الجمعة، 8 مايو 2009

منتديات محاكم الإعدام

المنتديات هي الشكل الأكثر انتشاراً للمجتمعات الإلكترونية لدينا، أي شكل آخر من المجتمعات الإلكترونية لا يحضى بنفس الشهرة والانتشار، برامج الدردشة على اختلاف أنواعها كانت طاغية في أول ظهور الشبكة لكن يبدو أنها لم تعد مميزة بشيء، أصبحت خبراً قديماً وشيئاً مألوفاً أكثر من اللازم، المنتديات وضعها مختلف، هي بالفعل خبر قديم ومألوفة أيضاً لكن الإقبال عليها وعلى إنشاءها لا زال قوياً فهي تتكاثر كالأرانب، منها الصالح والطالح وأكثرها وجودها كعدمها، في الحقيقة إزالة كثير منها سيكون أكثر فائدة من بقائها.

في بعض المنتديات يمارس الأعضاء شيئاً يشبه محاكم الإعدام، مهما كان الخبر ومهما كانت القضية، النتيجة النهائية ستكون الإعدام، سواء على كاتب الموضوع أو نقاله أو المتورط في الخبر، وإذا كان الخبر عن شاب وفتاة ومشكلة بينهما وصلت إلى القضاء فالشاب غالباً لا يلام، الفتاة هي المجرمة، الفتاة هي التي سمحت، الفتاة هي التي أخطأت، الفتاة حمقاء، الفتاة فيها وفيها، بينما الشاب قد لا يجد أي ملامة، ربما يشتمه عضو ما بكلمات مثل حقير أو شيطان أو يدعوا عليه، لكن الجو العام للموضوع يتجه في اتجاه واحد فقط ولا مكان للاتجاه المعاكس: الفتاة هي التي أجرمت وهي الضحية.

أقرأ أحد هذه المواضيع اليوم، وبالأمس وقبل شهر وقبل عام، لا يختلف شيء أبداً في كل هذه المواضيع، نفس الاتهامات ونفس الردود والتحيز هو هو، الفتاة هي المجرمة وإن اختلفت التفاصيل، وهناك دائماً شك في الخبر، لا بد أن فيه شيئاً غير معقول، والبعض يقول بأنه فيلم هندي أو قصة خيالية والبعض يدخل عنصر المؤامرة ليقول بأن الخبر هدفه تشويه سمعة الشاب ويطالب بحبس الفتاة ودفع تعويض للشاب ... ما شاء الله!

مؤلم فعلاً أن أرى هذا التسابق في إقامة المشانق، يذكرني هذا بما يفعله الغوعاء عندما يصبحون هم الخصم والحكم وينفذون حكم الإعدام في شخص لا حول له ولا قوة.

نحن مطالبون بالستر والرحمة، لكننا ننسى هذه القيم ويمارس كل منا دور الشرطي وعشماوي والحانوتي وناشر الأخبار، نشير بإصبع  تجاه الآخرين وننسى الثلاثة التي تشير لنا.

ألم يحن الوقت لشكل آخر من المجتمعات الإلكترونية العربية حيث الهدف منها أن تكون فعلاً مجتمعات وليست محاكم إعدام أو آلات للنسخ والشكر، ألم يحن الوقت لمجتمعات إلكترونية تنتج شيئاً مفيداً؟

19 تعليقات:

اسماعيل محمد يقول...

تشغل بالك كثيرا هذه المشكلة أو الظاهرة يا عبدالله ..
أرى أننا شعوب تحب ترديد العبارات كالبغبغاء ، نحب الكلام كثيرا بغض النظر عن معناه أو الهدف من قوله علينا ان نتعلم كيف نقترب من أدب الإلتزام ، بحيث يكون كل ما نكتبه يهدف إلى شيء او يقدم أي رسالة مهما كانت بسيطة .

عبد الهادي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مرة أخرى أخي عبد الله تتناول موضوع منتدياتنا العربية الذي بات مزريا بحق، وكم من مرة تمنيت لو أن الأدمغة تستفيق فنطلق النسخ واللصق وهجر المصادر وبالتالي تزول المنتديات التافهة..
لعل هذا الوضع ما يجعلنا نسبح عكس التيار في منتديات الأمل، لكن قلة من الواعون من يدركون الهدف ويساندوننا في حملاتنا، أولاها كانت ضد النقل وفرض المصدر دائما، والآن أخرى ضد البرامج المقرصنة، ولازالت حملات أخرى قادمة إن شاء الله..
نحن نحاول أن نجيب عن سؤالك هذا أخي عبد الله:
"ألم يحن الوقت لشكل آخر من المجتمعات الإلكترونية العربية حيث الهدف منها أن تكون فعلاً مجتمعات وليست محاكم إعدام أو آلات للنسخ والشكر، ألم يحن الوقت لمجتمعات إلكترونية تنتج شيئاً مفيداً؟"
فقد مللنا فعلا حال منتدياتنا العربية التي لا تركز إلا على أكبر عدد من المشاركات والأعضاء وتفاهة في تفاهة في تفاهة..
راقتني تدوينتك كما كل تدويناتك، وبما أنها لها علاقة بما نحن بصدده في منتديات الأمل (التي لم تسمل من اختراق أصابها قبل البارحة)، فإنني أفكر في نشر تدوينتك هذه في سلسلتي "اخترت لكم" هناك..
عذر على الإطالة أخي عبد الله، ولكنني مثلك ربما تعتريني مشاعر مختلطة حينما يتم التحدث عن منتدياتنا العربية إلا ما رحم ربي..
مني لك أرق تحية..

غير معرف يقول...

أتقبل أن يتهم البعض النساء بأنهن سبب الفتنة ولكن ما أتقبله وأعتبره اهانة لي ولوالدي .. أن يسمى بالديوث لأنه سمح لي بالعمل أو بالقيادة ..
هذا ما حصل في أحد المنتديات بعض الرجال في مجتمعنا يحمل في عقله المريض منطق أنا رجل إذاً ان حر ..وتحت كلمة الحرية عشرين خط ..
ومثل ما تفضلت به إن حدثت حادثة كعلاقة مريضة بين شاب وفتاة ..أول المتهمين هي الفتاة وهي من تستحق الششنق والإختفاء من الدنيا ..
كأن الجميع لم يرتكب ذنباً أو يخطأ ..

احمد يقول...

أخي عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمائة دولار يستطيع أحدهم أن يمتلك منتدى يمارس فيه سادية برتبة مدير عام أومشرف .. يكرس ثقافة النسخ واللصق وسرقة حقوق الآخرين .. ويغذي منتداه بسقط أخبار .. يعرف طريقها من في مثل خُلقه .. لكني متفائل ستخرج من بين الركام جذوة نار تكون شعلة تحرق الغوغاء ويهتدي بها ناشد الحق ..
بارك الله فيك ووفقك لكل خير
أخوك / احمد

حسن - قوالب معربة يقول...

لقد غسلت يدي من المنتديات منذ فترة بعيدة ، و ذلك لأن منتدياتنا العربية تعاني من مرض مزمن هو النقل بدون ذكر المصدر ، هذا إضافة إلى مرض آخر اسمه النفاق.
فكتاب المواضيع ينقلونها و ينسبونها بكل فخر لأنفسهم ، و أصحاب الردود لا يكفون عن الشكر و الإثناء على "القلم الدفاق" و "الريشة الذهبية" نفاقا ، رغم أن معظمهم لم يقرأ ربع الموضوع... و للأمانة هنالك منتديات على رؤوس الأصابع (كمنتدى عرب وورد بريس مثلا) تستحق الزيارة و التقدير.

RiddleR يقول...

أتعرف يا عبد الله أنني قضيت وقتا طويلا، لا أفعل سوى تعقب كل من سرق مقالة من مدونتي وأعيب عليه :D
أعتقد أنه بعد كل شئ، فالمنتديات المنتجة معروفة، وقد رأيت من قبل مشروعات خرجت من قلب موضوع في منتدى..

أما بخصوص موضوع السلطات فهذا بالذات يحرق الأعصاب، فطرد الأعضاء ومنعهم يكاد يكون حاجة مرضية لدى البعض في المنتديات!!

عبدالله المهيري يقول...

اسماعيل محمد: المجتمعات الإلكترونية تهمني لأن لها تأثير إيجابي أو سلبي ولأنها قادرة على إحداث تغيير، ما قلته عن أدب الإلتزام جميل.

عبد الهادي: جميل ما تفعلونه في منتداكم، الموضوع بحاجة لدراسة ونظر، هناك العديد من الكتب الإنجليزية حول بناء المجتمعات الإلكترونية ولا أجد كتاباً واحداً بالعربية، من المفترض أن يكون هذا موضوع دراسات اجتماعية، ولعل هناك شيء من هذه الدراسات لكنني لم أصل إليها.

فتاة الأمل: ما يحدث أن البعض يصبح قاضياً في كل شيء فيوزع الأحكام يميناً وشمالاً، والبعض لا يرى بأساً في الوقاحة فهو كما قلت يمارس "حريته" في قول ما يريد، وهو نفس الشخص الذي سيقف ضد حريات الآخرين عندما يقولون ما لا يعجبه.

أحمد: الخير موجود ولا شك، كثرة الركام قد تقتل الخير إن لم نتحرك لفعل شيء.

حسن: وأنا كذلك لم أعد أشارك في المنتديات، أسبابي تتعلق أكثر بتعامل الناس ببعضهم البعض، الشدة في الخلاف والغلظة في القول، هذا في منتدى لا يعاني من النقل كغيره.

RiddleR: هناك منتديات منتجة، مع ذلك هناك أشكال أخرى من المجتمعات يمكن أن يكون هدفها الأساسي هو إنتاج شيء ما.

مختار الجندى يقول...

أخى عبد الله المهيرى

أتابعك وبشغف وأسف عن انقطاعى الفتره الماضيه عن التواصل عبر المدونه ولكن تابعت جميع تدويناتك ولم يفوتنى الا القليل .

تحدثت من قبل عن التدوينات كذلك وأوضحت غضبا شديدا للوضع المخزى التى وصلت اليه ، كنت اريد مراسلتك منذ فتره فى ذات الموضوع ...

هل امتلاء الساحه الالكترونيه بالمنتديات والصوره التى وصلت عليها الآن تنبأ بانتهاء عصر المنتديات قريبا ...كما شبهت بغرف الدردشه ؟

تخيل معى نموذج لمن يريد انشاء منتدى جديد ، كيف يكون المنتدى وهل يمكنه تحقيق نجاح فى ظل ذلك المجتمع المتكدس ؟ ليكن النموذج نصائح لمنتدى جديد ومميز يحقق نجاحا ؟

ان كنت مديرا لاحدى المنتديات العربيه ولنفرض أكبرها " الديفيدى " مع انى أعرف عنك عدم رضاك على ذلك النوع من المنتديات ، ما القرارات التى تتخذها بشأن المنتدى ؟

أخيرا .... مالأكثر نجاحا بالنسية لك منتدى عام ومتنوع أم منتدى متخصص ؟ مع أن المنتديات العربيه التى تتصدر القائمه غير متخصه ؟

عبدالله المهيري يقول...

مختار الجندي: حياك الله أخي الكريم ولا حاجة للاعتذار، متابعة المدونة ليست واجباً :-)

نهاية المدونات؟ لا أظن، الدردشة لم تنتهي لكنها لم تعد مميزة بشيء كما كانت في الماضي، المدونات ستبقى معنا ما دامت الشبكة موجودة.

أما من يريد إنشاء منتدى جديد فعليه أن يفكر أولاً إن كان المنتدى هو الشكل الأفضل للمجتمع الإلكتروني الذي يريد، أنا أتحدث عن المجتمعات الإلكترونية وهي تضم المنتديات والويكي وأي شكل آخر من المواقع.

ثم عليه بالتميز وهذا صعب، التميز لا يضمن النجاح لكنه أحد الأسباب الأساسية، والتميز أن تكون مختلفاً عن الآخرين، لا تفعل شيئاً لمجرد أن الآخرين يفعلونه، حاول أن تأتي بفكرة جديدة، التخصص مهم أيضاً.

إن كنت مديراً؟ قد كنت سابقاً ولن أعيد التجربة، حقيقة لا أعرف إجابة لهذا السؤال.

بخصوص السؤال الأخير، ما هو النجاح؟ تذكر أن المغنين والممثلين وأشباههم أكثر شهرة وغناً من العلماء والأدباء والكتاب وأشباههم، ما هو مقياس النجاح؟

عبد الهادي يقول...

معك من جديد أخي الكريم عبد الله..
أود هنا أن ألتمس منك بعض النصائح لو أحببت بخصوص مسيرة منتديات الأمل، فنحن الآن ولله الحمد نعتبر منتديات الأمل أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول (ولكم أن تتحققوا من ذلك)، أيضا نسعى لأن نجعله خاليا من القرصنة أيضا وقد بدأنا بالبرامج. سعينا لأن نتدرج في الأمور فأنت تعلم أن التضييق المفاجئ يجعل المرء يفر..
بالنسبة لتعاملنا مع الأعضاء فيما يخص القرارات فكل شيء يتم بالتشاور مع الأعضاء عبر الاقتراحات ولا نفرض شيئا.. أيضا نحارب ونمنع الردود التي لا تضيف جديدا وما، كما جعلنا اللغة العربية ركنا أساسيا في التعامل في المنتدى فلا مجال للهجات المحلية: عربيتنا قاسمنا المشترك.
نحن نرى أنفسنا نريد أن نتميز باحترام المصدر وتوثيق المعلومة، وهذه كانت ربما نبذة عامة عن توجهنا في الأمل، فهل لك أخي أن تزودنا ببعض من نصائحك وأفكارك القيمة؟ وطبعا المجال مفتوح لباقي الإخوة ممن اطلعوا على الرد، فقط لا أحب أن أحول مجرى مناقشة موضوع التدوينة إلى موضوع خاص معتذرا عن ذلك..
شكرا مقدما، ومني لكم أرق تحية..

عطاالله يقول...

بالنسبة لي أنا متشائم بشدة من وجود حل ما لمشكلة المنتديات العربية ..... لدي قصة بهذا الصدد ذات نهاية مؤسفة لي لذلك وجدت أن الحل الأفضل هو الابتعاد والاتجاه نحو التدوين .....
سلامي لك أخي

physical therapy يقول...

حال المنتديات العربيه

بيفهم في الطب وبيشخص المرض وبيوصفلك الدوا وبيفهم في الكهرباء وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والقانون والواجب و الدين و الحسابات والكورة وهو أبيض ياورد .
والباقي لديكم ليضاف للقائمه
ودمتم سالمين

بن آدم يقول...

السلام عليكم
كنت أرغب فى الدخول وأقول لك مشكور أخى على التدوينة الجميلة ومن ثم الخروج بلا أى داعى لدخولى أو خروجى - أو جائنى هاجس أننى لن أستطيع قراءة التدوينه قبل أن أشكرك .
بالفعل أخى تحولت الكثير من المنتديات الى آلات للفضائح أو النسخ.
وإنى أرجح كما رجح البعض غروب شمس المنتديات ليكون البديل عنها كل من المدونات مقترنة بالشبكات الإجتماعية سواء المكبرة منها مثل ال FaceBook والشبكات الإجتماعية المصغرة مثل ال Twitter .
وأتمنى أن يقوم أصحاب المنتديات بالبدئ فى وضع البدائل العربية المناسبة وإن كنت أخشى أن يقوموا بالتحول الى هذه التكنولوجيات مع الإحتفاظ بنفس الأفكار الهدامة من نشر الفضائح أو آلية لنسخ الموضوع الى مئات المرات بلا أدنى تغيير يذكر بل أيضا بلا أى تحقق من صحة أو دقة المنقول.
شكرا أخى على اثارة الموضوع ونرجوا منك الاستمرار والمثابرة.

عبد الهادي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
برأيي أن المشكلة ليست في المنتديات فما هي سوى وسيلة شأنها شأن المدونات والمواقع الاجتماعية، بل المشكلة الكبيرة قابعة في العقول، وأرى أن محاربة ظواهر النسخ واللصق وما هنالك لا يمكن أن يحدث بالهروب إلى عوالم أخرى، بل بمحاولة تغيير تفكير المتصفح العربي الذي يتصفح المنتديات من خلال المنتديات نفسها.
إن الهرب إلى وسائل أخرى لا أراه أمرا سليما أبدا، لأن نفس العقول التي بنت الممنتديات بذلك المفهوم ستزحف قريبا إلى عالم المدونات ونرى حينها مدونات النسخ واللصق والمشكور، وفعلا هناك نماذج حاليا من هذا الصنف..
بالنسبة للمواقع الاجتماعية وخصوصا الفيسبوك فلا أرى فيه من فرق بين ما يروج في المنتديات: رسائل مزعجة بمحتوى فارغ.. دعوات لا معنى لها غالبا.. ومعظم الوقت في التسلية فقط إلا من رحم ربي..
يعني باختصار أرى أن المشكل يجب أن يستأصل من العقول، وليس بالتوجه إلى عالم آخر سرعان من سينتشر فيه هذا الأمر الذي أراه مثل وباء..
وانطلاقا من هذه الفكرة، خضنا المعركة في منتديات الأمل وستطعنا ولله الحمد تغيير الكثير من الأفكار عندالكثير من الإخوة وذلك باعتراف منهم صريح وانضمامهم إلى مساندة في محاربة تلك الظواهر السلبية..
لست هنا والله أروج للمنتدى، فالأفكار الصحيحة تفرض نفسها مع الوقت، ومنتدانا إن كانت فكرته سليمة فستجد مناصرين مع الوقت، بل إني هنا لأوضح أن أفضل سبيل للتصدي لمثل ما هو منتشر في منتدياتنا العربية هو بناء منتديات واعدة تحارب كل تلك الظواهر السلبية، تماما كما فتح إخوة رائدون مدونات ناجحة، كانوا سيساهمون بشكل كبير في تغيير عقليات كبيرة عن طريق منتدى، لأن المدونات الآن صارت ملجأ لكل من مل من عوالم المنتديات، وصار الكل تقريبا يحكم على المنتديات الحكم نفسه بمجرد سماع اسم "منتدى"، ولعلهم معذورين في ذلك، لكنني أفضل المواجهة بدل الانزواء في عوالم أخرى ليست أبدا بمنأى عما أصاب المنتديات، فما المنتدى إلا وسيلة، شأنه شأن المدونة وغيرهما تماما..
هذا ما في جعبتي الآن، وعذرا على الإطالة..
مني لكم أرق تحية..

كركور يقول...

المنتديات العربية هي أكبر مخترق للملكيات الفكرية وحقوق المؤلف ولا يوجد موقع جيد في الانترنت الا وقد نسخوا عنه، ولولا الحلال والحرام لنسخوا القرآن والسنة ونسبوها اليهم.

بسام-ح يقول...

مثل هذه التصرفات تحدث لدينا في العمل .
يقرأ احدهم خبر ما في الجرائد ، ثم يطرح الموضوع على زملاء العمل ، لتقع بعد ذالك مجزرة اللغو والكلام الفاضي،
نحن لا نترك ما لايعنينا بل نخوض في كل شيء بوقاحة،
أصبحنا نخوض في اعراض الناس تحت مبررات خبيثة،
أخي عبد الله اعتقد ان هذا المشكل يعاني منه المجتمع ككل ،
ليس فقط مستخدم الانترنات.
أشكرك على هذا الطرح الهدّاف.
أعتذر عن بعض الكلمات القاصية التي وردت في تدخلي.

مزاجيات يقول...

ربما كان كلامك صحيحاً بخصوص هذا النوع من المحاكم
ولكن..
لا ننسى وجود الكثير من المواقع والمنتديات المفيدة أيضاً، لكن السؤال كيف نختار؟ أو ماذا نختار؟..
الحرية متوفرة وليس أحدُ منا مجبور على المشاركة في مثل هذه المنتديات
في النهاية لنا الخيار ونحن من يضغط على رابط الموقع أو المنتدى فيسجل أو يقرأ أو يُشارك

شكراً لك عبدالله لقد استمتعتُ فعلاً بمدونتك..
خاصة بتدوينة الانقطاع عن الإنترنت كانت فعلاً مفيدة جداً
شكراً

عبدالله المهيري يقول...

عبد الهادي: ليس كل ما أقوله سيكون قيماً :-)

من الصعب أن أعطيك أي فكرة أو نصيحة مفيدة، فكرت كثيراً ولم أجد شيئاً، في الغالب لأنني لا أدير أي منتدى الآن وليس لدي احتكاك مباشر مع المنتديات.

عطا الله: أنا كذلك توجهت للتدوين بعد سنوات في المنتديات.

physical therapy: "بتاع كله" بمعنى آخر :-)

بن آدم: المشكلة ليست في الأداة بل في الناس، لذلك انتقال المشاكل مع ظهور الوسائل الجديدة مرجح ومتوقع.

عبد الهادي: معك في هذه النقطة، المشكلة في العقول، شخصياً كنت في منتدى محترم وما أبعدني عنه ليس النسخ والشكر والظواهر السلبية الأخرى، كان هناك أعضاء كثر يمارسون النقاش كما يجب، وكذلك أعضاء يمارسون التناحر كما يجب، الاختلاف كان شديداً بين بعض الأعضاء ولم أكن أتحمل هذه البيئة فهربت إلى مدونة.

كركور: لماذا تظهر هذه المشكلة؟ وكيف نعالجها؟

بسام-ح: صدقت، المجتمع الذي يعاني من الأمر وينقل هذه العادات للمنتديات ولكل وسيلة أخرى، ولا حاجة للاعتذار، لم تقل شيئاً يستحق أن تعتذر عنه.

مزاجيات: حق الاختيار بديهي، وليس هذا موضوعنا.

عندما يناقش أعضاء منتدى ما قضية تتعلق بأشخاص آخرين فهؤلاء الأشخاص ليس لديه اختيار، أعضاء المنتدى ينتقدونهم، ربما يقعون في أعراضهم، ربما يسبونهم ... باختصار يمسحون بهم الأرض، هل اختار هؤلاء أن يناقشهم الناس في المنتديات؟ هل يرضى هؤلاء أن يقع الآخرون في أعراضهم؟

لو أن أحد أعضاء المنتدى كان طرفاً في مشكلة فلن يرضى من الأعضاء الآخرين أن يقعوا في عرضه أو يشتموه أو حتى التدخل في المشكلة ونقاشها، لكنه يرضى أن يتدخل هو في حياة الآخرين ويلقي بالأحكام يميناً وشمالاً.

ليس الأمر متعلقاً بالاختيار هنا، بل بأخلاقنا.

مزاجيات يقول...

لننأى إذن بأخلاقنا بعيداً عنهم
هنا أقصد بحق الاختيار ضمن المنتديات
أن نختار المواضيع والأشخاص الذين نرد عليهم
أو نناقشهم، أو حتى نختار أن نسفههم وألا نرد عليهم،
أو أن نخرج من الموضوع خروجاً تاماً إن كان سيقودنا إلى دهاليز مشبوهة.

شكراً عبدالله وقد فهمت ما قصدته جيداً
شكراً