توقفنا عند الإشارة الضوئية وكنا نتحدث عن أمور مختلفة لتجرنا للحديث عن التعليم، لا يمضي يوم دون أن أقرأ أو أسمع أو أشاهد شيئاً عن التعليم، حتى لو لم أسعى لذلك أجد التعليم يقحم نفسه في كل شيء، عند الحديث عن السياسة والاقتصاد التعليم له دور، عند الحديث عن العمل والإنتاج والبطالة التعليم له دور، عند الحديث عن المدارس ... التعليم له دور! وحتى عندما توقفت عن الكتابة هنا كنت أكتب كل أسبوع مقالة عن التعليم، توقفي هنا لا يعني أنني توقفت عن الكتابة بشكل نهائي، فهذه المدونة ليست المكان الوحيد الذي أنشر فيه كتاباتي.
أثناء الحديث وانتظار الإشارة الضوئية الخضراء لاحظت أن في زوايا الشوارع الأربع هناك إعلانات متشابهة المحتوى ومختلفة في علاماتها التجارية، التشابه كبير لدرجة كان علي أن أدقق جيداً في العلامات التجارية لكي أعرف أن هذا إعلان لهذه الشركة وهذا إعلان لشركة أخرى منافسة.
الإعلانات كانت لشطائر البرجر من ماكدونالز وبرجر كنج، شركتان يجب أن تتجنب طعمهما كالوباء، أذكر برنامجاً وثائقياً يعرض كيف أن شطيرة برجر من ماكدونالز حفظت في زجاجة لمدة تزيد عن السنتين دون أن تتعفن، وهذه مصيبة، لا تأكل طعاماً لا يتعفن، هذا أحد قوانين الطعام التي يجب أن يعرفها الجميع، أي طعام لا يتعفن فهو يحوي شيئاً ما يضر بصحتك، غير صالح للاستهلاك الآدمي.
ما أثار دهشتي هي أن ماكدونالز لديها ما يسمى Big Mac وهي شطيرة برجر بشريحتي برجر، وحسب موقع ويكيبيديا يحوي الأخ ماك الكبير ٥٥٠ سعرة حرارية وكثير من الملح والدهون، ما رأيته في الإعلان هو Mega Mac وهو شطيرة برجر بأربع شرائح برجر وعدد السعرات الحرارية تكفيك لبقية يومك وما يكفي من الدهون لتندم بقية حياتك على التفكير بشراء هذا الشيء ... لن أسميه طعام فهو لا يستحق هذا الشرف.
برجر كنج لم يقبل أن يخسر لماكدونالدز لذلك وضع إعلانات لعرض مماثل تماماً، نفس القياس، بل تكاد الصورة تكون متطابقة مع صورة ماكدونالز، نفس السموم مع فرق اختلاف الأسماء والعلامات التجارية، شيء تأكله وتشعر بلذة عند فعل ذلك وصمم لكي يجعلك مدمناً عليه لكنك ستندم بعد أكله فهو ثقيل على الجسم والنفس.
حتى موضوع الطعام هذا له علاقة بالتعليم، نحن في المجتمعات الحديثة يفترض ألا تكون لدينا مشكلة مع الطعام لكن الحداثة والتطور وغيرها من المصطلحات التي يحب الناس استخدامها لوصف أنفسهم لا تعني بالضرورة أن البشر يتقدمون فعلاً، في مجال الطعام نحن متأخرون ولا شك لدي أن هناك أناس لديهم تخلف وتراجع عندما يأتي الأمر للطعام.
التعليم له دور، لكن دوره أكبر من المدرسة وأكثر أهمية من أن نتركه لأنظمة ووزارات التعليم، أتحدث عن الطعام هنا لأنه أمر عليك أن تتعامل معه كل يوم، لكن التعليم يدور حول كل شيء آخر، حول القضايا الفكرية الكبيرة إلى أصغر وأدق الأمور.
هذه عودة إلى المدونة، وإن لم تفهم أي شيء من الكلام أعلاه فلا بأس، المهم أن أشير إلى ما أهتم به وما سيكون اهتمامي في المستقبل القريب .. أعني التعليم لا البرجر!
أثناء الحديث وانتظار الإشارة الضوئية الخضراء لاحظت أن في زوايا الشوارع الأربع هناك إعلانات متشابهة المحتوى ومختلفة في علاماتها التجارية، التشابه كبير لدرجة كان علي أن أدقق جيداً في العلامات التجارية لكي أعرف أن هذا إعلان لهذه الشركة وهذا إعلان لشركة أخرى منافسة.
الإعلانات كانت لشطائر البرجر من ماكدونالز وبرجر كنج، شركتان يجب أن تتجنب طعمهما كالوباء، أذكر برنامجاً وثائقياً يعرض كيف أن شطيرة برجر من ماكدونالز حفظت في زجاجة لمدة تزيد عن السنتين دون أن تتعفن، وهذه مصيبة، لا تأكل طعاماً لا يتعفن، هذا أحد قوانين الطعام التي يجب أن يعرفها الجميع، أي طعام لا يتعفن فهو يحوي شيئاً ما يضر بصحتك، غير صالح للاستهلاك الآدمي.
ما أثار دهشتي هي أن ماكدونالز لديها ما يسمى Big Mac وهي شطيرة برجر بشريحتي برجر، وحسب موقع ويكيبيديا يحوي الأخ ماك الكبير ٥٥٠ سعرة حرارية وكثير من الملح والدهون، ما رأيته في الإعلان هو Mega Mac وهو شطيرة برجر بأربع شرائح برجر وعدد السعرات الحرارية تكفيك لبقية يومك وما يكفي من الدهون لتندم بقية حياتك على التفكير بشراء هذا الشيء ... لن أسميه طعام فهو لا يستحق هذا الشرف.
برجر كنج لم يقبل أن يخسر لماكدونالدز لذلك وضع إعلانات لعرض مماثل تماماً، نفس القياس، بل تكاد الصورة تكون متطابقة مع صورة ماكدونالز، نفس السموم مع فرق اختلاف الأسماء والعلامات التجارية، شيء تأكله وتشعر بلذة عند فعل ذلك وصمم لكي يجعلك مدمناً عليه لكنك ستندم بعد أكله فهو ثقيل على الجسم والنفس.
حتى موضوع الطعام هذا له علاقة بالتعليم، نحن في المجتمعات الحديثة يفترض ألا تكون لدينا مشكلة مع الطعام لكن الحداثة والتطور وغيرها من المصطلحات التي يحب الناس استخدامها لوصف أنفسهم لا تعني بالضرورة أن البشر يتقدمون فعلاً، في مجال الطعام نحن متأخرون ولا شك لدي أن هناك أناس لديهم تخلف وتراجع عندما يأتي الأمر للطعام.
التعليم له دور، لكن دوره أكبر من المدرسة وأكثر أهمية من أن نتركه لأنظمة ووزارات التعليم، أتحدث عن الطعام هنا لأنه أمر عليك أن تتعامل معه كل يوم، لكن التعليم يدور حول كل شيء آخر، حول القضايا الفكرية الكبيرة إلى أصغر وأدق الأمور.
هذه عودة إلى المدونة، وإن لم تفهم أي شيء من الكلام أعلاه فلا بأس، المهم أن أشير إلى ما أهتم به وما سيكون اهتمامي في المستقبل القريب .. أعني التعليم لا البرجر!
2 تعليقات:
أهلا بعودتك مرة أخرى سيد عبد الله
فيما يتعلق بماكدونالدز وما شابهها فأفضل تصنيف لها حسب رأيي هو أنها منتجات إعلامية وليست مأكولات, فلا فائدة حقيقية للجسم ولا تقدم طعما حقيقيا -الكثير من الملح والتوابل والدهن- بينما تنشط في مجال الدعاية ووسائل الإعلام على أشكالها "لا تنكر أن إعلاناتهم مبدعة :) ", وأما عن المنتجات المتنافسة حاليا فللأسف أغلبها متشابهة تقريبا في كل شيء إلا في العلامة التجارية, أوضح مثال سوق الهواتف الذكية الحالية
بخصوص مقالاتك في المواقع الأخرى, نتمنى أن تعيد نشرها هنا في مدونتك الشخصية طالما أنها من كتابتك, وحتى يتسنى لمتابعيك -وأنا منهم- الإطلاع عليها في مكان واحد دون عناء البحث
تحياتي لك...
اعتقد ان شركات الكبرى للاطعمة تدرس الجانب النفسي في الإنسان فتصميم هذه الإعلانات و لونها و شكلها يكون على هذه الأسس النفسية
هذا الرابط يوضح علاقة المطاعم ب علم النفس
http://www.2knowmyself.com/miscellaneous/Restaurant_color_psychology
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.