النص هو واجهة البرمجة منذ عرفت البرمجة وحتى اليوم، لكي تبرمج حاسوباً لا بد أن تكتب نصاً، وعندما تتقدم في تعلم البرمجة تعرف أن البرامج مكونة من أجزاء قد تسمى وظائف أو عناصر وأن هذه الأجزاء تتصل ببعضها البعض لتشكل البرنامج، ويجب أن تفهم الروابط بين هذه الأجزاء لكي تعرف كيف يعمل البرنامج، أنت البرمج وفي الغالب ستعرف كيف تتصل هذه الأشياء ببعضها البعض، لكن الشخص الجديد الذي يقرأ برنامجك سيحتاج لوقت ليفهم معمارية هذا البرنامج، خصوصاً أنها موزعة على ملفات نصية مختلفة وبعض الوظائف تتصل بوظائف أخرى في ملفات مختلفة.
ثم اكتشفت أن هناك طرقاً أخرى للبرمجة، أو على الأقل طرقاً مختلفة لتنظيم البرامج، لغة Smalltalk وواجهتها المختلفة عن أي لغة برمجة أخرى، لغة Prograph التي تسمح للمستخدم أن يبرمج بالرسومات وليس النص فقط، سكراتش التي تستخدم الرسومات لتنظيم النص في أجزاء يمكن فهمها، ومؤخراً ظهرت لغة Noflo التي تعرض البرنامج كقطع متصلة ببعضها البعض، وهناك العشرات من اللغات المرئية.
أعلاه مقابلة مع مخترع البرمجة بأسلوب Flow Based programming، وهي فكرة تعود لعقود لكن يعاد اكتشافها اليوم، لا شيء يمنع من أن تكون البرمجة مرئية مع النص، هايبركارد فعلها في الثمانينات والتسعينات وقد كان نقطة بداية لكثير من المبرمجين والهواة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.