...

رسم الأفكار التي في رؤوسنا على الورق ثقافة غائبة. بإمكان الشخص أن يتحدث ساعت، ولو طلبت منه أن يحدد ما يريد قوله في نقاط مكتوبة لم يستطع. لقد جربت مع بعض الاتصالات المهمة بالنسبة لي، أن أكتب في ورقة رؤوس أقلام لكل ما أود قوله، فأجد أنني قلت كل شيء دقيقة واحدة أو دقيقتين. هذا رسم تخطيطي أيضاً، اعتبره فكرة من الأفكار.

والفكرة الأخرى: هي أن نطلب من الأطفال رسم مخطط لطريقهم من البيت إلى المدرسة، أو من البيت إلى المسجد... وهكذا. ثم مدارسة ما رسمه ومناقشته في الأبعاد والمسافات ودقة التصور، ثم بالإمكان تكبير الفكرة إلى رسم تخطيطي للحي.

عبدالله المهيري يقول...

ايمن: فكرة "اصنع بنفسك" لها فوائد كثيرة، منها الاقتصادية كما ذكرت، ما يهمني شخصياً هي ثقافة الاعتماد على الذات وتنمية المعرفة المتعلق بالأدوات وصنعها، في يوم ما سنحتاج أن نعتمد على أنفسنا ولا نستورد من الخارج لأسباب سياسية واقتصادية.

هيثم: جميل أنك قلت "من الصعب" ولم تقل "من المستحيل" فأنا أوافقك على صعوبة الأمر وهذا من ناحية أمر يجب أن يجعلنا متفائلين لأن الصعوبة لها حلول مختلفة وليس كل الناس همهم الدرهم.

عبد الرحمن: لعلك تقصد ثقافة التوثيق والكتابة، جرب أن تحمل معك دفتراً صغيراً واكتب فيه أي شيء أمام بعض زملائك وستجد البعض يتضايق، الورق والقلم تعتبر أسلحة خطيرة لدى البعض، فمثلاً لو سألت موظفاً في مؤسسة ما عن متطلبات إنجاز معاملة وبدأت تكتب أمامه سيظن أنك تريد شراً.

فكرة كتابة النقاط قبل الحديث الهاتفي مفيدة.

غير معرف يقول...

اذكر مرة من المرات كان عندنا لعبة او ما يشبه اللعبة .. مجموعة ادوات في علبة مع وصفة تعلمك كيفية انشاء الورق ... وايضاً لعبة اخرى ولكن مفككة وانت تركبها وتصنع طيارة!
هذه الثقافة كانت موجودة في جيل الثمانينات (لاحظت عالاقل مجموعة ممن هم حولي) خصوصا ايام الطفولة حيث كان هناك تفكير وتشغيل للمخ ..
أما جيل اليوم للأسف ليس مثل الأمس

وبالنسبة للمرض : سلامات وماتشوف شر .. و الظاهر الله يحبك ( إن الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه )

ابوسعد - abosaed يقول...

دائما ما تطرح أفكار رائعة و تستحق التطبيق على ارض الواقع لكن من ينبري لها؟
و شافاك الله و عافك يظهر أنني لست الوحيد الذي لم يستطع السلام على من يحب في العيد :)

غير معرف يقول...

فكرة رائعه .. كانت صديقتى تهوى عمل الاشياء عندما كنا بالثانويه .. اتذكر انها وضعت تصميم لمصباح كهربى ونفذته بمساعدة اساتذة الفيزيا بالمدرسة .. وحاولت صنع كاميرا لايمكننى ان انسى الاوقات التى كنا نلفها عالمكتبات لتجد تركيب الكاميرا ومكوناتها لكنها لم توفق الا لرسم تخيلات للغطاء الخارجى فقط !!

بالنسبة للموقع العربى بامكانه ان يضم :
* تصاميم اجهزة طبيه ممكن استخدامها كجهاز الليزر والالترا فايولت الذى ارى تطبيقه سهل جدا لو توفر له تصميم .. وغيره من الاجهزة الطبيه..
* الادوات المنزليه الكهربائية التى لانقدر ان نعيش بدونها ..

اجر وعافيه ان شاالله اخى عبدالله .. واذا كنت تريد نصيحة لتخفف من المرض اذا كنت لا تحب اخذ الادوية , ضع على كوب الشاى عصير ليمون واشربه وهو ساخن طبعا جربتها على نفسى ووجدتها مفيدة :) ..

عبدالله المهيري يقول...

حسن: الثمانينات فترة مختلفة في كثير من الجوانب، الألعاب التي تذكرها كنت أراها في بعض المحلات وللأسف لم أكن قادراً على شراءها في ذلك الوقت، اليوم هناك مجموعة كبيرة من هذه الألعاب التي تشجعك على صناعة اللعبة وإضافة بعض التعديلات لها وليس مجرد استهلاكها، الآباء هم من يحددون ميول الطفل بشراء الألعاب، من المؤسف أن كثيراً منهم يريد فقط أن يلهي الطفل فيشتري له أي شيء.

ابو سعد: الأفكار أخي الكريم سهلة وليست مهمة بقدر أهمية الذين سيطبقونها، عرضت العديد من الأفكار هنا وفي مدونتي السابقة وكذلك في منتدى سوالف لكن نادراً ما تطبق أي فكرة.

بسمة أمل: فكرة الأجهزة الطبية رائعة إن كنا نستطيع التأكد من فعاليتها ونصمم اختباراً يقيس فعاليتها، الأدوات المنزلية أيضاً فكرة جيدة.

أشكركم جميعاً وجزاكم الله خيراً على الكلمات الطيبة، أنا الآن بخير والحمدلله.