في ٢٠٠٩ أعلنت نوكيا عن هاتف N900، هاتف بشاشة لمس ولوحة مفاتيح ونظام لينكس يسمى Maemo، ولأكون أكثر دقة هو نظام يعمل بنواة لينكس، وبعد عام طرحت أحد أفضل الهواتف الذكية على الإطلاق وهو N9، الهاتف يعمل بنظام ميغو (Meego) وهو نسخة مطورة من Maemo لكن له واجهة مختلفة، ومن حكمة نوكيا - بل غباء - أن قررت طرح هذا النظام في هذا الهاتف ولن تصنع أي هاتف آخر بنفس النظام ثم اتجهوا إلى نظام ويندوز.
هواتف لينكس كانت وما زالت هواتف موجهة للهواة، لفئة محددة وصغيرة من الناس، كان هناك Neo FreeRunner، وكنت متحمساً له لكن ككثير من مشاريع الأجهزة الحرة، بقي الجهاز صغيراً في حجم تطلعاته وسوقه، لذلك لم ينتشر إلا بين المبرمجين والهواة، وقد كان محاولة من بين محاولات قليلة لإدخال لينكس في عالم الهواتف.
بعد ذلك جاء آندرويد، وهو يعمل بنواة لينكس لكن ما بعد النواة هي مجموعة برامج وخدمات تقدمها غوغل، آندرويد لم يكن يوماً هاتفاً مفتوح المصدر حقاً.
الآن هناك محاولات جديدة لهاتف لينكس ولن أحصيها هنا، ما يهمني هو Neo900، هاتف بنظام لينكس ويحاكي هاتف نوكيا من ناحية الشكل ويحاول تجاوز مشاكل هاتف نوكيا بتحديث المواصفات، إضافة لذلك الهاتف يتعامل مع مشاكل الخصوصية والأمن بمرونة، المشروع يعترف بوجود هذه المشاكل وعدم القدرة على إزالتها، بمعنى آخر هناك أجزاء وبرامج في الهواتف الحديثة ليست مفتوحة المصدر ولا يمكن التحكم بها دون تجاوزات قانونية وإن حدث هذا فلن يسمح للهاتف أن يباع في أي سوق، لذلك صمموا صندوقاً آمناً حول هذه الخصائص التي قد تستخدم للتجسس على المستخدم، وظيفة هذا الصندوق أن يمنع هذه البرامج من إلحاق الضرر بالمستخدم وبأشكال مختلفة.
لست متفائلاً أن هذا الهاتف سيكون مختلفاً عن التجارب الأخرى، في الغالب سيبقى سوقه محدوداً بالهواة، ومن ناحية أخرى أنا متفائل أن هناك اليوم جهود عديدة سنرى نتائجها في سنوات لاحقة، إن كان المرء منا يستطيع تجميع حاسوب مكتبي ويشغل عليه نظام تشغيل حر تماماً يكون المستخدم هو سيده والمتحكم فيه، فلم لا يمكن فعل ذلك في الهواتف؟ هواتف اليوم ما هي إلا حواسيب، لا شيء يمنع من تكرار نفس الفكرة في الهواتف أيضاً.
هواتف لينكس كانت وما زالت هواتف موجهة للهواة، لفئة محددة وصغيرة من الناس، كان هناك Neo FreeRunner، وكنت متحمساً له لكن ككثير من مشاريع الأجهزة الحرة، بقي الجهاز صغيراً في حجم تطلعاته وسوقه، لذلك لم ينتشر إلا بين المبرمجين والهواة، وقد كان محاولة من بين محاولات قليلة لإدخال لينكس في عالم الهواتف.
بعد ذلك جاء آندرويد، وهو يعمل بنواة لينكس لكن ما بعد النواة هي مجموعة برامج وخدمات تقدمها غوغل، آندرويد لم يكن يوماً هاتفاً مفتوح المصدر حقاً.
الآن هناك محاولات جديدة لهاتف لينكس ولن أحصيها هنا، ما يهمني هو Neo900، هاتف بنظام لينكس ويحاكي هاتف نوكيا من ناحية الشكل ويحاول تجاوز مشاكل هاتف نوكيا بتحديث المواصفات، إضافة لذلك الهاتف يتعامل مع مشاكل الخصوصية والأمن بمرونة، المشروع يعترف بوجود هذه المشاكل وعدم القدرة على إزالتها، بمعنى آخر هناك أجزاء وبرامج في الهواتف الحديثة ليست مفتوحة المصدر ولا يمكن التحكم بها دون تجاوزات قانونية وإن حدث هذا فلن يسمح للهاتف أن يباع في أي سوق، لذلك صمموا صندوقاً آمناً حول هذه الخصائص التي قد تستخدم للتجسس على المستخدم، وظيفة هذا الصندوق أن يمنع هذه البرامج من إلحاق الضرر بالمستخدم وبأشكال مختلفة.
لست متفائلاً أن هذا الهاتف سيكون مختلفاً عن التجارب الأخرى، في الغالب سيبقى سوقه محدوداً بالهواة، ومن ناحية أخرى أنا متفائل أن هناك اليوم جهود عديدة سنرى نتائجها في سنوات لاحقة، إن كان المرء منا يستطيع تجميع حاسوب مكتبي ويشغل عليه نظام تشغيل حر تماماً يكون المستخدم هو سيده والمتحكم فيه، فلم لا يمكن فعل ذلك في الهواتف؟ هواتف اليوم ما هي إلا حواسيب، لا شيء يمنع من تكرار نفس الفكرة في الهواتف أيضاً.
2 تعليقات:
طريقة الكتابة مشوقة… تعرفت للمدونة من خلال منشور في جريدة الرؤية الاماراتية
موفق
الكتابة مشوقة… موفق
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.