هذا ملخص مقالة: The Command Line - The Best Newbie Interface
المقالة كتبها طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية قبل 4 أعوام، قرأتها أكثر من ثلاث مرات وهذه المرة الأخيرة، المقالة مهمة ومفيدة جداً، الكاتب يتحدث عن تجربة عملية أجراها على مجموعة من الأشخاص يتعلمون الحاسوب لأول مرة، في التجربة تعلم هؤلاء استخدام سطر الأوامر بدلاً من الواجهة الرسومية، فكيف كانت النتيجة؟ هناك رأي عام بين العديد من خبراء وهواة الحاسوب بأن سطر الأوامر صعب ولا يناسب المبتدئين، فهل هذا صحيح؟
في مركز لتعليم الكبار قدم الكاتب دورة لتعليم الحاسوب لمجموعة من كبار السن، هؤلاء كما يقول الكاتب ليسوا أغبياء ولا بطيئي التعلم، كثير منهم تقاعدوا من وظائف تتطلب مهارات تقنية عالية، لكنهم لم يستخدموا الحاسوب من قبل ويتخوفون من استخدام الحاسوب وكذلك يخافون من تأخرهم عن الركب في ما يتعلق بالاستفادة من الحاسوب.
قبل الدورة وضع الكاتب برنامج Putty على الحواسيب وجعل النافذة تأخذ كل مساحة الشاشة فلا يظهر شيء سوى سطر الأوامر، كل حاسوب يتصل بحاسوب واحد يعمل بنظام لينكس، لكنه لم يخبر المتدربين عن هذه التفاصيل بل قال لهم أن الحواسيب تعمل "بنمط الحوار" أي سطر الأوامر، فأنت تعطي سطر الأوامر أمراً فيرد عليك، كأنك تتحدث مع الحاسوب.
قبل بداية أية حصة يلقي المدرب كلمة قصيرة ويذكرهم بأوامر سطر الأوامر، المتدربون الذين يتقنون مادة الدورة يشجعهم المدرب على التدرب مع بعضهم البعض لكي يقضي وقته مع باقي المتدربين.
يقول الكاتب بأن واجهات الاستخدام الرسومية GUI لا تناسب الناس لأن الواجهات كثيرة ومتنوعة بتنوع البرامج وعلى المستخدم تذكر العلاقة بين ترتيب الواجهة والأوامر وما يعرفه من واجهات سابقة، ولإيجاد واجهة أفضل لا بد من دراسة احتياجات الناس لتصميم شيء يناسبهم، وهنا يقدم الكاتب دراسة حالة لامرأة عجوز تسمى تيلي.
عجوزنا قضيت حياتها بدون الحاجة للحاسوب، أول ما تفعله في الصباح هو فتح صندوق البريد، ثم شغلت إبريق الشاي الكهربائي ثم تفتح الرسالة الأولى وتقرأها بالكامل قبل أن تفتح الرسالة الثانية، الرسالة الأولى من ابن أخيها في أمريكا تضعها على طرف الطاولة لكي تكتب رداً له لاحقاً، الثانية رسالة إعلانية ترميها في سلة المهملات.
تلاحظ العمة أن إبريق الشاي أصبح جاهزاً لأنه أصدر صوت تنبيه وأوقف غليان الشاي، تناولت إفطارها ثم انطلقت للتسوق في محل بقالة قريب، العمة تحب أن ترى البضائع بنفسها وترى العروض الخاصة وهي تفضل المحل الصغير على السوبرماركت الذي يوفر آلاف الخيارات، بعد التسوق تعود للمنزل وتلاحظ رسالة ابن أخيها، فتجلس وتكتب رداً له ووتضع الرسالة في مكان واضح لكي تتذكر في الغد إرسالها.
نلاحظ أن العمة لا تقوم بعمل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت، بالطبع هي تفعل شيئين عندما تشغل إبريق الشاي وتقرأ الرسائل، لكن إبريق الشاي مهمة تختفي وتركز فقط على الرسائل حتى يأتي التنبيه، هناك مكان ثابت لكل شيء عند العمة وهي لا تستخدم أي أدوات لتنيظم حياتها فهي مثلاً لا تستخدم قائمة المشتريات، حياتها تعتمد على إشارات تذكير في أماكن محددة، هذه الإشارات الصغيرة لا ننتبه لها إلا عندما ننتقل إلى بيئة أخرى بلغة مختلفة وثقافة مختلفة، عندها تصبح الإشارات والكلمات عديمة المعنى أو لها معاني مختلفة عن ما نعرفه.
المتعلم الجديد في عالم الحاسوب ما هو إلا زائر لبلاد جديدة بثقافة ولغة مختلفتين.
الكاتب يقول بأن سطر الأوامر مناسب جداً للعمة وللمتدربين في الدورة، وسيلة التعامل مع الحاسوب هي لوحة المفاتيح فقط، الفأرة لم تستخدم قط وهذا مناسب للكثير منهم حيث أنهم يتقنون الكتابة على الآلات الكاتبة وبالتالي سطر الأوامر ولوحة المفاتيح لا يختلفان كثيراً عن ما تعودوا عليه.
المتدربون تعلموا سطر الأوامر لسببين، الأول هو صيغة الأوامر التي تبدأ بالأمر ثم العنصر المتأثر بالأمر (مثال: أحذف ملف) فالأمر يأتي أولاً دائماً، النقطة الثانية هي شعور المتدربين بأنهم هم يسيطرون على الحاسوب لا العكس، فقد أخبروا بأن الحواسيب أجهزة غبية ويجب أن تكون واضحاً في حديثك معها وزاد من ثقتهم أن المدرب أكد لهم عدم حدوث أي مشكلة في حال كتابة الأوامر بشكل غير صحيح.
سطر الأوامر يوفر أيضاً بيئة "المهمة الواحدة" للمتدربين، فلا يمكنك أن تفعل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت، بعكس الواجهة الرسومية التي قد تحوي أكثر من مهمة واحدة في نفس النافذة، وسطر الأوامر لا يقاطع المستخدم بعكس ما يحدث مع الواجهات الرسومية، بعض المتدربين تعلموا أمراً يتيح لهم تنفيذ بعض المهام في الخلفية أي بدون أن تظهر على الشاشة وفي نفس الوقت يعملون على مهمة أخرى، لكن ما إن تنتهي المهمة الأخرى حتى يصلهم تنبيه بانتهاءها.
تعلم المتدربون بعد ذلك كيفية تعلم أوامر أخرى يوفرها النظام، حيث تعلموا أمر man وهو اختصار manual والذي يوفر دليل استخدام أي أمر وفي الدليل سيجد المستخدم أوامر أخرى يمكنه تعلمها، وشجع المتدربون على إنشاء قائمة نصية بالأشياء التي تعلموها من خلال استخدام المحرر النصي Pico، وقد وجد المتدربون أن Pico أسهل من برنامج وورد أو المفكرة لأنه يوفر تعليمات واضحة أسفل نافذة البرنامج، لحفظ الملف إضغط الزر CTRL مع الحرف كذا.
المتدربون تعلموا بعد ذلك ترتيب ملفاتهم في أدلة، هنا كان الأمر صعباً عليهم بعض الشيء لكنهم في النهاية تعلموه، ثم تعلموا استخدام البريد الإلكتروني والمحرر النصي Pico يستخدم لكتابة الرسائل، هنا طلب بعض المستخدمين وسيلة لقراءة البريد الإلكتروني بالأسلوب التقليدي، أي مباشرة من سطر الأوامر بدلاً من برنامج خاص لقراءة البريد، هناك أمر قديم هو mail وقد تعلمه بعضهم، المتدربون وجدوا التعامل مع سطر الأوامر ممتعاً لأنهم يعرفون ماذا يحدث بعكس الواجهات الرسومية حيث تحدث أشياء مختلفة في نفس الوقت.
هناك سلبيات لنظام سطر الأوامر، منها عدم وجود دعم للرسومات، لكن المستخدمين فضلوا سطر الأوامر لأن طريقة التعامل معه ثابتة لا تتغير، أرسل أمراً وتلقى إجابة، وهناك فرصة لتطوير سطر الأوامر مثل توفير نظام موحد للتنبيهات عند أنتهاء مهمة ما، وكذلك توفير وسيلة للبحث عن أمر ما لتنفيذ مهمة معينة.
هذا ملخص المقالة بالتفصيل، من الأفضل أن تقرأ المقالة بنفسك إن كنت مهتماً وتقرأ أيضاً النقاش الدائر حولها لأن هناك كثير من التعليقات المفيدة.
المقالة كتبها طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية قبل 4 أعوام، قرأتها أكثر من ثلاث مرات وهذه المرة الأخيرة، المقالة مهمة ومفيدة جداً، الكاتب يتحدث عن تجربة عملية أجراها على مجموعة من الأشخاص يتعلمون الحاسوب لأول مرة، في التجربة تعلم هؤلاء استخدام سطر الأوامر بدلاً من الواجهة الرسومية، فكيف كانت النتيجة؟ هناك رأي عام بين العديد من خبراء وهواة الحاسوب بأن سطر الأوامر صعب ولا يناسب المبتدئين، فهل هذا صحيح؟
في مركز لتعليم الكبار قدم الكاتب دورة لتعليم الحاسوب لمجموعة من كبار السن، هؤلاء كما يقول الكاتب ليسوا أغبياء ولا بطيئي التعلم، كثير منهم تقاعدوا من وظائف تتطلب مهارات تقنية عالية، لكنهم لم يستخدموا الحاسوب من قبل ويتخوفون من استخدام الحاسوب وكذلك يخافون من تأخرهم عن الركب في ما يتعلق بالاستفادة من الحاسوب.
قبل الدورة وضع الكاتب برنامج Putty على الحواسيب وجعل النافذة تأخذ كل مساحة الشاشة فلا يظهر شيء سوى سطر الأوامر، كل حاسوب يتصل بحاسوب واحد يعمل بنظام لينكس، لكنه لم يخبر المتدربين عن هذه التفاصيل بل قال لهم أن الحواسيب تعمل "بنمط الحوار" أي سطر الأوامر، فأنت تعطي سطر الأوامر أمراً فيرد عليك، كأنك تتحدث مع الحاسوب.
قبل بداية أية حصة يلقي المدرب كلمة قصيرة ويذكرهم بأوامر سطر الأوامر، المتدربون الذين يتقنون مادة الدورة يشجعهم المدرب على التدرب مع بعضهم البعض لكي يقضي وقته مع باقي المتدربين.
يقول الكاتب بأن واجهات الاستخدام الرسومية GUI لا تناسب الناس لأن الواجهات كثيرة ومتنوعة بتنوع البرامج وعلى المستخدم تذكر العلاقة بين ترتيب الواجهة والأوامر وما يعرفه من واجهات سابقة، ولإيجاد واجهة أفضل لا بد من دراسة احتياجات الناس لتصميم شيء يناسبهم، وهنا يقدم الكاتب دراسة حالة لامرأة عجوز تسمى تيلي.
عجوزنا قضيت حياتها بدون الحاجة للحاسوب، أول ما تفعله في الصباح هو فتح صندوق البريد، ثم شغلت إبريق الشاي الكهربائي ثم تفتح الرسالة الأولى وتقرأها بالكامل قبل أن تفتح الرسالة الثانية، الرسالة الأولى من ابن أخيها في أمريكا تضعها على طرف الطاولة لكي تكتب رداً له لاحقاً، الثانية رسالة إعلانية ترميها في سلة المهملات.
تلاحظ العمة أن إبريق الشاي أصبح جاهزاً لأنه أصدر صوت تنبيه وأوقف غليان الشاي، تناولت إفطارها ثم انطلقت للتسوق في محل بقالة قريب، العمة تحب أن ترى البضائع بنفسها وترى العروض الخاصة وهي تفضل المحل الصغير على السوبرماركت الذي يوفر آلاف الخيارات، بعد التسوق تعود للمنزل وتلاحظ رسالة ابن أخيها، فتجلس وتكتب رداً له ووتضع الرسالة في مكان واضح لكي تتذكر في الغد إرسالها.
نلاحظ أن العمة لا تقوم بعمل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت، بالطبع هي تفعل شيئين عندما تشغل إبريق الشاي وتقرأ الرسائل، لكن إبريق الشاي مهمة تختفي وتركز فقط على الرسائل حتى يأتي التنبيه، هناك مكان ثابت لكل شيء عند العمة وهي لا تستخدم أي أدوات لتنيظم حياتها فهي مثلاً لا تستخدم قائمة المشتريات، حياتها تعتمد على إشارات تذكير في أماكن محددة، هذه الإشارات الصغيرة لا ننتبه لها إلا عندما ننتقل إلى بيئة أخرى بلغة مختلفة وثقافة مختلفة، عندها تصبح الإشارات والكلمات عديمة المعنى أو لها معاني مختلفة عن ما نعرفه.
المتعلم الجديد في عالم الحاسوب ما هو إلا زائر لبلاد جديدة بثقافة ولغة مختلفتين.
الكاتب يقول بأن سطر الأوامر مناسب جداً للعمة وللمتدربين في الدورة، وسيلة التعامل مع الحاسوب هي لوحة المفاتيح فقط، الفأرة لم تستخدم قط وهذا مناسب للكثير منهم حيث أنهم يتقنون الكتابة على الآلات الكاتبة وبالتالي سطر الأوامر ولوحة المفاتيح لا يختلفان كثيراً عن ما تعودوا عليه.
المتدربون تعلموا سطر الأوامر لسببين، الأول هو صيغة الأوامر التي تبدأ بالأمر ثم العنصر المتأثر بالأمر (مثال: أحذف ملف) فالأمر يأتي أولاً دائماً، النقطة الثانية هي شعور المتدربين بأنهم هم يسيطرون على الحاسوب لا العكس، فقد أخبروا بأن الحواسيب أجهزة غبية ويجب أن تكون واضحاً في حديثك معها وزاد من ثقتهم أن المدرب أكد لهم عدم حدوث أي مشكلة في حال كتابة الأوامر بشكل غير صحيح.
سطر الأوامر يوفر أيضاً بيئة "المهمة الواحدة" للمتدربين، فلا يمكنك أن تفعل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت، بعكس الواجهة الرسومية التي قد تحوي أكثر من مهمة واحدة في نفس النافذة، وسطر الأوامر لا يقاطع المستخدم بعكس ما يحدث مع الواجهات الرسومية، بعض المتدربين تعلموا أمراً يتيح لهم تنفيذ بعض المهام في الخلفية أي بدون أن تظهر على الشاشة وفي نفس الوقت يعملون على مهمة أخرى، لكن ما إن تنتهي المهمة الأخرى حتى يصلهم تنبيه بانتهاءها.
تعلم المتدربون بعد ذلك كيفية تعلم أوامر أخرى يوفرها النظام، حيث تعلموا أمر man وهو اختصار manual والذي يوفر دليل استخدام أي أمر وفي الدليل سيجد المستخدم أوامر أخرى يمكنه تعلمها، وشجع المتدربون على إنشاء قائمة نصية بالأشياء التي تعلموها من خلال استخدام المحرر النصي Pico، وقد وجد المتدربون أن Pico أسهل من برنامج وورد أو المفكرة لأنه يوفر تعليمات واضحة أسفل نافذة البرنامج، لحفظ الملف إضغط الزر CTRL مع الحرف كذا.
المتدربون تعلموا بعد ذلك ترتيب ملفاتهم في أدلة، هنا كان الأمر صعباً عليهم بعض الشيء لكنهم في النهاية تعلموه، ثم تعلموا استخدام البريد الإلكتروني والمحرر النصي Pico يستخدم لكتابة الرسائل، هنا طلب بعض المستخدمين وسيلة لقراءة البريد الإلكتروني بالأسلوب التقليدي، أي مباشرة من سطر الأوامر بدلاً من برنامج خاص لقراءة البريد، هناك أمر قديم هو mail وقد تعلمه بعضهم، المتدربون وجدوا التعامل مع سطر الأوامر ممتعاً لأنهم يعرفون ماذا يحدث بعكس الواجهات الرسومية حيث تحدث أشياء مختلفة في نفس الوقت.
هناك سلبيات لنظام سطر الأوامر، منها عدم وجود دعم للرسومات، لكن المستخدمين فضلوا سطر الأوامر لأن طريقة التعامل معه ثابتة لا تتغير، أرسل أمراً وتلقى إجابة، وهناك فرصة لتطوير سطر الأوامر مثل توفير نظام موحد للتنبيهات عند أنتهاء مهمة ما، وكذلك توفير وسيلة للبحث عن أمر ما لتنفيذ مهمة معينة.
هذا ملخص المقالة بالتفصيل، من الأفضل أن تقرأ المقالة بنفسك إن كنت مهتماً وتقرأ أيضاً النقاش الدائر حولها لأن هناك كثير من التعليقات المفيدة.
8 تعليقات:
سطر الاوامر هو الصديق الصدوق الذي يمكنك ان تعتمد علية في وقت الفرج او الضيق.
نعم انه كذلك بل و من شده حبي لسطر الاوامر
اقوم في بعض الاحيان بالضغط علي alt+ctr+F2
و اتمتع بجمال هذه الشاشة السوداء و اسرح في بحر اوامرها.
لو كنت شاعراً لكتبت الشعر في سطر الاوامر
انه اسرع..ابسط.. لا يقوم بتشتيتك.. يجعلك تنجز مهامط بشكل اتقن و اكثر احترافا
السلام عليكم
اخي عبد الله احب ان اشكرك على هذه المقالة و احب ان اشارككم رايي
اعتقد ان المستخدم الجديد اذا تعلم الواجهه الرسومية قبل سطر الاوامر فلن يحبذ سطر الاوامر الا للضرورة, لكن ان تعلم الواجهه الرسومية مع سطر الاوامر في نفس الوقت فسيعرف ان سطر الاوامر اسرع بكثير و اسهل. ما قصدته اننا حين نعلم المستخدم الجديد على كيفية فتح مجلد من على سطح المكتب مثلا يجب ان نخبرهه ان الامر cd مع dir او مع ls
سيقوم بنفس العمل و بطريقة افضل.
شاكر لك علي التلخيص , وقوه النظام تكمن في سطر الاوامر , فهو ثابت وقوي وتستطيع ان تفعل عن طريقه ما لا تستطيع ان تفعله وانت في الواجهه الرسوميه .
اعذرني عى هذا السؤال الغير مرتبط بالتدوينة
ماهو افضل كتاب - موقع لتعلم Php ، والمصادر المفتوحة
amaiko: أتمنى لو نذهب بعيداً بعض الشيء ونفكر في ما يجب أن تكون عليه واجهات الاستخدام، مضى وقت طويل والناس يتحدثون عن أنهم يفضلون هذا الشيء أو ذاك، أظن أنه الوقت المناسب للتفكير في ما بعد واجهات اليوم.
سيف البدري: نعم من المفيد تعلم الإثنين معاً، مسئلة السرعة هذه ليست أكيدة، بحسب دراسة أبل في الثمانينات استخدام لوحة المفاتيح تبدو أسرع للمستخدم بينما الفأرة في الحقيقة أسرع، هذه دراسة قديمة، لا أعرف أي دراسة أخرى تقارن بين سرعتي سطر الأوامر والواجهة الرسومية.
mutation: يمكن دائماً تصميم برامج رسومية تقوم بما يقوم به سطر الأوامر، والبعض يفعل ذلك فعلاً في برامج مختلفة، قوة سطر الأوامر تكمن في إمكانية دمج أوامر مختلفة مع بعضها البعض.
Pinkota: سأجيب في موضوع منفصل.
كلامك صحيح , ولكن في بعض الحالات قد لا تتوفر لي واجهه رسوميه , ايضا في حاله اخري وهي عندما اريد اصل الي كمبيوتر اخر في الشبكه لاستعراض الملفات والبيانات التي عليه , فسيكون اسهل علي كثيرا ان استخدم سطر الاوامر في جلب النتائج بطريقه سريعه وفعاله عن استخدام برنامج بواجهه رسوميه .
بالنسبة لسطر الأوامر هو الأساس مقارنة بالواجهة الرسومية (GUI) التي يستخدمها الأغلب.
الواجهة الرسومية تعطيك فرصة لعمل أكثر من شيء كما قلت هذا يعني إنشغالك بأكثر من شيء وتضييع المزيد من الوقت وهذا يحدث معي أيضاً مع كثرة النوافذ وألسنة الـ tabs في المتصفح مثلاً وغيره.
أما سطر الأوامر أعتقد أنه يجمع السرعة والتنفيذ والإتقان وتحتاجه دائماً ،وأما عن تعلم المبتدئين فأعتقد أنهم سيتعلمون الكثير من سطر الأوامر أكثر من الواجهة الرسومية وممكن أن نقول سطر الأوامر هو الصميم أو قلب العمل والواجهة هي القالب أو الشكل الخارجي.
أشكرك على الفائدة.
mutation: نعم، كلامك صحيح.
أحمد الكثيري: ما تقوله صحيح، الواجهات الرسومية اليوم تسمح لك بالانشغال بأشياء كثيرة، لذلك البعض يبحث اليوم عن برامج أبسط تغطي كامل الشاشة فلا يرى المستخدم أي شيء سوى عمله.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.