الأربعاء، 2 يوليو 2008

لا هم ملائكة ولا شياطين

أتابع منتدى الهدف الإماراتي وبالتحديد قسم "دار زايد" الذي يناقش قضايا إماراتية، لن أضع رابطاً للمنتدى لأنه يتبع سياسة "ممنوع وضع روابط لمنتديات أخرى" وكما أخبرني الأخ أسامة يمنع أيضاً وضع روابط للمدونات، سياسية غبية باختصار ومن المؤسف أنها متبعة في كثير من المنتديات العربية ... بالطبع بإمكانك البحث عنه وستجده سريعاً.

المهم في هذ القسم أتابع نقاشات الأعضاء حول مختلف القضايا، وأجدني في بعض الأحيان أرغب في قذف أي شيء على بعض الأعضاء، هل يعقل أن يقول أحدهم بأن المسؤولين أدرى منا بمصلحتنا؟ أو يؤكد آخر بأنه لا يمكن أن يصدر قرار من أي مسؤول في الحكومة إلا وله فائدة تعود للمواطن؟ أو يقول أحدهم بأن المسؤولين لا يمكنهم أن يخطؤوا وإذا حدث سوء فهم حول أي قرار فهو خطأنا نحن المواطنون!

دعوني أذكر أي شخص يؤمن بمثل هذه الأفكار سواء كان إماراتياً أو مواطناً في أي دولة في العالم: المسؤول بشر مثلي ومثلك، يأتي منه الصواب والخطأ، حسن الظن مطلوب وكذا التفكر والتحليل ونقد الأخطاء، أما حسن الظن التام فهو أمر جميل لكنه سذاجة وحماقة، وقد يكون خطيراً بعد مدة.

3 تعليقات:

kawthar Mohammed يقول...

ببساطة ياأخ عبدالله لأنه آراءنا مراقبة لذا تجد الكثير من الناس سلبيين لأن المسؤولين في بلداننا مازالو يعتقدون أننا أطفال ويجب الوصاية عليهم وعلى فكرة السلبية تشملني أيضاً..

غير معرف يقول...

أنا لي انتقاد على نوعية أخرى من المواضيع و الردود و التي تكون من نوع الولولة و اللطم و راحت البلد و ضاعت و آآآآآآه يا زمن و بس يا بحر

أو الانتقاد لمجرد الانتقاد ، ليش الدعاية الفلانية ،الطفل ياخذ سلاح اليولة من تحت النخلة!!!! و لا ليش إللي يصعد الجبل مب لابس كندورة و وزار و لابس لبس رياضة؟!!

أتمنى أن أجد موضوع واحد يستحق النقاش و يرتقى بالمستوى الفكري للشباب الإماراتي
أتمنى أن أرى مبادرات لأفكار و مشاريع من الشباب لايجاد حل لشي سلبي في البلد و لو كانت البادرة صغيرة في حجمها مع الوقت تكبر

الشعب يعتقد أننا كنا في زمن تقديم اللقمة حتى الفم و زال، و لكن في الحقيقة لم يكن و لن يكون، يجب علينا الاستعياب أن خلق حياة تليق بالمواطن بيد المواطن نفسه و ليس بيد الحكومة
الحكومة عملها توفير خدمات للعامة ، تحقيق العدالة و فتح باب الفرص للجميع، أما توفير أسباب العيش الرغيد فهي مسؤولية المواطن نفسه

و اسمح لي أنتقل لمثال آخر لموضوع نردح فيه ليل نهار و نلقى اللوم على الحكومة ، مع أن الجميع شريك فيه ، نتشكى من موضوع التركيبة و نتناسى أن أي عايلة تترك منزلها القديم تحوله إلى سكن عمال،و تأجر على السرير!!!
فرضية اللقمة للفم بدون تعب نطبقها حرفياً، عمال يكدون و يدفعون الأيجار
عمال يديرون بالهم على كل الحلال و الربح آخر الشهر للأرباب
عمال يتدرجون في كل الوظايف و نحن نبحث عن أقلها جهد و أكبرها سلطة
اللقمة للفم بدون تعب

ننتقد و ما نبغي نفكر في حل أو نقوم بمبادرة
نبغي غيرنا يقدم لنا الحلول على طبق من ذهب و بالمرة ينفذها
كيف تبغي بلد تتعمر و عقلية الكثير من شعبها على هالنمط، كان مسؤول أو مواطن بسيط
النمط الاتكالي المتذمر السلبي، و المادي البحت

اسمح لي على الإطالة، لكن موضوعك كان متنفس جيد بالنسبة لي

غير معرف يقول...

الصراحة أخوي بن علي تفكيرك سليم 100%