أن نظن بأن العالم كله لا هم له سوى أن يتآمر ضدنا، أن نلوي أعناق الكلمات والأعمال لكي نجعل كل شيء يشير في اتجاه واحد لا يقبل النقاش، أن نحاول البحث عن معاني خفية في كل شيء حتى ملصقات علب الحليب، أن نظن بأننا ضحايا، أن نؤمن بأن هناك قوة خفية لا يمكن دفعها وهي التي تسيطر على كل شيء وتسير العالم ولها أسماء مختلفة، أن يقعد البعض عن العمل بحجة أن القوة الخفية تسيطر على كل شيء ولا فائدة من العمل.
الأربعاء، 6 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
3 تعليقات:
اضف الى ذلك ، ان نظن ان الاخرين هم سبب فشلنا ( اسطوانة رائجة لدى الشباب) ، ان الاخرين اصابونا بعين سببت فشلنا التربوي، الجمالي ،الخ ( اسطوانة مشروخة لدى النساء ) أن سبب فقرنا قلت الدخل ، وليس سوء الصرف ، ان سبب السمنة الطعام ، وليست النفس التي تاكل الطعام ، ان جهلنا سببه كثرة المعلومات وليست قلة قرائتنا ، والقائمة طويلة باختصار ، نحن ابرياء والعالم كلة ضدنا.
إضافات رائعة بالفعل، لم أفكر فيها، المسئلة هنا أن نتهم الآخرين بدلاً من أن نتحمل المسؤولية ونعترف بالخطأ.
كتبت حولها هنا.
http://www.pinkota.com/2008/07/blog-post_28.html
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.