الآن ومع اقتراب وصول ساعة أبل إلى الأسواق؛ أجد أنه من الواجب تذكير الناس أن الساعات "الذكية" اليوم سبقها تجارب كثيرة وبعضها يعود لأكثر من عشر سنوات، ولأنها تجارب من الماضي وكثير من الناس لا يعرفها فهذا يعطيك فكرة عن مدى نجاح هذه المنتجات، وفي رأيي يعطيك صورة عن مدى فائدة هذه المنتجات، حتى الآن أرى أن الساعات الذكية هي حل يبحث عن مشكلة، منتج آخر تريد الشركات أن تخلق الحاجة له لكي تصبح مصدر دخل، وهي ليست ساعات تشتريها مرة واحدة وتعمل لخمسين عاماً بل عليك أن تغيرها لكي "تواكب التطور" والتحديثات.
على أي حال، أود أن ألقي نظرة سريعة على تجربة مايكروسوفت في مجال الساعات الذكية، لا شك لدي أنهم سيسعون للدخول في هذا السوق الجديد القديم ولهم تجربة سابقة لم تنجح لأسباب مختلفة.
الساعة بدأت بتقنية سبوت SPOT وهي اختصار لجملة "تقنية الأدوات الشخصية الذكية"، وهي محاولة من مايكروسوفت لتحويل الأجهزة المنزلية إلى أجهزة ذكية من خلال البرامج لتصبح أجهزة أكثر تنوعاً في وظائفها، هذه التقنية تعتمد على خدمة MSN Direct لتستقبل المعلومات، وهي تقنية بث لا سلكية تعتمد على موجات FM لإرسال البيانات إلى الأجهزة التي تستخدم تقنية SPOT.
تعاونت مايكروسوفت مع شركات عدة لإنتاج ساعات تستخدم تقنية SPOT، مثل سواتش وتيسو وغيرهما وطرحت ساعات مختلفة في السوق الأمريكي في عام ٢٠٠٤، على المستخدم أن يدفع تكلفة اشتراك ما بين ٤٠ إلى ٦٠ دولار سنوياً لكي يستفيد من خدمة MSN Direct، يمكن لصاحب الساعة أن يستقبل معلومات كالطقس والأخبار ونتائج مسابقات رياضية وتنبيهات للمواعيد وغير ذلك.
في ٢٠١٢ توقفت خدمة MSN Direct وقبل ذلك توقف بيع ساعات تعتمد على هذه الخدمة في ٢٠٠٨، عدم نجاح هذه الفكرة له أسباب، منها أنها ساعة تقدم القليل مقابل الكثير من المال، ٤٠ دولار في العام كاشتراك سنوي أراه مبلغ كبير مقارنة مع اليوم، حيث يمكن لأي شخص أن يتصل بالشبكة مجاناً إن توفر اتصال لاسلكي مجاني وهذا ما تقدمه أماكن كثيرة.
كذلك توقيت هذه الخدمة لم يكن مناسباً إذ أن تقنية واي-فاي في طريقها للانتشار وكذلك تقنية بلوتوث كانت في تحسن وانتشار مستمرين، ولا زال أمام الهواتف طريق طويل حتى تصل إلى ما نراه اليوم ولا زال أمام التقنية بضع سنوات لكي تستطيع أن تضع حاسوباً قوياً كفاية في ساعة لكن هذه التقنية لا زالت متأخرة عندما يأتي الأمر إلى عمر البطاريات وهي مشكلة أساسية في ساعات الماضي والحاضر.
نظرة على إحدى هذه الساعات:
أمثلة لبعض الساعات:
هذه نظرة سريعة على محاولة مايكروسوفت، ما الذي سيحدث للساعات الذكية التي نراها اليوم؟ هناك احتمال أن يتكرر الفشل وينتهي أمرها وحقيقة هذا ما أتمناه ولن أخفي ذلك! لأنني غير مقتنع بأي شكل بفائدة هذه الساعات، هي كما قلت حلول تبحث عن مشاكل، هي فئة منتجات تسعى لها الشركات بعد أن أتخمت الأسواق بالهواتف والحواسيب اللوحية وتبحث عن مصدر دخل جديد.
احتمال نجاح الساعات وارد لكنه احتمال كئيب في رأيي، الأمر يعتمد على نجاح أو فشل أبل الآن.
على أي حال، أود أن ألقي نظرة سريعة على تجربة مايكروسوفت في مجال الساعات الذكية، لا شك لدي أنهم سيسعون للدخول في هذا السوق الجديد القديم ولهم تجربة سابقة لم تنجح لأسباب مختلفة.
الساعة بدأت بتقنية سبوت SPOT وهي اختصار لجملة "تقنية الأدوات الشخصية الذكية"، وهي محاولة من مايكروسوفت لتحويل الأجهزة المنزلية إلى أجهزة ذكية من خلال البرامج لتصبح أجهزة أكثر تنوعاً في وظائفها، هذه التقنية تعتمد على خدمة MSN Direct لتستقبل المعلومات، وهي تقنية بث لا سلكية تعتمد على موجات FM لإرسال البيانات إلى الأجهزة التي تستخدم تقنية SPOT.
تعاونت مايكروسوفت مع شركات عدة لإنتاج ساعات تستخدم تقنية SPOT، مثل سواتش وتيسو وغيرهما وطرحت ساعات مختلفة في السوق الأمريكي في عام ٢٠٠٤، على المستخدم أن يدفع تكلفة اشتراك ما بين ٤٠ إلى ٦٠ دولار سنوياً لكي يستفيد من خدمة MSN Direct، يمكن لصاحب الساعة أن يستقبل معلومات كالطقس والأخبار ونتائج مسابقات رياضية وتنبيهات للمواعيد وغير ذلك.
في ٢٠١٢ توقفت خدمة MSN Direct وقبل ذلك توقف بيع ساعات تعتمد على هذه الخدمة في ٢٠٠٨، عدم نجاح هذه الفكرة له أسباب، منها أنها ساعة تقدم القليل مقابل الكثير من المال، ٤٠ دولار في العام كاشتراك سنوي أراه مبلغ كبير مقارنة مع اليوم، حيث يمكن لأي شخص أن يتصل بالشبكة مجاناً إن توفر اتصال لاسلكي مجاني وهذا ما تقدمه أماكن كثيرة.
كذلك توقيت هذه الخدمة لم يكن مناسباً إذ أن تقنية واي-فاي في طريقها للانتشار وكذلك تقنية بلوتوث كانت في تحسن وانتشار مستمرين، ولا زال أمام الهواتف طريق طويل حتى تصل إلى ما نراه اليوم ولا زال أمام التقنية بضع سنوات لكي تستطيع أن تضع حاسوباً قوياً كفاية في ساعة لكن هذه التقنية لا زالت متأخرة عندما يأتي الأمر إلى عمر البطاريات وهي مشكلة أساسية في ساعات الماضي والحاضر.
نظرة على إحدى هذه الساعات:
أمثلة لبعض الساعات:
هذه نظرة سريعة على محاولة مايكروسوفت، ما الذي سيحدث للساعات الذكية التي نراها اليوم؟ هناك احتمال أن يتكرر الفشل وينتهي أمرها وحقيقة هذا ما أتمناه ولن أخفي ذلك! لأنني غير مقتنع بأي شكل بفائدة هذه الساعات، هي كما قلت حلول تبحث عن مشاكل، هي فئة منتجات تسعى لها الشركات بعد أن أتخمت الأسواق بالهواتف والحواسيب اللوحية وتبحث عن مصدر دخل جديد.
احتمال نجاح الساعات وارد لكنه احتمال كئيب في رأيي، الأمر يعتمد على نجاح أو فشل أبل الآن.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.