سبق أن كتبت عن زيارة في الماضي للميناء ولسوق شعبي هناك، قبل يومين عدت للميناء لفعل شيء واحد فقط، كتابة اسم شركة، كان هذا أمراً سريعاً، وقفت أمام الشركة، التقطت صورة للاسم وانتهى الأمر، لكن بدلاً من العودة إلى المنزل قررنا أن نتوقف عند جزء من الميناء لم أزره منذ وقت طويل، وهو الجزء الذي يحوي مرفأ لسفن الصيد التقليدية التي تسمى "لنج" وجمعها "لنجات" ولها أسماء أخرى في الخليج، التقطت كثيراً من الصور وهذه بعضها.
صورة بانورامية لجزء من الميناء، اضغط على الصورة لتراها بحجم أكبر في فليكر، السفينة الخشبية في الصورة هي مطعم وأظن أنهم يقدمون خدمة التجول حول كورنيش أبوظبي، وهناك قوارب يمكن اسئجارها لهذا الغرض، هنا توقفنا في البداية، الجو لا بأس به، رائحة البحر كما هي لم تتغير منذ عرفتها، البحارة الهنود ترتفع أصواتهم من أماكن كثيرة حول الميناء، بعضهم يلعب الورق في الزوارق، بعضهم يصنع شباك الصيد وما يسمى بالقراقير، وهي أقفاص على شكل نصف كرة لها فتحات تسمح بدخول الأسماك لكن تمنع خروجها.
هذا النشاط والحركة حول الميناء هو ما يجعلني أحب مثل هذه الأماكن، ولهذا أحب زيارة دول صغيرة في البحر لأن حياتهم مرتبطة بالبحر والميناء ما هو إلا مركز اجتماعي كبير يمارس الناس فيه تواصلهم الاجتماعي ويكون مركزاً لأعمالهم، منه ينطلقون نحو البحر وإليه يعودون، والعودة هي احتفال صغير مهما كانت نتيجة الصيد، أن تخرج للبحر وتعود بسلام هو أمر يستحق أن تحتفل به ولو بكوب شاي!
القراقير، يوضع فيها طعم كالخبز المجفف مثلاً ثم ترمى مع ثقل في البحر لتستقر في القاع ويعود لها الصياد بعد أيام ليحمل ما فيها من أسماك، ميزتها أنها تبقي الأسماك حية، ومشكلتها أنها تلوث البحر إن أهملت.
قارب صيد أو ما يسمى لنج.
بعد التجول في الميناء زرنا مشتلاً زراعياً كبيراً، له سقف عال وفيه أشجار طويلة حقاً، رأينا أسعاراً ما بين ١٥٠ درهماً إلى أكثر من ٧٠٠٠ درهم! قضينا هنا وقتاً طويلاً نتجول ونرى الأشجار والنباتات على اختلافها، يبيع هذا المكان أشجار الزيتون وبأسعار رخيصة.
شجرة جوافة مثمرة
صبار
وهذا هو اسم المؤسسة وهواتفها، أضغط على الصورة لتراها بحجم أكبر، إن كنت مهتماً بالأشجار والحدائق فعليك زيارة هذا المكان.
صورة بانورامية لجزء من الميناء، اضغط على الصورة لتراها بحجم أكبر في فليكر، السفينة الخشبية في الصورة هي مطعم وأظن أنهم يقدمون خدمة التجول حول كورنيش أبوظبي، وهناك قوارب يمكن اسئجارها لهذا الغرض، هنا توقفنا في البداية، الجو لا بأس به، رائحة البحر كما هي لم تتغير منذ عرفتها، البحارة الهنود ترتفع أصواتهم من أماكن كثيرة حول الميناء، بعضهم يلعب الورق في الزوارق، بعضهم يصنع شباك الصيد وما يسمى بالقراقير، وهي أقفاص على شكل نصف كرة لها فتحات تسمح بدخول الأسماك لكن تمنع خروجها.
هذا النشاط والحركة حول الميناء هو ما يجعلني أحب مثل هذه الأماكن، ولهذا أحب زيارة دول صغيرة في البحر لأن حياتهم مرتبطة بالبحر والميناء ما هو إلا مركز اجتماعي كبير يمارس الناس فيه تواصلهم الاجتماعي ويكون مركزاً لأعمالهم، منه ينطلقون نحو البحر وإليه يعودون، والعودة هي احتفال صغير مهما كانت نتيجة الصيد، أن تخرج للبحر وتعود بسلام هو أمر يستحق أن تحتفل به ولو بكوب شاي!
القراقير، يوضع فيها طعم كالخبز المجفف مثلاً ثم ترمى مع ثقل في البحر لتستقر في القاع ويعود لها الصياد بعد أيام ليحمل ما فيها من أسماك، ميزتها أنها تبقي الأسماك حية، ومشكلتها أنها تلوث البحر إن أهملت.
قارب صيد أو ما يسمى لنج.
بعد التجول في الميناء زرنا مشتلاً زراعياً كبيراً، له سقف عال وفيه أشجار طويلة حقاً، رأينا أسعاراً ما بين ١٥٠ درهماً إلى أكثر من ٧٠٠٠ درهم! قضينا هنا وقتاً طويلاً نتجول ونرى الأشجار والنباتات على اختلافها، يبيع هذا المكان أشجار الزيتون وبأسعار رخيصة.
شجرة جوافة مثمرة
صبار
وهذا هو اسم المؤسسة وهواتفها، أضغط على الصورة لتراها بحجم أكبر، إن كنت مهتماً بالأشجار والحدائق فعليك زيارة هذا المكان.
2 تعليقات:
كل ما تخطه أناملك أستاذي الفاضل له بريق خاص.
سوف أزور دبي قريباً بإذن الله، لكن رحلة عمل قدرها 3 أيام فقط، كُنت أتمنى أن يتسنى لي وقت لرؤية دبي، المرة السابقة مكثت أيضاً 3 أيام ولم أر دبي حقاً، فقط المطار الفندق والسوق.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.