الأحد، 12 مايو 2013

عشر سنوات من التدوين


في 12 مايو 2003 الموافق للحادي عشر من ربيع الأول 1424هـ بدأت مدونة سردال، قبل أن أعرف التدوين كانت لدي فكرة صممت لها قالباً وهي صفحة أضع فيها الروابط والمواضيع والجديد منها يظهر في أعلى الصفحة والقديم ينزل إلى أسفل الصفحة، لم أكن أعرف بعد أن هناك من فعل ذلك ويسمي هذا النوع من المواقع weblog ولم أطبق الفكرة، لاحقاً بدأت زيارة مواقع شخصية لعرب يكتبون بالإنجليزية ولاحظت أن مواقعهم تتشابه من ناحية أسلوب النشر، عرفت لاحقاً أن هذه مواقع تسمى blog أو weblog وهناك العديد منها حول العالم وهناك خدمة بلوغر وإن كانت في ذلك الوقت غير معربة بعد.

اجتمعت أمور دفعتني نحو التدوين، منها أنني سئمت حقاً من المنتديات وأردت أن أفتتح موقعي الخاص لأنشر فيه وأجمع أفكاري، لم يكن في نيتي أن أتخصص في مجال ما بل فقط أريد مساحة شخصية أنشر فيها أي شيء أريده، أخي أبو عيلان عرض علي أن يتكفل بتكاليف موقع وكنت وقتها قد قررت أن أفتتح مدونة أو بشكل أدق أن يكون موقعي على شكل blog لأن كلمة "مدونة" لم تظهر بعد.

الموقع اسمه سردال وهو اللقب الذي اخترته لنفسي عند التسجيل لأول مرة في منتدى عربي وقد كان اختياري منتدى سوالف والمدونة يديرها برنامج اسمه b2 وهو البرنامج الذي على أساسه بدأ وورد بريس، لم نكن نسميها برامج بل "سكربت" وجمعها "سكربتات" وأذكر موقع HotScripts.com الذي كنت أستخدمه بحثاً عن برامج المواقع وأظن أنني من خلاله عرفت b2.

لم يدم البرنامج طويلاً فقد غيرته بعد ساعات فقط وبدلاً من استخدام البرامج استخدمت محرراً نصياً لكي أكتب كل شيء بنفسي، ملفات HTML وCSS وحتى RSS ثم أرفع كل شيء إلى الموقع باستخدام برنامج FTP، بقيت على هذا الحال لأشهر وكانت فترة ممتعة تعلمت فيها الكثير.

حاولت أن يكون تصميم الموقع متوافقاً مع المعايير القياسية للويب، موضوع جديد في ذلك الوقت ولا أظن أن أحداً كتب عنه بالعربية أو أن ما كتب حوله بالعربية قليل نادر، وقد كنت في ذلك الوقت أستخدم متصفح فينيكس (Phoenix) وهو ما تعرفونه اليوم بمتصفح فايرفوكس، كان في ذلك الوقت في إصداراته الأولى وكان بسيطاً حقاً وكنت أستخدمه كبديل لإكسبلورر.

اجتمع اهتمامي بمتصفح فينكس مع اهتمام بالمعايير القياسية للويب وبدأت أكتب عنهما في منتدى سوالف سوفت ولا زلت أذكر النقاشات منذ تلك الأيام، كنت أرى انتشار المعايير القياسية مسألة وقت فقط وإن كنت في ذلك الوقت لا أعرف عنها الكثير وحتى موقعي لا يظهر بشكل جيد ويحوي بعض المشاكل إلا أنني كنت على يقين أن المعايير القياسية هي مستقبل تطوير المواقع ولذلك أستخدمها وأروج لها وأشجع على استخدام متصفحات بديلة مثل موزيلا وفينيكس ثم فايرفوكس لاحقاً.

لم أكن ولا زلت غير متسوعب لمحاولة البعض مقاومة التغيير، كان البعض يهاجم فايرفوكس بشدة وكذلك المعايير القياسية، إن لم يظهر موقع عربي بشكل صحيح في فايرفوكس فهذه مشكلة المتصفح لا الموقع، في حين أن الموقع صمم ليتوافق فقط مع إكسبلورر المتصفح الأكثر انتشاراً عالمياً - في ذلك الوقت - وعربياً، كان من الصعب أو قل من المستحيل إقناع البعض أن هناك منظمة تسمى W3 تضع المعايير القياسية وهي منظمة غير ربحية أسسها مخترع الويب نفسه، كان من الصعب إقناع البعض أن المعايير القياسية هي المستقبل، من جانب آخر بدأ البعض يستوعب الفكرة ويقرأ عنها ويدعمها، تغيير مثل هذا سيجد مقاومة بلا شك وسيجد من يوافق عليه ويعمل من أجله.

فكرة التدوين في ذلك الوقت كانت جديدة تماماً في ذلك الوقت وأعني بالتحديد التدوين بالعربية لأن هناك عرب كانوا يدونون بالإنجليزية، افتتح مجموعة من العرب مدوناتهم خلال مدة قصيرة وكان من حظي أنني كنت أولهم وسبقت بعضهم بأيام قليلة فقط، لو لم أفعل ذلك لكان شخص ما هو المدون العربي الأول، لا أقول ذلك فخراً بل أوضح أن مسألة أن أكون الأول كانت حظاً فقط لا أكثر، شيء يجب ألا نهتم به كثيراً.

في ذلك الوقت كانت اهتماماتي تدور حول الحواسيب والتقنية وتطوير المواقع ولذلك كان البعض يصنف مدونة سردال بأنها مدونة تقنية وهو أمر كان يضايقني قليلاً لأنني أعتبرها شخصية مفتوحة لأي موضوع يهمني سواء كان تقنياً أم لم يكن، لكن الصورة العامة للمدونة أنها تقنية ويكتبها شخص يسمى سردال، كنت أتضايق عندما يكلمني أحدهم ويستخدم "سردال" بدلاً من اسمي.

بعد أشهر من كتابة ملفات المدونة يدوياً انتقلت إلى وورد بريس ولم يكن معرباً في ذلك الوقت إلا أنني عربت أحد قوالبه وغيرته ليناسب مدونتي، وفي نفس الوقت بدأ التفاعل مع المدونة من خلال التعليقات ومنها عرفت مدونين عرب آخرين وكانت المدونات العربية في ذلك الوقت قليلة جداً ويمكن زيارتها وقراءة جديدها في ساعة أو أقل، ظهور مزيد من المدونات العربية أدى إلى أن يزداد عدد الراغبين في افتتاح مدوناتهم وهذا كان يعني تعريب وورد بريس.

أول من أنجز تعريب وورد بريس هو أخ كريم لم أعرفه إلا باسم سوار ولم أدري هل هو اسمه أم لقبه لكن عرفت لاحقاً أن اسمه هو محمد، كان يعمل على تعريب البرنامج وطلب مني أن أساعده بتعريب القوالب وقد فعلت ذلك، بعض من كتب عن التدوين العربي يخلطون الأمر هنا فيظنون أنني من أنجز التعريب والأخ سوار ساعدني والحقيقة هي العكس تماماً.

مع تعريب ووردبريس ازداد عدد المدونات العربية وانتشرت ولم يعد من الممكن متابعتها كلها وكانت هناك مدونات عديدة تستخدم الاسم الإنجليزي blog للتعبير عن هذا النوع من المواقع وفي نوفمبر من 2004 لاحظت أن هناك مدونات عربية تستخدم كلمة "مدونة" كاسم لهذه المواقع ورأيت أنها كلمة مناسبة جداً لذلك كتبت عنها ملاحظة صغيرة في موضوع وبعدها انتشرت الكلمة وأصبحت تستخدم في الإعلام وكانت مفاجأة أن أسمعها تستخدم في قناة الجزيرة، لا أدعي أنني اخترت هذه الكلمة بل فقط ساهمت في الترويج لها.

هناك العديد من المدونين ساهموا في نشر التدوين العربي إما بكتابة دروس تقنية أو بالكتابة عن التدوين والتعريف به أو بتنظيم لقاءات مع مدونين آخرين وتشجيع غير المدونين على المشاركة ولا شك أن تعريب ووردبريس كان نقطة تحول مهمة لأنه أتاح للكثيرين افتتاح مدوناتهم بسهولة، المساهمات كانت مختلفة ولا يمكنني أن أحصيها خصوصاً أنني بالكاد أتذكر شيئاً هنا وللأسف لم أدون مثل هذه التفاصيل، لذلك أتمنى من الأخوة المدونين أن يكتبوا عن تفاصيل بداياتهم في التدوين ومساهماتهم في نشره.

التدوين العربي ساهم بأشكال مختلفة في تغيير المواقع العربية من ناحية إضافة محتويات مفيدة، شكوى فقر المحتوى العربي تكررت بأشكال مختلفة وحتى في مؤتمرات وقد كانت صحيحة ولا زالت حتى اليوم لكن لا يمكن أن ننكر أن هناك محتويات عربية أكثر بكثير من الماضي ولا زلنا بحاجة للمزيد وللمدونين دور أساسي هنا في إضافة هذا المحتوى.

الآن يمكن ملاحظة هجرة المدونين إلى المواقع الاجتماعية فايسبوك وتويتر وهذا أمر مؤسف لأن الشبكات الاجتماعية لن تغني أبداً عن الحاجة لمدونات ومواقع تكتب وتنشر المحتويات في صفحاتها، ما يكتب في الشبكات الاجتماعية يخضع لقواعد وقوانين هذه الشبكات وهذا لوحده سبب كافي في أن يهتم أحدنا بما ينتجه ويضعه في مدونة خاصة به بدلاً من أن يكتفي بنشر المحتويات في مواقع اجتماعية.

عندما فكرت بهذا الموضوع قبل أشهر كنت أتخيل أنني سأكتب أفضل موضوع لي وسأتحدث فيه عن تفاصيل كثيرة لكن كالعادة الواقع دائماً أقل جاذبية من الخيال، ليس لدي المزيد لأقوله، 10 سنوات من التدوين مناسبة تستحق أن أتوقف قليلاً عندها، هذا كل شيء، في موضوع لاحق سأكتب عن مدونات ومدونين عرب وربما تفاصيل أخرى.

15 تعليقات:

* يقول...

بالرغم من متابعتي لمدونتك منذ عدة سنوات هناك سؤال عندي الرغبة ان اسئلك اياه منذ مدة طويلة ولا اعلم لما لم افعل !! وهو ما معني كلمة سردال او الي ماذا ترمز؟؟

A.K. AlSuwaidi يقول...

فعلا، مناسبة تستحق أن يقف عندها الشخص..

أول شيء تبادر إلى ذهني عند قراءتي لهذه التدوينة في الصباح، كان الدكتور عباس مصطفى صادق، فمنذ ما يقارب الثلاثة أعوام، قابلته في مؤتمر عقد في جامعة زايد حول الإعلام الاجتماعي، والتي نظمته جهة ألمانية، فكان مما أشار إليه الشراكة بين القناة الألمانية وقناة أبوظبي عام ٢٠٠٧، بالطبع كان هذا أهم شيء بالنسبة لي، لأنه يتعلق بأطروحة الدكتوراه التي كنت أبحث فيها، فما كان مني إلا أن طلبت منه مقابلة للبحث عن هذا الموضوع.

وبعده بأربعة أيام تقريبا، قابلته، أذكر جيدا تفاصيل ذلك الصباح، فلقد أخذنا الحديث إلى التدوين العربي، ولا أنسى عندما قال، هل تعقتقدين أن التدوين العربي بدأ في مصر أو سوريا أو هذه الدول المعروفة تاريخيا بارتباطها باللغة العربية، لم أتوقع هذا السؤال منه فلم أجب بل تركته يكمل حديثه عندما قال "إن أول مدون عربي هو منكم أنتم!" استنكرت ذلك في نفسي فقلت "تقصد إماراتي؟" قال، أقصد منكم أنتم، هل قلتي أنك مهيرية أو سويدية؟ هل تسكنين في البطين؟؟ لابد أنه أحد أقربائكم."

في تلك اللحظة حاولت استرجاع كل من كانوا في محيطي وأنا ألعب في الفريج، ولم أر في وجه أي منهم من يستطيع أن يكون متميزا في مجال التقنيات والإنترنت، فهززت رأسي، لأبعد فكرة التصديق بوجود شخص مثل من يصفه الآن، ثم قلت، هل لاتزال مدونته موجوده، فقال أجل ولديه حساب في تويتر، ولكنني لا أتذكره، مدونته سردال، اسمه عبدالله المهيري: أنظري، ففتح لي صفحة لبحثه الذي رفضت الدوريات العربية نشره لأن أحدا لم يفهم عم كان يتحدث:
http://new-media-world.blogspot.ae/2006/11/arab-blogs-analytical-study-on-content.html

وائل حسن يقول...

شكراً أخي عبد الله علي ما قدمتَه خلال تلك السنوات، الحق أنني حينما تعرفتُ علي هذه المدونة لأول مرة شدني الأسلوب و المحتوي: فقرأتُ كل محتوياتها في فترةٍ صغيرة !، و كانت من أمتع اللحظات في حياتي :)

غير معرف يقول...

تحياتي اليك استاذ عبد الله، على الرغم من ان اكتشافي لمدونتك لم يتجاوز 3 سنوا او اربع الا انني احييك على استمرارك في التدوين و شحننا بطاقة الاستمرارية في هذا الميدان.

Sameh.De يقول...

من أبرز الأمور التي تتميز بها كتاباتك - او شخصيتك - اخي عبدالله بأنك قابل للتغير بصورة رائعة وتتفاعل بسرعة مع أي نمط جديد تفرضه على نفسك. لربما البعض لايعلم ذلك لكن كانت لك اكثر من مدونة افتتحتها على فترات متباعدة مثل: الطريق الأبسط, اصنع دولتك بنفسك. كانت لكل واحدة منها طابع خاص يشعر به القارئ ويستمتع به دون ملل مع ان كاتبها جميعا واحد وله مدونة شخصية أخرى!
جرئتك في إيقافها كانت خطوة قوية منك لكنني متأكد بانهم جميعاً كانوا سيشكلون نجاحاً رائعا على نفس مستوى التدوين الشخصي الذي تقوم به او ربما اكبر.
لكنني مؤمن بأن من قام بكتابة تلك المدونات قادر على إنشاء ماهو أفضل منها.

ماكتبته هنا أخي عبدالله مجرد فيض بسيط من ابداع قلمك الرائع الذي يستحق فعلاً الوقوف عليه :)

شكراً لبقائك مدوناً مع خضم تلك الشبكات الاجتماعية التي سلبت منّا أجود مايُكتب وتركت لنا "سواليف" من اسوء ماينشر, تشغلنا بالتافه وتدحض بالمبدع وتقدّم الهفوات على الخبرات

عبدالله المهيري يقول...

@*: الأخ أو الأخت "*"، تمنيت لو أنك وضعت على الأقل اسماً مستعاراً أناديك به بدلاً من "*"، على أي حال، سردال هو قائد مجموعة من سفن الغوص على اللؤلؤ، هو من يحدد بداية ونهاية موسم الغوص وهو من يقرر مكان الغوص وهو في نفس الوقت قائد إحدى السفن ويسمى كذلك نوخذه، الرمز هنا هو القيادة.

@A.K.AlSuwaidi: أتذكر الدكتور عباس وقد التقيته في دبي في المدينة الإعلامية عام 2007 - أظن - وقد وزع نسخاً من كتابه على الحضور ولدي نسخة وهو حول الإعلام والإنترنت، أشكرك على إضافة رابط بحثه، أذكر أنني كنت في وقت مضى أبحث عنه بلا فائدة، التدوين في ذلك الوقت كان لا يزال شيئاً جديداً والإعلام كان قد بدء في الحديث عن التدوين ولذلك كان فقط يعرف به ويصف أشكاله ومن يمارسونه، لاحقاً أصبح الحديث عن تأثيره - خصوصاً في مصر وتونس والمغرب - وأجريت لقاءات من مدونين عرب وهي موثقة لكن أي باحث سيحتاج للبحث طويلاً حتى يجمعها.

@أبو إياس وائل: بارك الله فيك، شكراً :-)

@7olme: شكراً وجزاك الله خيراً، أسأل الله أن يمدني بالعزم للاستمرار عشر سنوات أخرى.

@Sameh.De: شكراً على الكلمات الطيبة :-) التدوين يقدم مرونة كافية ومساحة للتجارب ولذلك أشجع الجميع على أن يجربوا خصوصاً أن افتتاح مدونة اليوم لم يعد يكلف سوى الوقت وأصعب شيء تقرره قبل افتتاح المدونة هو اسمها، لا بأس أن يجرب المرء مدونة ثم يوقفها إن أراد، لن يخسر شيئاً.

الشبكات الاجتماعية لن تكون بديلاً عن التدوين الشخصي، لذلك وجهت دعوات من قبل للمدونين السابقين أن يعودوا لمدوناتهم لكي يشاركوا الآخرين بأي فائدة يمكنهم تقديمها.

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت فقط أن ألقي التحية لشخصكم الكريم أخي عبد الله وعلى متابعيك من المحيط إلى الخليج .. عشر سنوات .. تاريخ معتبر في تقويم الويب العربي!

قرأت كتاباتك منذ البدايات أنت والعزيز أسامة وتابعت خطواتك وتحولات موقعك إن كان في البرمجة أو في التصميم .. وباعتبار أنك لم تنشر صورتك طوال هذه الفترة فقد تكونت ملامح سردال في ذهني ورأيته يافعاً ورجلاً وكهلاً لا تنقصه الحكمة وتجربة الحياة.

أكثر ما يزعجني أن موقع بلوچر محجوب في بلدي سوريا منذ سنوات .. أجد صعوبة في متابعتك ولا أستطيع أن أجد مبرراً لعدم نشر مقالاتك ضمن serdal.com .. أعذرني أخي فالعتب من المحبة.

عبد الهادي النجار
حمص، سوريا
مدونة أخبار البيئة ٢٠٠٣-٢٠٠٨

Unknown يقول...

آه .. نسيت أن أوضح .. استخدم حالياً متصفح Puffin لتجاوز الحجب .. أجد استخدام هذا المتصفح من أفضل الطرق لتجاوز الحجب .. ما رأيك؟

تحياتي مرةً أخرى

Nawaf يقول...

عبدالله المهيري أو سردال المدونين العرب
أعتقد أنك لم تكتب شئ على صفحات مدونتك سردال أو في منتديات سوالف سوفت لم أقرأه ، أسلوب مميز يشد انتباه أي شخص.
صعقت عندما علمت أنها عشر سنوات، يا إلهي كيف يسير الوقت بسرعة مخيفة، لكن هذه السنوات كنت فيها عنصر رائع في حياتي الشخصية وطريقة رؤيتي للأمور من حولي، لم أوافقك على بعض أفكارك لكن استمتعت بالحوارات الشيقة خصوصاً عن التعليم في مدونتك والمعايير القياسية في سوالف سوفت.

أتمنى لك من سويداء القلب موفور الصحة والعافية والمقدرة لتمدنا بالمزيد.

نواف

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اﻷخ عبدالله أقترح عليك بعد هذه الفترة الطويلة من التدوين والكتابة أن تُدخل وسيلة أخرى باﻹضافة للمدونة، وهي كتابة الكُتب. لا تختلف كثيراً عن التدوين. يُمكنك أن تكتب في مواضيع متفرقة، ربما عن مدينتك، أو تاريخها، وعن المدن الحديثة، والمدن المثالية، أو كتب تصف التحول التقني أو الحاجات التقنية، أو سلبيات التقنيات الحديثة. هُناك مواضيع كثيرة أري أنك تكتب عنها كثيراً يُمكن أن تتحول إلى كُتب.

الكتاب له وقع أكبر، وليس بالضرورة أن يكون النشر ورقي (مع أني أفضله) لكن يُمكن أن يكون نشر إلكتروني يعود عليك ببعض المردود المادي الذي يُعينك على اﻹستمرار في هذه المهنة التي واصلت فيها عشر سنين
ونتمنى لك التوفيق
أخوك معتز

DR MOHSEN NADI يقول...

الآن يمكن ملاحظة هجرة المدونين إلى المواقع الاجتماعية فايسبوك وتويتر وهذا أمر مؤسف لأن الشبكات الاجتماعية لن تغني أبداً عن الحاجة لمدونات ومواقع تكتب وتنشر المحتويات في صفحاتها، ما يكتب في الشبكات الاجتماعية يخضع لقواعد وقوانين هذه الشبكات وهذا لوحده سبب كافي في أن يهتم أحدنا بما ينتجه ويضعه في مدونة خاصة به بدلاً من أن يكتفي بنشر المحتويات في مواقع اجتماعية.
.....................................
لعلها اهم نقطة يجب التركيز عليها في مقال الاخ عبد الله

محمد نبيل حجي يقول...

أستاذي الفاضل عبد الله ،
لعلي قد لا أكون قارئ قديم فمتابعتي لك لم تتجاوز العامين و لكن تأكد أنني قد قرأت كل ما كتبت في هذه المدونة و في مدونتك السابقة سردال .
أستاذي الفاضل ، تأكد أنك أصبحت مصدراً رئيسياً للإلهام بالنسبة لي ، أنت شجعتني على استخدام اللغة العربية بدلاً من تلك الطريقة البغيضة التي تستخدم الحروف اللاتنينية .
أستاذي الفاضل ، أعلم أنك زدتني إصراراً على بدأ مدونتي الخاصة و قد حددت لذلكموعداً بالفعل رغم معرفتي أنها لن تنال مثل هذا النجاح -ليس قبل عدة سنوات على الأقل- ، أعرفُ أن الأفضل أن أبدأ فوراً بلا تأجيل و لكن مشاغل الثانوية العامة تمنعني من ذلك فأنا لا أريد أن أنقطع عن الكتابة بعد أن أبدأ.
أستاذي الفاضل ، أعلم أن كتاباتك عن التبسيط و حماية البيئة و الصحة و نقد الثقافة الاستهلاكية قد أثرت فيّ كثيراً و أنني قد غيرت الكثير من عاداتي السلبية و بدأت أهتم أكثر بالرياضة.
أستاذي الفاضل ، أردت فقط أن أشكرك على تلك اللحظات التي أقضيها في هذه المدونة و أرجو منك أن تفكر في إعادة حسابك على تويتر فهو أسهل للتواصل.
تحياتي

غير معرف يقول...

انا من اوائل المتابعين لك و لكن استغرق الأمر 3 سنوات الى ان قررت ان ابدء التدوين بعد
ان قرأة تدوينه لك بعنوان "لاتترك أفكارك تتعفن"لم تعد متاحة على الرابط الاصلي لها
لم استمر بالتدوين لاسباب عديده اهمها لم اجد نفسي بالتدوين و عدم الرغبة بالكتابة
و كلامك صحيح فهجرة المدونين الى الشبكات الاجتماعية امر ليس جيد
لكنه واقع مفروض لمواكبت التطور الحاصل عالميا و ربما يختفي بالمستقبل القريب
استغرب يا سردال هجرتك للوردبريس والانتقال الى بلوجر وانت اول من عمل على نشره بين المدونين العرب و اسمك كان ضمن قائمة المعربين للنسخة العربية فكان لزاما على كل مدون عربي ان يتعرف على مدونتك سردال.
ان شاء الله راح انشر تدوينة قريبا اتحدث فيها عن تلك الحقبة من عمر التدوين
عندي سأل أخر ما سر بيت الشعر الذي وضعته بعد كود موقعك للأمام الشافعي ؟!

ليت الكلاب لـنا كانت مجـاورة وليتنا لا نرى مما نـرى أحـدا
أن الكلاب لتهتدي في مواطنهـا والخلق ليس بهاد شرهـم أبـدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها تبقى سعيداً إذا ما كنت منفرداً
- الشافعي


الحوراني

عبدالله المهيري يقول...

@Abdulhadi NAJJAR: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله أخي عبد الهادي، لا زلت أذكر مدونة أخبار البيئة التي كنت أتابعها منذ بداياتها، لا أدري هل هناك مدونات عربية بيئية الآن أم لا، أما صورتي فقد نشرتها مرات عدة، إليك واحدة:
http://www.flickr.com/photos/serdal/5062535874/in/photosof-serdal/

بخصوص حجب بلوجر، أعلم أنه محجوب في سوريا وهذا أمر أتمنى أن يتغير قريباً، ربما أعود لاحقاً إلى سردال، لا أعرف متصفح Puffin، إن كان يفي بالغرض فهذا ما تريد، شخصياً أستخدم خدمة Tor بين حين وآخر.

@Nawaf: بارك الله فيك وشكراً على الكلمات الطيبة، الوقت فعلاً يمر بسرعة.

@أبو إياس: بإذن الله أفعل ذلك، لدي أفكار عدة لكتب مختلفة، قبل أشهر بدأت أفكر بهذا الأمر ورأيت أن التدوين يجب أن يتأخر قليلاً في سلم الأولويات لأضع إنجاز مشاريع مهمة مثل تأليف الكتب والبرمجة كأولويات جديدة أهم.

@د.محسن النادي: أتفق معك.

@محمد نبيل حجي: بارك الله فيك وشكراً على الكلمات الطيبة، أما حسابي على تويتر فهو حساب جديد الآن:
https://twitter.com/minimalistway

@الحوراني: ما كان يفترض بالمدونين أن يفعلوه بالشبكات الاجتماعية هو تشجيع مستخدمي هذه الشبكات على زيارة مدوناتهم ومدونات الآخرين وقرائتها والتفاعل معها لا أن ينتقلوا كلياً إليها ويخسر الناس مدونة قد تكون مفيدة، تويتر لا يغني عن التدوين لأن رسائله قصيرة وفايسبوك منصة مملوكة لواحدة من أسوأ الشركات التقنية في مجال انتهاك الخصوصيات وهي منصة مغلقة لا يمكن المشاركة فيها أو حتى تصفح بعض محتوياتها دون أن تكون عضواً فيها.

الانتقال من ووردبريس كان قراراً صائباً في رأيي لأنه أراحني من هم إدارة المدونة لأهتم أكثر بالكتابة، وأنا في انتظار موضوعك عن التدوين.

بخصوص بيت الشعر، كلما أجريت تحديثاً لموقعي أضع شيئاً من ديوان الشافعي في الصفحة الرئيسية والاختيار عشوائي، لا سر هنا سوى إعجابي بشعر الشافعي رحمه الله :-)

semolemo يقول...

عندما قرات فقط العنوان بكيت لانى تذكرت اياما جميلة واوقاتا سعيدة قضيناها مع سردال فى مدونته او فى سوالف عندمات كانت سوالف
تذكرت اسعد الايام التى بدات اتعلم فيها اولى خطوات HTML
بدات افهم بدات استوعب
لا املك الا ان اقول لك شكرا سردال علمتنا الكثير واستفدنا منك الكثير
كفاية كدا مش هقدر اكمل كتابة من كثرة لااشجان التى بداخلى

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.