الأربعاء، 12 مايو 2010

أجيبوني من فضلكم: ماذا يعني الاستثمار في الإنسان؟

أريد إجابات، أريد شيئاً واضحاً مباشراً، الكلام العام المبهم عن أهمية التعليم والتثقيف والتحضر لا يكفيني، أريد أمثلة عملية، نقاط محددة، أريد معرفة الفرق بين المجتمع الذي استثمر في أفراده والمجتمع الذي استثمر في عمرانه.

أجب في مدونتك إن أردت وضع رابطاً للموضوع في تعليق، راسلني إن كنت لا تريد التعليق مع التنبيه أنك تستطيع التعليق بدون اسم ولن يستطيع أحد معرفة شخصيتك لذلك لا أرى حاجة لمراسلتي، لتكن إجابتك طويلة بعض الشيء، اشرح كلامك ... لو سمحت، لو تفضلت، لو تكرمت ... اكتب إجابة.

18 تعليقات:

Unknown يقول...

من وجهة نظري أن أهم استثمار في الحياة هو الإستثمار في الإنسان ...

اذا استطعنا أن نبني الإنسان يعني أننا قادرون على بناء الأرض وعمارتها ..

لننظر الدول التي استثمرت في الإنسان كيف تقدمت , ولكن ما الذي قدمه لنا الإستثمار في العمران دون وجود انسان يدير هذا البناء بعقله غير معتمد على غيره ..

أتمنى أن تستثمر دول الخليج في الإنسان قبل العمران وتخصص قدراً كبيراً من مدخولاتها نحو بناء الإنسان ...


أتمنى أن يستثمر الإنسان حتى آخر رمق له في حياته ...

عبدالعزيز الشمري يقول...

اتوقع التدوينة الصغيرة هذي مقدمة لتدوينة اخرى :)

عموما.. ما ادري ايش النقطة المبهمة في الموضوع؟؟

الاستثمار في موظفين الشركة (مثلا) باعطائهم دورات (محترمة ومفيدة) راح تزيد من انتاجيتهم في الشركة ... زيادة انتاجية الموظف راح تؤدي الى شيئين:
1 زيادة في ارباح الشركة
2 الاستغناء عن بعض الموظفين .. وهالشي راح يزيد ارباح الشركة ايضا

قد تكون الملاحظة ان الاستثمار في الفرد لا تكون تاثيراته ونتائجه واضحة وقد تكون صعبة القياس مقارنة بالاستثمار في العمران مثل ما تفضلت

الموضوع واســـع جدا ويمكن تناوله من عدة جوانب وبعدة امثلة

Qp77 يقول...

قد أضع نموذج في تصوري قد يقرب ما أود الوصول اليه وهو ان بعض الدول التي قد تطورت في افكارها واساليب إدارتها لكوادرها البشرية مثل اليابان انتهجت في سياسات التوظيف -مثلا- في اغلب المؤسسات لديهم منهج يبدأ عند اختيار كوادرها الوظيفية بأن يقوم الموظف المختار بالتسلسل الوظيفي بمعايير محدده فعند التعيين يتم تحديد راتب بسيط نوعاً ما لهذا الموظف مع توفير المسكن وهو عباره عن غرفة نوم ويستمر راتب الموظف بالزيادة المنطقية خلال فترة عمله حيث يتدرج من اقل مراتب السلم الوظيفي مع وجود محفزات لإكتساب المعرفة مع بقاء مسكنه كما هو حتى وصوله الي فتره التقاعد والتي يعتبر فيها خبيراً في مجال عمله ولا تنتهي مهمته بالتقاعد فهو مرجع ومحور مهم للإستزادة بالمعلومات كما ان بقائة في نفس المسكن يجعله مرتبط بجميع الفئات التي مر بها اثناء فتره عمله.... لذا ففي تصوري هذا هو الاستثمار الامثل الطاقات البشرية ولا توجد هناك حدود للمعرفه  

غير معرف يقول...

مثال عن استثمار في العمران: دبي
مثال عن الاستثمار في الإنسان: اليابان (بداية النهضة بمجرد نهاية الحرب العالمية الثانية)

غير معرف يقول...

الاستثمار في الإنسان بنظريتي المتواضعة جدا يبدأ من تربية الأهل بطريقة جيدة رغم صعوبة ذلك يوم بعد يوم ، أما مسؤولية الدولة فأنا والحمد لله فقدت الأمل فيها على الأقل في زماننا هذا لعل الله يصلح لنا المستقبل بجيل جديد يكون منهم قادة هم قادة فعلا قبل قولا ... أما من تجاوزا مرحلة الشباب فكل شخص هو مسؤول عن نفسه لا تنتظر مساعدة أحد فقط استعن بالله ولا تعجز أقولها أولا ودائما وأبدا لنفسي : استعن بالله ولاتعجز .

غير معرف يقول...

الإجابة موجودة في عدة حلقات في خواطر خمسة
شاهد الحلقة 5 والحلقة 8 والحلقة 11 والحلقة 13 والحلقة 14 و15 و16

تجد الحلقات هنا
http://shahed.mbc.net/mediamanager/?ee_category=15438

SANAD يقول...

استثمار من ثمر .. وتعني فعل شيء بهدف قطف ثمار في المحصلة.

الاستثمار في الانسان هو ان تربي و تعلم الفرد ليكون منتجا و يعود على محيطه بنفع (ثمر) يفوق ما قمت بالانفاق عليه. و الانفاق و العائد هنا كلاهما معنوي و مادي. ولكن نكتفي بالماديات للتبسيط.

اذا افترضنا أن طفلا ولد و تطبب و تعلم وانتفع بخدمات والديه أو حكومته باجمالي مليون دولار حتى بلغ من العلم و السن ما يمكنه من الانتاج. فانه لن يعتبر استثمارا ناجحاالا اذا عاد بهذه المليون و أكثر كعائد على المستثمر. و العائد يحتسب من قيمة ما يقدمه الفرد من خدمات أو سلع للمجتمع تماما كما في حساب الناتج القومي Gross Domestic Product. ولا ننسى هنا أن ما سيقدمه من خدمات سيكون بمقابل (راتب) و بالتالي فان جزء من عطاءه سيكون مقابل الاجروالجزء الاخر هو لسداد فاتورة عمره ما قبل الانتاج.
فيما عدا ذلك فإن الاستثمار غير موفق وهو أمر مقبول ما دام لم يتجاوز حدود المعقول. فعندما يقوم أب بتعليم خمسة أبناء فهو يعلم أن 2 او 3 منهم فقط هم من سيؤتي اكله و لكل استثمار مخاطر و خسائر و لكن العبرة بالمحصلة الاجمالية.

اذكر هنا ثلاثة لطائف في هذا المجال:
1- بعض الدول توجب على من أنهى جامعته فيها (بالمجان) أن يعمل سنتين كرد لبعض ما أخذ. بل أن بعض الدول لا تسمح لمواردها البشرية بالانفلات للخارج تماما كما لا نتبرع نحن ببترولنا للاخرين.
2- الامريكان في دراساتهم حسبوا بالأرقام تكلفة شخص نضج و بلغ ثم مات قبيل أن يبدأ بالعمل والانتاج و كان الجواب أنه يعرضهم لخسارة 5 مليون دولار (احسبو كم 5 مليون دولار راح لهم بالحروب الاخيرة!!)
3- ممثلة تيتانيك البريطانية وردت في كشوفات حساب الناتج الاجمالي البريطاني 2009 GDP و ذكرت قيمتها بالملايين من الجنيهات لأن هذا هو عائدها على الوطن !!


**** خروج عن النص ****
أعتقد أن لدينا مشكلة خقيقية في ادراك معنى الكفاءة لأني أرى الجميع يطالب بالتدريب و الابتعاث و الدورات كشرط لكي يتطور!! متناسيا و انه في كل انحاء العالم يقوم الافراد بنفس المهام المناطة به دون ان يستنزف المصادر بحجة (التدريب) و متناسيا كذلك أن من أنهى تعليمه الجامعي بكفاءة يفترض به أن يكون قادرا على تثقيف و تعليم نفسه بنفسه سيما في العصر الانترنت !!

عمار المرزوقي يقول...

السلام عليكم عبدالله,

هذي تدوينة لي كتبت فيها عن إجابتي لسؤالك
http://www.su2al.com/?p=133

المهدي يقول...

يمكن هذه من أهم التدوينات فهي تهتم بأهم نقطة تهمنا جميعا وهي تطورنا ...
الفرق شاسع بين من استثمر في البناء وبين من استثمر في الانسان، وهنالك أمثلة ذكرت للطريقتين: اليابان ودبي كمثال مطروح ليس لأنه الاشهر ولكن لأنه الاكثر تداولا ...
أنا أرى أن أروبا أيضا استثمرت في الانسان، فقيمة الانسان الاروبي فوق كل المتطلبات الاخرى ...
هم بنوا أسسا أخلاقية كبرى يسيرون عليها والقانون يعاقب فعلا من يخرقها، هم مسلمون بالتطبيق ونحن مسلمون بالاسم فقط ...
نحن نستثمر في العمران واستثمارنا المحدود في الانسان هو استثمار مغلوط أيضا، هنالك أرضية لتنجز ما تنجز، سواء في الانسان أو في العمران، يعني حتى استثمارنا في العمران خاطئ وسوف يخلق بلاويا في المستقبل، فالتطور العمراني يجب ولزوما أن يصاحبه تطورا عقليا موازيا له والا فهنالك فجوة سوف تخرج، من يرى التطور العمراني في الخليج هل يصدق أن هنالك أمية مازالت منتشرة؟ من يرى تلك الانجازات العمرانية الضخمة هل يصدق أن هنالك قنوات تلفزية قمة في التخلف هناك؟؟؟، يعني تطور عمراني مع تأخر في بناء الانسان، هذا سيؤدي حتما لمشاكل غير مسبوقة ستظهر مع السنين القادمة، نحن نحب الفخر و نفرح عندما نقول أننا نملك أكبر ناطحة سحاب ولدينا أطول برج ... نعم وماذا بعد ذلك؟؟؟؟
وتوازيا مع ذلك، هل هنالك استثمار في الانسان؟ بالطبع لا والدليل هو ما نشاهده اعلاميا مثلا، وفي الانترنت وفي التلفزيون، فبيئة متطورة لن تنتج هذه النماذج بتاتا، ثم ما معنى هذا الكم الرهيب من دورات التطوير، وماذا تفعل المنظومة التعليمية طيلة سنوات لتخرج شبابا محتاجا للدورات التدريبية، ثم لماذا تنتشر هذه الدورات هنا في الشرق بهذه الهيستيريا الرهيبة، كل فكرة أوجدوا لها دورات، دورات القيادة تملأ كل النت العربية، السنا في حاجة لانسان بسيط قبل الحاجة للقائد، حتى اليوجا والريكي له مدارس ودورات بالاف الدولارات، ...
لم يستثمروا مليما في الانسان، ملتقيات للمدونات العربية باستعمال اللغة الانجليزية، اعلانات عربية التوجه انجليزية اللسان، بيئة تمنع صورة المرأة في المنتديات وصورة المرأة المتحررة تملأ كل التلفزيونات، أخ خليجي انتقدني مرة لأني وضعت رابطا فيه موسيقى وهو من دولة خسرت الملايين ليصل ممثلها في ستار اكاديمي للنهائي، الاهتمام بالكم قبل الكيف ولد اسلوبا غريبا جدا في التفكير، كتبا أنيقة ومجلات راقية وتطرح مواضيعا يجب أن تطرح علينا بعد 20 سنة، الاستثمار في العمران يسير مع إخراج انسان كالروبو على مقاس الغير، نظريا وعندما تقرا صحيفة أو مجلة تقتنع أننا أرقى شعوب الارض و في الواقع تكتشف البون الشاسع بين الواقعي والنظري ...
هنالك من لمح لخواطر من اليابان ويبقى محتارا كيف أنهم يفكرون بتلك الطريقة ونحن عكسهم، والبرنامج خاطئ عند المقارنة، فهم استثمروا في الانسان ونحن اخرجنا آلة تأكل وتشرب فقط، رغم آلاف الدورات التدر يبية لأن الامر مرتبط بعقلية مجتمع كامل وليس بدورة دكتور مختص في البرمجة العصبية ...
أخبرني مرة أستاذ يدرس بالخليج أن التلميذ يجب أن ينجح سواء عرف أو لم يعرف، فمنطق المال يجب أن يخرج دكتورا أو مهندسا ولو على الورق فقط، وما نراه هو استثمار في الانسان ولكن في الواقع هو افراغ لشحنة مالية حالما تنتهي سنكتشف أننا بنينا أكواما من الرمال ستختفي عند أول هبوب ريح متوسطة.
الموضوع شاسع والامثلة لا تنتهي والفرق بين من يستثمر في الانسان والعمران سنراه بعد بضع سنوات، و نكون وقتها قد بنينا عمرانا خال من الانسان وما يسكنه هم اشباه لهذا الانسان...
تحياتي

غير معرف يقول...

لا اعلم مامشكلة المهدي فيبدو انه يريد ان يحور الموضوع ليقول ان الخليج هم الذين احبطو الاستثمار في الانسان .. عجبي

عموما لايوجد شيء اسمه استثمار بالانسان , التعليم لايجلب انسانا قادراً على النجاح بل يجعلك تتعلم امورا اخترعها اناس ناجحون .. ببساطة يريد ان تكون نسخه من نيوتن .. رغم ان نيوتن لو كان دخل بالجامعات لفشل ...

الشيء الاخر لايوجد دولة تستثمر بالانسان .. اليابان ؟
هل حقا تعتقدون ان اليابان استثمرت بالانسان .. كل الامور التي سمعاناها عن اليابان ونشأتها هو بجهد فردي , بجهد انسان ناجح .. بعد ذلك اصبح الموضوع شغل شركات .. ومثل مانشوف انه بعد مااتجه العالم للربح السريع وش صار لتويوتا .. من فشل .. ومن رجوع فكرة الحرب لعقول اليابانيين فاعادو المفاعلات واقتنعو بفكره ارجاع الجيش ليكون جيش حرب لاردع ..
مع ذلك انا لا انكر ان اليابان استثمرت بالاخلاق .. فالشعب ناجح اخلاقياً ..

التطور هو ان يكون كل الشعب قادر على امتهان كل المهن .. فلا ارى دكتورا في الكليه يسبني ودولتي رغم اننا خليناه ياكل ..
ولا ارى مهندسا لا يهمه بلدي بقدر الربح لتصبح المشاريع اغلبها فاشله .. وبالنهاية يقول بلد متخلف ..
ولا ارى دكتورا يعدم المواطنين بحجة انهم متخلفين ان ماتو فلن يتكلم احد .. ولاقانون فوقي ..

ببساطة ابن البلد هو الاستثمار الامثل .. وليس بالبنايات ولا ناطحات السحاب ولا كثرة السياح او المدح ..

ولا ننسى الاستثمار بالاخلاق والثقه .. كاساس لوجود الانسان .. وليس كالعيش بقانون الغاب


الدحمي ..

دندنة قيثارة الوجد يقول...

السلام عليكم ..

المجتمع الذي يستثمر في العمران .. يتهدم بعد فترة نتيجة عوامل التعرية.

أما المجمتمع الذي يستثمر في الإنسان .. يتسم بالشفافية والحب والبناء الفكري اليقظ.

عبدالرحمن علي يقول...

بحسب معرفتي البسيطة أعتقد بأن الاستثمار في الانسان هو نوع من الاستثمار .. وهو شبيه بالاستثمار المادي إلا أنه في بشر .. كيف ؟
الاستمار المادي هو أن تقوم ببناء مشروع تجاري معين وتطويره وعلى حسب جهدك وتعبك واستثمار ينجح المشروع ويعود عليك بالمال والربح. وكذا الاستثمار في الانسان ببنائه وتطويره (كحضور دورات ومحاضرات ودراسة تخصص معين ودفع الغالي والنفيس في تطوير نفسه وهو أفضل أنواع الاستثمارات لأنه يبقى بينما الاستثمار المادي يبقى فترة محدودة وربما لا يستمر نجاحه) !

حنان يقول...

مساء الخير اخوي عبدالله
كنت دايما امر ع المدونه واقرا وكمان ارسل التدوينات في الايميل لقائمة المراسلات عندي .. شكرا على الفايدة اللي دايما اخذها منك


بعد الحرب العالمية الاولى كانت المانيا منهاره من كل النواحي واول شي اهتموا بتنميته الانسان واستثمروا فيه
واستثمارهم فيه هو اللي عطا الفرصه لهتلر يستولي على اوروبا

بعيدا عن تجربة المانيا اللي دمرت العالم

رفيق الحريري آمن بالاستثمار في الانسان .. وهذا هم ماسكين مناصب ورواتبهم عاليه
السؤال هنا
الاستثمار في الانسان شو فايدته للمستثمر؟؟؟
غالبا ولا شي

مثل فايدة الصدقه للمتصدق ..

من ناحيتي اشوف المساله مهمه كفائدة على المدى البعيد
مثل ارسال الطلاب للابتعاث الخارجي
نسبة بتفشل ونسبة بتنجح نجاح عادي ونسبة بتكون متفوقه
وبترجع بالفايدة للبلد ع المدى البعيد

مثل اللي يزرع فصمة وينتظرها سنين على بال ماتكبر وتبدا تطرح ثمر

إحسان يقول...

لعل هذا المصطلح شائع بين الناس لكن غالبهم لا يفهمون التطبيق الفعلي له ، إن الاستثمار في الإنسان لا يعني فقط برامج التدريب وتطوير المهارات بل يتعدى إلى صرف الموارد في الإنسان في جميع حياته ، تدريب الإنسان وطوير مهاراته شعبة من شعب الاستثمار في الإنسان ، فعندما تطور الحكومات أنظمة التعليم وتصرف الملايين لجذب المعلمين وتطوير المناهج وتقديم الأنظمة والأجهزة الحديثة للطلاب فهذا استثمار في الإنسان ، وعندما تعتني الدولة في الصحة وتجذب الأطباء وتشتري الأجهزة وتبني المستشفيات وتستقطب المهارات وتصنع الجوائز العالمية للتشجيع على العمل الطبي والبحوث الطبي فهذا استثمار في الانسان ، مجال الاستثمار في الإنسان واسع جدا ، وثمرة الاستثمار في الإنسان لا يأتي فوراً بل قد يحصده المجتمع أو الدولة بعد عقد أو عقدين من الزمان وقد يطول أكثر.

Qp77 يقول...

وددت ان أضيف إنه من الركائز الرئيسية التي قام عليها ديننا الحنيف هي استثمار الانسان وبنائه ويدل على ذلك حديث ابوهريره رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف .. إلى أخر الحديث" والذي أوضح فيه الشيخ فوزان الفوزان ان المقصد من القوه ليست القوة في الايمان فقط إلا انه اشمل حيث يشمل القوه في العلم والبدن .. الى أخر ما أوضح الشيخ
وهو الاستثمار الرابح في نهاية المطاف حيث في تصوري ان البشر هم من يصنعون التاريخ وليس العكس .

قويدر أوهيب يقول...

السلام عليكم.

جميلة حكاية : لو سمحت، لو تفضلت، لو تكرمت.

أنت كتبت تدوينة صغيرة لكن المفرض الذي يعلق ، المفروض يقرأ كافة التعليقات ، و إلا فهو يعتبر غير جاد في رأيه الذي سوف يبديه.إذا فتدوينتك طويلة جدا يا سيدي.هههه

تعليق صغير قبل قراءة التعليقات :
أضن أن تدوينتك (الصغيرة) أوحت بالإجابة التي لديك حين ذكرت بأنك تريد معرفة الفرق بين المجتمع الذي استثمر في أفراده والمجتمع الذي استثمر في عمرانه.

رأيي بعد قراءة التعليقات :
في سنوات السبعينيات أشار الكاتب الجزائري مالك بن نبي رحمه الله على المرحوم هواري بومدين الذي كان متوغلا حينها و معجبا بحكاية "أكبر"( أكبر مصنع حديد و صلب ،أكبر جامعة في إفريقيا .....الى آخر مشاريع الأكبر !!..أشار عليه بأن يصنع الإنسان الذي يسير المصنع قبل أن يتمادى في صناعة المصانع الضخمة.
جواب الرئيس هواري بومدين جاء على شكل نفخة دخان ساخرة من سيجار كوبي فاخر .
للعلم مالك بن نبي كان حينها مديرا للتعليم العالي قبل أن يستقيل ليتفرغ للكتابة ، و أخبرك أيضا بأن الأخير مات مقتولا.

أعجبني هذا المقطع من تعليق SANAD: بعض الدول توجب على من أنهى جامعته فيها (بالمجان) أن يعمل سنتين كرد لبعض ما أخذ. بل أن بعض الدول لا تسمح لمواردها البشرية بالانفلات للخارج تماما كما لا نتبرع نحن ببترولنا للاخرين.( هذا المقطع فيه معنى مباشر يمكن أن يشكل جواب قاطع لسؤالك )

أضيف أيضا أن الإستثمار في الإنسان قد يساهم في دخول طرفي المعادلة الجنة..ألا تكفي حكاية الجنة هذه ؟

سيدي الكريم تشرفت بمشاركتي في هذه التدوينة الهادفة.

تحياتي الأخوية.

كريم سنوسي يقول...

الاستثمار في الانسان ان تنفق الدوله مبلغ محدد من المال على مجموعه من الاشخاص لإكسابهم مهارات حياتيه وثقافيه مختلفه (ولي مهاره محدده) ثم وضعهم في موضع الكوادر القياديه في الحكومات أو في المشاريع

مهند عبد الله يقول...

أخي عبد الله دعنا من كلمة انسان ولنستخدم كلمة مجتمع... هذا أفضل لأن كلمة مجتمع تحتم علينا النظر إلى قضية الاستثمار من منظور جمعي...!

إننا كمجتمع أو مجتمعات عربية نعاني من خلل كارثي يجب اصلاحه... وحتى لا أطيل عليك إليك الرابط:

http://knol.google.com/k/مهند-عبد-الله/مـا-مدى-أهمية-القراءة-للمجتمع/2wp40iccu3cbc/53