الخميس، 25 أغسطس 2011

إعدادات لينكس بدلاً من توزيعاته

لينكس ليس نظام تشغيل لكنه نواة نظام تشغيل وعلى أساسه تبنى نسخ مختلفة من أنظمة تشغيل تسمى توزيعات لينكس والبعض يرى أن التسمية الصحيحة هي غنو/لينكس لأن مشروع غنو هو مع لينكس يشكلان أساس النظام، على أي حال، لأبسط الموضوع هنا، من هذه النقطة وحتى نهاية الموضوع: لينكس = إحدى توزيعات لينكس.

مع ذلك، لعلك تسأل: ما الذي تعنيه بتوزيعات لينكس؟ من مميزات وسلبيات نظام لينكس أنه يأتي بأكثر من 500 نسخة مختلفة، كل نسخة تتميز بشيء عن بقية النسخ لكن في النهاية سيكون لديك نظام تشغيل يعتمد على نواة لينكس وأدوات غنو وسطح مكتب وبرامج يستخدمها آلاف الناس حول العالم، ولعلك تسأل هنا: ما المميز في كل نسخة إن كنت سأصل في النهاية إلى نفس النتيجة؟ الاختلاف يكمن في تفاصيل تقنية، هناك توزيعات لينكس موجهة لمن يريد نظاماً سهل الاستخدام وأبونتو من أشهر هذه التوزيعات حالياً، هناك توزيعات موجهة لمن يريد تفصيل النظام على قياسه فيركب البرامج التي يحتاجها ويعدل كل الإعدادات الضرورية بنفسه وقد يحتاج ليوم أو يومين لكي ينجز تثبيت النظام وتعديله ليناسبه مثل Arch Linux وجينتو، هناك توزيعات متخصصة في مجال ما كأن تكون متخصصة في الألعاب فقط أو في الأمن والحماية أو حتى متخصصة في تقسيم القرص الصلب.

في لينكس هناك أكثر من سطح مكتب فإن لم يعجبك واحد بإمكانك أن تستخدم غيره، هناك جنوم، كيدي، XFCE وLXDE ويونتي من أبونتو، حتى لو لم يعجبك شيء منها بإمكانك أن تفصل سطح المكتب المناسب لك باختيار عناصر مختلفة تجمعها بنفسك، ستحتاج لبعض الوقت لكي تعد كل شيء كما تريد، كذلك الحال مع البرامج، هناك متصفحات كثيرة، برامج بريد كثيرة، مشغلات صوتية متنوعة، برامج مكتبية مختلفة ... إلخ، كل فئة من البرامج ستجد فيها خيارات كثيرة تتراوح ما بين البسيط والصغير وحتى الكبير والمعقد، هذه سلبية إن كنت تظن أنك بحاجة لتجربة كل خيار لمعرفة الأفضل، وهي إيجابية إن كنت ترى أن تعدد الخيارات يعني أن هناك خيار مناسب لك، معظم التوزيعات تأتي بمجموعة كبيرة من البرامج الجاهزة وفي الغالب هذه البرامج هي ما سيكتفي به المستخدم.

موقع DistroWatch.com يتابع توزيعات لينكس منذ 2001م وفي آخر إحصائياته هناك 322 توزيعة نشطة وهناك 58 ليست نشطة لكن ليست ميتة، وهناك 313 توزيعة توقفت، وهناك 260 توزيعة في قائمة الانتظار أي تنتظر دورها لتضاف في قاعدة بيانات الموقع ... هل تتخيل ذلك؟ 322 توزيعة نشطة و260 في قائمة الانتظار، أي 582 توزيعة نشطة.

لم تظهر كل هذه التوزيعات؟ قلت في السابق أن كل توزيعة تتميز بشيء عن غيرها لكن هذا غير صحيح، هناك توزيعات لا تختلف في شيء سوى أنها مخصصة للغة محددة كأن تظهر توزيعة مبنية على أبونتو لكن واجهتها الرئيسية تعتمد اللغة الفرنسية أو الصينية أو الفيتنامية، هناك توزيعات مبنية على أساس توزيعات مشهورة والاختلاف الوحيد هو سطح المكتب، هناك توزيعات مبنية على توزيعات أخرى والاختلاف يكمن في أنها تستخدم برامج أخف وزناً وكذلك سطح مكتب بسيط.

ازدياد عدد التوزيعات له سلبيات مختلفة خصوصاً أن كثيراً من التوزيعات يموت بسرعة وكثير منها لا يختلف عن بعضها البعض لدرجة تبرر وجود هذه التوزيعات، لكن هذا عالم البرامج الحرة، كل شخص يمكنه أن ينتج توزيعته الخاصة.

على أي حال، من أحد التعليقات في موقع Distrowatch تعرفت على نوع مختلف من التوزيعات، CTKArch ليست توزيعة بل برنامج إعدادات وتثبيت لنظام لينكس يبسط عملية تركيب توزيعة Arch Linux، ما الذي يميز CTKArch؟ تبسيط عملية التركيب واختصارها، سبق أن جربت تثبيت Arch Linux على أحد الحواسيب لكن لم أكمل العملية لأنها أخذت وقتاً طويلاً ولم يكن لدي صبر، لو جربت CTKArch لأنهيت عملية التثبيت بشكل أسرع فهي تساعد على اختصار عملية التركيب وتجعلها أكثر سهولة لكنها في النهاية ليست توزيعة منفصلة بل هي فقط وسيلة إعداد التوزيعة فالنتيجة النهائية ستكون نسخة من Arch Linux.

عندما عرفت CTKArch فكرت بالرقم الكبير للتوزيعات المتوفرة لنظام لينكس، ماذا لو كانت التوزيعات مجرد إعدادات؟ تصور مثلاً أنني أريد تثبيت نسخة من نظام أوبونتو بواجهة عربية وببرامج مخصصة للأطفال، ليس هناك حاجة لتوزيعة منفصلة بل إعدادات مختلفة، كذلك الأمر مع حالات كثيرة، معظم التوزيعات اليوم يفترض أن تكون إعدادات لا توزيعات.

سؤالي: هل العدد الكبير لتوزيعات لينكس يمنعك من تجربة لينكس؟

13 تعليقات:

غير معرف يقول...

بكل تأكيد
لانى احس انى تائه
(اتكلم عن شخص يريد ان يعرف اللينوكس و اول مرة يسمع عنه)
كثرة التوزيعات من جهة
و من جهة اخرى قلة المصادر العربيه الموجهه
بمعنى اخر لا يوجد تقييم عربى محايد للتوزيعه و تبسيط التعامل معها
الا ما ندر

Mahmoud Abdul Jawad يقول...

برأيي أن تعدد التوزيعات مشكلة لمن يعتقد أن كل توزيعة هو لينكس آخر.
أتمنى إيقاف نزيف الوقت هذا الذي يمضيه المطورون في تطوير توزيعات مترفقة و التركيز على إنتاج برمجيات تحل محل هذه التوزيعات.
هناك توزيعة Qemu للأطفال التي هي مبنية على Ubuntu، أنا أستغرب من أصحاب هذه التوزيعة لم لم يجعلوا توزيعتهم عبارة عن مخزن حزم Repo يمكن أن يستخدمها مستخدموا Ubuntu الحاليين للحصول على إمكانيات هذه التوزيعة و من ثم إيقافها لتعطيل مزايا هذه التوزيعة مثلاً.
هذه إحدى المشاكل، و أفضل حل وجدته في فيدورا عبر تقديمهم لفكرة النسخ أو Spin و هي عبارة عن نسخة طبق الأصل من فيدورا - أتكلم عن المستوى المنخفض - و لكن كل نسخة تحوي برامج مثبتة مسبقاً بإعدادات معينة تلاءم مستخدمها، و في حال أراد الاستفادة من مزايا أي نسخة أخرى كل ما عليه هو تثبيت الحزم التي تقدمها النسخة الأخرى.
و في النهاية، لا أرى أن تعدد التوزيعات و كثرتها هو كابوس للينكس، بل هو أحد مبادئ البرمجيات الحرة، التي نحترمها كلنا.

غير معرف يقول...

كمستخدم لينكس من سنين، اقول ان لا يوجد اهميه للتوزيعات، استعمل ما شئت، استعمل ما يبسط حياتك ويساعدك على اختصار الوقت
احيانا يرى بعض المستخدمين التوزيعات "السهله" انها "لعب اطفال" مع انها اكثر اختصارا للوقت!! هل من الواجب علي ان اجلس 10 ساعات حتى يعمل للبرنامج كومبايل ثم يثبته في جينتو! او ساعتين تثبيت واعداد لامور لا يهم تفاصيلها!!
بالنهايه كل القضيه اصبحت نوع من التفاخر بين المستخدمين، الكل يحب يقولك انا بستخدم التوزيعه المتحرفه الفلانيه ليعطيك صوره عن نفسه بانه محترف لينكس (كانه راكب سياره باهضه الثمن!)- فقط انظروا الي يا عالم!---
خذ الامر ببساطه، وابدا باختصار وقتك وجهدك وتعلم بطرق سريعه ، وانطلق

غير معرف يقول...

سبقني الأخ محمود بالجواب، لكني أختلف عنه في
"بل هو أحد مبادئ البرمجيات الحرة، التي نحترمها كلنا"
هذه مشكلة أيضا في البرامج الحرة التي حررت البرامج و لم تحرر مبرمجيه؟

جسري يقول...

هذا هو السبب الذي يجعلني أكره البرامج الحرة، هناك كل يوم تظهر خصائص، ميزات، أدوات، أنا لا أريد كل هذا، فمثلاً، أنا أستخدم برامج مايكروسوفت جميعها تقريباً، وكل سنة أو سنتين علي أن أحدِّ برامجي، هذا كل شيء، لا أريد كل يوم أن أتابع ماذا صدر، وماذا هنا وماذا هناك؟

جربت لينكس لساعتين تقريباً، وتحديداً استخدمت أبونتو، لكن كما قلت، ساعتين وأغلق الجهاز، لم أحب النظام، وبدلت فوراً إلى ويندوز، صديقي المفضل.

سأقول كلمة قد تشكل 50% من سبب كرهي للبرامج الحرة، وهي عدم انتشارها في بلدي، أي لا يوجد أي دعم أو برامج لها في بلدي، ولكن لا بأس ببرامج صغيرة مفتوحة المصدر، هذا ممتع :-)

عبدالله المهيري يقول...

@غير معرف: لا داعي لانتظار تقييم عربي محايد، جرب بنفسك لأنه مهما كتب الآخرون أنت في النهاية الشخص الوحيد الذي يعرف ما الذي يناسبك أو لا يناسبك، إن أردت أن تجرب لينكس فجرب Ubuntu وإن لم يعجبك فجرب Fedora، هذا ما أنصحك به.

@Mahmoud Abdul Jawad: أتمنى شخصياً ألا تضيع الجهود في إنشاء توزيعات كثيرة لا تختلف عن بعضها البعض، مثال Qimo الذي ضربته صحيح (بالمناسبة Qimo وليس Qemo)، يفترض أن تكون إعدادات وليس توزيعة منفصلة، فكرة فيدورا تبدو حلاً مناسباً.

@غير معرف: الكومبايل مفيد لبعض الحالات، إن كان الأداء مهماً ويريد المستخدم استخراج أداء افضل فربما عليه أن يستخدم توزيعات مثل جينتو ويقوم بعملية الكومبايل التي تحتاج لوقت طويل، هناك من يستخدم هذه التوزيعات ليتعلم لينكس فهذه الصعوبة عبارة عن تحدي، لا أوافقك على تعميمك، ليس كل من يستخدم توزيعة صعبة يريد أن يتفاخر ولن أنكر أن هناك بالفعل من يتفاخر.

@zaherdirkey: هذه طبيعة البرامج الحرة والمبرمجين فيها، ما الذي يقيد المبرمجين في البرامج الحرة؟ المسئلة هنا أن كل واحد حر في وقته مهما حاولنا أن نجمع الجهود ونوفر الوقت والجهد بعدم تكرار المشاريع، إذا قرر شخص أن يفعل شيئاً فهو حر في ذلك، هذه ميزة وسلبية للبرامج الحرة.

@جسري: كلمة "أكره" هذه قوية ويفترض ألا تستخدم كثيراً، ربما من المناسب أن تقول بأن هذا الشيء أو ذاك لا يعجبك وصدقني سيصل المعنى دون حاجة لأن تستخدم كلمة "أكره."

لا شيء يجبرك أن تلحق جديد الخصائص والمميزات والأدوات وهذا متعلق بالبرامج الحرة وغير الحرة، النوعان من البرامج لا يقفان عند حد، كلاهما يخرج بإصدارات جديدة وخصائص جديدة وأدوات جديدة، لا شيء يجبر أي مستخدم على تحديث برامجه، على العكس لينكس والبرامج الحرة تساعد الإنسان على أن يبقى على البرامج التي يريدها دون تغيير، بل يمكن الحصول على نسخ قديمة من البرامج فهي متوفرة في الشبكة وستعمل على حواسيب قديمة.

تجربة أي نظام لساعتين ليست تجربة، أسبوع على الأقل ويمكن أن تسميها تجربة، أما الانتشار ودعمها فهذا شيء مختلف في البرامج الحرة، كثير من مستخدميها يستخدمونها لأنهم مؤمنون بفلسفة البرامج الحرة ويرون أن من مسؤوليتهم تعلمها والاعتماد على أنفسهم، الدعم متوفر في الشبكة بأشكال مختلفة، البرامج الحرة تقوم على أساس أن يتعلم المرء بنفسه ويعتمد على نفسه وإن أراد مساعدة فسيجدها في الشبكة من مجتمع عالمي.

غير معرف يقول...

صحيح ان الكومبايل مفيد ، والاداء مهم مثلا في السيرفر او منصه عمل علميه، لكن بشكل عام وبمعظم الاستخدامات اليوميه وبمعظم الاستخدامات البرمجيه ، نحن لا نحتاج ذلك، وامر اخر ، هو ان ليس للجميع المعالج الذي لديه القدره على معالجه هذه المعلومات،
بالنسبه للتعلم، نعم لا مانع من التعلم، وانا تعلمت منهن، مثلا جينتو، لكن لا يوجد مبرر لاستخدامها كما يرسم البعض هذه الصوره!، القصد اذا كنت مبتدا ابدا بابنتو مثلا ! واذا محترف روح للجينتو ! مجرد مثال على طريقه التفكير والتعامل مع التوزيعات
ليتعلم الجميع وليستفيد القدر الممكن، ولنكن واقعيين

""@غير معرف: الكومبايل مفيد لبعض الحالات، إن كان الأداء مهماً ويريد المستخدم استخراج أداء افضل فربما عليه أن يستخدم توزيعات مثل جينتو ويقوم بعملية الكومبايل التي تحتاج لوقت طويل، هناك من يستخدم هذه التوزيعات ليتعلم لينكس فهذه الصعوبة عبارة عن تحدي، لا أوافقك على تعميمك، ليس كل من يستخدم توزيعة صعبة يريد أن يتفاخر ولن أنكر أن هناك بالفعل من يتفاخر."""

حسام عادل يقول...

أحب عندما تكتب عن لينكس. في رأيي مشكلة لينكس ليست في تعدد التوزيعات وإنما في صعوبة تثبيت كل نسخة. فمثلاً لو تحدثنا عن أوبنتو ومن المفترض أن تكون من أسهل التوزيعات علي المستخدم العادي، أجد الكثير من الناس قاموا بإلحاق الضرر بالهارديسك الخاص بهم أثناء عملية التثبيت لأنهم لم يفهموا جيداً ما المطلوب منهم. أيضاً إذا ذهبنا مثلاً إلي توزيعة فيدورا فأؤكد لك أن لو هذه أول مرة تتعامل فيها مع لينكس وذهبت لتثبت فيدورا سوف تقوم بإلحاق الضرر بالهارديسك.

غير معرف يقول...

على العكس من "جسري" أنا لا اكره البرامج الحرة و لكنها ضمن مجالات معينة لا تحقق الفكرة/طموحي
لأضرب مثلا في ذلك، أنا أعمل برنامج خاص، أنشره على الانترنت مجانا من باب المشاركة و حب المصادر المفتوحة، استمتع ببناء هذا البرنامج، يأتي شاب طموح، يعمل برانش، فورك يعني يأخذه و يكمله بسرعة و يضيف الإضافات الخلبية و يحقق طموحة "و بيتبروظ قدام رفقاته" إلخ، و يترك لي متابعة البرنامج القديم على مهل.
حريته هنا تجاوزت إلى حريتي، الرخص الحرة لا تنمعه من هذا، عندما تسأله لماذا لا تساعد في البرنامج الأصلي، يقول أوليست برامج حرة؟

شيء شبيه بأنه لديك سيارة و انت تنظر إليها من الشباك يأتي واحد من الطريق و يركبها في سبيله، ثم يقول أوليست سيارات حرة.
أعلم ان المثال يختلف، و لكن هذه الأدبية كانت موجودة في بعض الأنظمة السياسية تحت اسم الملكية العمومية أو الملكية المشاعية و باختصار الشيوعية.

كلها ترجمة/تفسير لكلمة common

عبدالله المهيري يقول...

@غير معرف: في النهاية الأمر يعود لكل شخص، هو بإمكانه أن يقرر ما إذا كان بحاجة للكومبايل أم لا وما إذا كان معالج حاسوبه قادر على تنفيذ هذه العملية، وله حرية أن يستخدم ما يشاء، كما ترى اختياره لا يضر أي شخص.

@حسام عادل: كنت في الماضي أحد هؤلاء الذين لا يعرفون شيئاً عن لينكس وجربت إحدى التوزيعات الصعبة في الماضي (سلاكوير) واستطعت بعد القراءة والصبر على عملية التثبيت أن أثبت سلاكوير بجانب ويندوز، الأمر يحتاج لقراءة وتأني، ثم من كان يريد الاحتفاظ ببياناته أثناء تثبيت لينكس فعليه أن ينسخها نسخة احتياطية، هذه نقطة يجب أن تكون بديهية.

zaherdirkey: هناك فرق بين الملكية المشاعية أو الشيوعية والبرامج الحرة، إن كنت تملك برنامجاً حراً فكونه حر هو اختيارك ولا يجبرك عليه أحد، إن جاء شخص وبدأ يطور نسخة منفصلة من برنامجك فلأنك اخترت رخصة حرة تسمح له بذلك، وإن لم يوافق على المشاركة في مشروعك وأصر على أن يطور نسخته الخاصة فمن حقك أن تأخذ التعديلات التي أجراها وتضعها في نسختك، ليس هناك إجبار على شيء بعكس الأنظمة الشيوعية.

مثال السيارة ليس مناسباً، عندما نتحدث عن البرامج فهي أشياء رقمية، لو أخذت نسخة منها فلن تذهب النسخة التي تحتفظ بها، السيارة شيء فيزياء لا يمكن نسخه بسهولة، لو كان بإمكان الناس نسخها بسهولة سيكون المثال بهذا الشكل: شخص ما ينسخ سيارته ثم يركب سيارته ويذهب بعيداً بها دون أن يتسبب بأي ضرر لك.

جسري يقول...

شكراً على النصائح يا أستاذ عبدالله، سأعمل بها، وسأغير كلمة "أكره"، فعلاً هي كلمة غير مناسبة وثقيلة.

غير معرف يقول...

السلام عليكم ، تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام ..
اوافق الرأي اخي عبد الله في ان كثرة التوزيعات تربك بل قد تشتت ، و لكن فكرة الاعدادات و الواجهات المدمجة و التي يتمكن المستخدم من تغييرها قد تكون حلا مجديا و فعالا
لكن من ناحية التخصص تعلم ان التوزيعات تختلف فكما اسلفت منها البرمجية و منها الشبكية و منها الموجهة للالعاب ... الخ
المشكلة هنا ان النواة تعدل برمجيا حسب هذا الاستخدام
قبل اسبوع قمت بانزال و تثبيت Ubuntu 11.1 oneiric ocelot صدقني يا اخي العزيز فرق كبير بينه و بين Ubuntu 8 ...
اوبنتو ممتع انصح الجميع بتجربته .... سيعجبكم و سيعرفكم على عالم غير الويندوز الذي اتعب الجميع ...

عبدالرحيم الفاخوري يقول...

هناك أداة اسمها kickstart تغني عن التوزيعات الكثيرة. كما انّي أفضل توزيعة معينة اثبتها ثم أخصصها كما اريد ولا يهمني كثرة التوزيعات.
ولكن التوزيعات المئات المبنية على اوبونتو بتغيير السمات ما هي الا مضيعة للوقت!

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.