الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

المعرفة قوة مدمرة ... أحياناً!

اليوم في إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي سمعت - ولا زلت أسمع حتى هذه اللحظة - برنامج "صباح النور" والموضوع عن القراءة، المقارنة بيننا وبين العالم تصبح فضحية عندما يتعلق الأمر بالقراءة، لأن الياباني يقرأ عشرات الكتب بينما نقرأ نحن صفحات محدودة.

لا يحتاج المرء منا إلى أن يقنعه أحد أن المال قوة، وأن من يملك المال يمكنه أن يفعل الأعاجيب إن أراد، ولست بحاجة لإقناع أحد بأهمية الطعام، يكفيك أن تعرض صور طعام لذيذ على شخص جائع حتى يسيل لعابه! بل ولدينا عشرات برامج الطبخ في الفضائيات وهناك مجلات تسمي نفسها مجلات الأسرة أو مجلات المرأة تضع صفحات خاصة للطبخ، بالطبع يسبقها صفحات عن الأزياء والتصميم والصحة وأخبار أهل العـ ... ـفن، كأن المرأة لا شغل لها سوى السطحيات والطعام والقيل والقال.

لماذا لا ننظر للمعرفة بنفس الطريقة؟ المعرفة قوة وهي بالتأكيد مع المال يمكنها أن تفعل الأعاجيب فتهذب نفس الإنسان، وترفع ناطحات السحاب وتعالج أدق أمراضه وأخطرها وتدمر مدناً بأكملها في ثوان قليلة.

عندما تمسك في يدك كتاباً فلا تنظر له على أنه مجرد صفحات جمعت في غلاف واحد، تخيله مبلغاً من المال، ربما اشتريته بعشر دراهم لكن ما فيه من معرفة يمكن أن تكون قيمتها مليون درهم أو مليار درهم، أو ربما لا يمكنك أبداً أن تتخيل القيمة، تخيل الكتاب قوة هائلة بين يديك، يمكنك أن ترميه على رأس شخص ما ويمكنك أن تضع ما فيه من معرفة في رأسك.

إذا دخلت مكتبة فحاول أن تتخيل أن كل الكتب تتحدث، كل كتاب فيه شخصيات وقصص وأحداث مختلفة، هناك كتاب فيه معركة، كتاب آخر يحوي قصة كفاح امرأة من أجل الوطن، وفي الزاوية هناك كتاب ينقلك لعالم الطبيعة بما فيه من صور جميلة، وبجانبه كتاب يسافر معك إلى الماضي لتتحدث مع أناس صنعوا التاريخ أو تركوا أثراً، وفي الجانب الآخر من المكتبة هناك كتاب يسافر إلى المستقبل، وآخر يفتح فصلاً دراسياً ليعلمك كيف تزين حديقة منزلك.

تخيل هذه الصور وغيرها عندما تدخل مكتبة، شخصياً أشعر بالحماس عندما أدخل أي مكتبة ومن الصعب السيطرة على يدي، أريد شراء هذا وهذا وقراءة هذا الكتاب وذاك، أريد كل شيء، كل شيء!

ما الذي يجعل البعض لا يقرأ؟ ما الذي يمنعك من القراءة؟ أريد إجابات صريحة، اكتب تعليقاً بدون أن تضع اسمك، المهم أن نعرف ما الذي يجعل البعض لا يقبل على القراءة.



الموضوع القادم: مدونات الإمارات.

26 تعليقات:

غير معرف يقول...

سبب عدم القراءة في وجهة نظري هو ادمان الناس على اسلوب التلقين وتعطل عقولنا عن التفكير. اسلوب التلقين يعود النشء منذ البداية على تلقي المعلومات والاخذ بها كمسلمات بدون الحاجة الى المقارنة او اعمال العقل.
سبب من اسباب عدم القراءة هو انه لاتوجد تصنيفات للكتب الاكثر قراءة( عربيا )تنشر بشكل مستمر في الصحف والمجلات او حتى على التلفزيون. اكثر الكتب قراءة تسهل على الناس وتسلط الضوء على ابرز انتاج دور النشر.
هناك اسباب اخرى كثيرة ولكن اكتفي بهذين السببين الرئيسين من وجهة نظري

غير معرف يقول...

لست أكره القراءة، ولكني أعاني من حالة الانقطاعات المتكررة أثناء القراءة بسبب التفكير والسرحان، وغالباً أسرح بالشيء الذي أقرؤه ثم يعود إدراكي للواقع وأكمل القراءة، وكلها أسطر قليلة حتى أسرح من جديد.

السبب ليس قلة في التركيز أو عدم اهتمام بمادة الكاتب، ولكن طبيعتي هكذا، حين أتلقى معلومة مثيرة أفكر بها وألملمها من أطرافها بمحادثة الذات، وهو ما يجعلني أنفصل عن أسلوب التلقي الأحادي كالكتاب والقاعات الدراسية.

بينما الوسائط المتعددة فغالباً أتصل معها باستمرار لكونها تتألف من عناصر مختلفة كالأصوات والموسيقى والألوان والحركة مما يجعلها تبقيني يقظاً معها.

غير معرف يقول...

بالنسبة لي أجد رغبة مع وتأنيب ضمير لعدم ممارستي القراءة بالشكل المطلوب
لدرجة اني اجد صعوبة في ممارسة القراءة حتى مع كتبي الجامعية ( قراءة الزامية وحتمية ) والسبب أعرفه تماما وهو عدم التركيز والتششتت عند البدء بالقراءة احس بوجود شئ يحاول صرفي عن اكمال القراءة عادة قديمة مرتبطة بمعتقد قديم من ايام الدراسة كان الاهل يمارسونه معنا الا وهو القراءة الاجبارية القصرية جهلا طبع ولا يلامون - اعتقاد داخلي ان هذا الكتاب حرمني من اللعب او من مشاهدة التلفزيون .

حاليا بمجرد بدئي بقراءة كتاب يعود هذا التفكير مجددا انتظر اتصال من الجوال انظر للساعة افكر في العشاء وهكذا

شخصيا اعتقد انه هذا هو السبب ليس في الرغبة او جهل لاهمية القراءة انما في عملية الممارسة فلو ذهبت لمكتبة فعلا كما ذكر الاخ عبدالله يسيل لعابي

اعتقد ان القراءة لها عدة مراحل ومستويات كما في حالتي
-لدي رغبة كبيرة للقراءة
-اذا ذهبت لمكتبة لا اتمالك نفسي
-اقوم بعملية الشراء( من امازون احيانا)
-لدي مكتبة بالبيت - لدي الوقت
-ابدء بممارسة عملية القراءة - صفحة صفحتين او يوم يومين اتوقف ولا اكمل الكتاب ؟؟

اسف على الاطالة لكن الموضوع يحتاج ذكر تجارب شخصية للاستفادة من الموضوع

Unknown يقول...

لا عذر لدي... سأشجع نفسي من الأن!

غير معرف يقول...

أنا بالنسبة لي شخصاً لا أقرأ كتب أبداً (لا أذكر أنني قرأت كتاباً بكامله في حياتي ماعدا بعض الإستثنائات المحدودة جداً).

لكني أقرأ بالإنترنت والصحف مقالات كثيرة وقد تكون علمية ودقيقة جداً وحتى باللغة الإنجليزية.
ولو جمعت المقالات والصفحات الي قرأتها لجمعت كل شهر كتاب أو أكثر من مختلف المواضيع.

لست أدري ما السبب؟ هل للأنني لم أتعود أن أقرأ الكتب.
الكتب بالنسبة لي تبدو مملة ومع ذلك أمنية حياتي أن أتعود عليها.

أحس حالتي خاصة ونادرة :)

غير معرف يقول...

أخي عبد الله تشكر على هذه المقالة و سوف أخبرك لما لم أكن أقراء سابقا و بعدها لماذا أصبحت كذلك و ما هي الحلول التي ابتكرتها لتساعد:

- اقترنت القراءة بوصفها بالعقاب أيام الدراسة
- لم يكن لدينا كتب مناسبة لسننا و نحن صغار غير كتب المدرسة
- لم نجد هناك تشجيع على القراءة و لكننا وجدنا تشجيع على متابعة كرة القدم مثلا


لماذا أصبحت أقراء:

- لانا متعة لن تحس بها إلا بعد أن تنهي كتابك الأول بشكل كامل , فقديما كنا نشتري أي كتاب يستهوينا و عندما نبداء بالقراءة لا ننهيه أو نفقد الاهتمام
- تعلمت أساسيات القراء و ذلك بحضور دورة للقراءة السريعة و التي أهم مميزاتها المساعدة على عدم السرحان و فقد التركيز

ما الحلول :

اسمح لي أخي أن أضع عنوان موقعي الجديد الخاص بمقايضة الكتب و الذي أنشئه تحت شعار (لكي لا تبقى المعرفة حبيسة الأدراج)

http://www.books-exchange.com

بالتوفيق

Unknown يقول...

سأتحدث عن تجربتي،،
أتجه إلى أكبر مكتبات المدينة، بمجرد الدخول أجد الموظف يحملق في، "ماذا تريد؟"، "أريد الكتاب الفلاني!"، يجب أن أشتري و أغادر، لكن، أنا لا أعرف اسم الكتاب و أريد البحث في الكتب المعروضة لأختار منها ما أشاء، و هنا المشكلة! غياب معارض الكتب بحيث يتعرف القارئ على الكتب و يستكشفها، يسبر غور المكتبة طولا و عرضا و سيصل لكتب لم ينوي شرائها أصلا، أما أن تظل الكتب خلف الموظف فما تلك بمكتبة (في نظري).
هناك مشكلة أخرى و هي قلة المعروض لدرجة كبيرة، كتب الفقه و الدين متواجدة بكثرة (مقارنة مع البقية)، لكن أين العلوم الأخرى؟ أذكر أنني بحثت في كل مكتبات المدينة عن أي كتاب يتحدث عن هواية أمارسها فلم أجد! بل هناك من أصحاب المكتبات من يهزأ و يضحك.
غياب المكتبات العمومية سبب آخر، توجد في مدينتي مكتبة فرنسية و أخرى اسبانية بهما ما لذ و طاب من الكتب، بمجرد دخولك تحس أن هناك من يهتم بك و يساعدك على إيجاد ضالتك، المكتبة كبيرة و منظمةن تفتح الشهية، و قبل هذا يمكنك استعارة ثلاث كتب و شرائط صوتية و فيديو لتأخذها لبيتك لأزيد من شهر! ماذا عن المكتبات العربية؟ لا توجد و لا واحدة، طيب كيف سيربي المواطن في نفسه حب القراءة و المكاتب العمومية (التي اراها نواة أساسية) غائبة و غير موجودة؟
سبب آخر، كثيرا ما اصادف كتبا رائعة في المواقع العربية، لكن للأسف لا أجدها هنا، كتب مصر تظل في مصر و كتب لبنان تظل في لبنان، إلا المشهور منها و المتداول، بل قد أجد كتبا بنفس الإسم و المحتوى مختلف، لا يوجد تبادل ثقافي بين مشرق الوطن العربي و مغربه، حتى كتب المغاربة لا تصل للمشارقة (بصفة عامة)، قد تقول اشتريها من النت، يكفي أن ثمن شحنها مضاعف لثمن الكتاب مرتين أو ثلاث، و مواقع كأمازون تشيب الرأس قبل أن تجد كتابك عند عتبة بابك :(

حتى في جامعاتنا، لو أردت الذهاب لمكتبة جامعتي فعلي أولا استصدار بطاقة عضوية، بعد ذلك انتظار "صنع" تلك البطاقة أسابيع، بعد ذلك علي العودة لطلب الكتاب من الموظف ذو الوجه المنفر، بعد ذلك يجيب بأن الكتاب غير متواجد و أخذه شخص آخر! يا ليل يا عين على مكتبات آخر زمن..
هل أستمر؟ كفى..

غير معرف يقول...

هل قراءة الصحف والمجلات كافية لتكوين ثقافة؟

غير معرف يقول...

مشكلتي في القراءة هو أنني سرعان ما يصيبني الملل من الكتاب ، أحاول العودة له مجدداً فأجد أشياء كثيرة تظهر فجأة فتشغلني عليه .

لهذا كتاب واحد صفحاته حوالي الـ 400 صفحة قد يأخذ مني ما يقارب الشهر ( مدة طويلة جداً ) .

غير معرف يقول...

حسناً..سأعترف..أقرأ كتاب كل فنرة طويييلة
الذي يعطلني كتب الكلية تسد النفس و تجعلني لا أقرأ في كتب أخرى بالرغم أنني أحب أحيانا القراءة و لكن ليس لدي طول بال لإنهاء كتاب محتاج تركيز و هذا لا يتوفر حالياً..بالرغم من أنني أشعر بعد الانتهاء من القراءة بأن تفكيري نضج و لدي قوة المعرفة
ووقت الفراغ الكمبيوتر يستولي عليه
أريد الشئ السريع الجاهز أحب الكتب الصغيرة

غير معرف يقول...

أجد رغبة مع وتأنيب ضمير لعدم ممارستي القراءة بالشكل المطلوب، لدي عدد من الكتب قرأت أغلبها، والمفروض أن أقرأ أكثر، ربما كان السبب كثرة المشاغل مع عدم تنظيم الوقت حتى أن الواحد يحس أنه ليس لديه وقت لأمور كثيرة مع أن الوقت متوفر. غالبا لا أعود للبيت إلا بعد مضي ثلث الليل، وأحيانا أكون متواجداً من العصر ولكن غير متعود على القراءة في ذلك الوقت، أعتقد لو كنت أموري تسير بشكل منتظم، لخصصت وقتا كافياً للقراءة، ربما يحدث ذلك لاحقاً، فقد أصبحت هذا الأسبوع عاطلاً عن العمل مما سيجعلني أركز على إنهاء دراستي، لا أنسى الحاسوب يضيع الكثير من الوقت لأنه يسمح لك بالتشتت.

عبدالله المهيري يقول...

طارق العسيري: سببين مقنعين، خصوصاً الأول، أشكرك.

مكتوم: أظن أن عدم التركيز يمكن معالجته، حتى الآن من الصعب للوسائط المتعددة أن تقدم مادة ثقيلة فكرياً لأن كثيراً من الأفكار تعتمد على الكلمات، والكلمات مكانها الكتب، القضايا الفكرية والفلسفية بحاجة للكتب، والوسائط المتعددة بلا شك لها مكان في المستقبل القريب بل أرى أنها أفضل وسيلة للتعليم بدلاً من الأسلوب التقليدي المتبع في المدارس، أما الكتاب فسيبقى الوسيلة الأفضل لنشر الأفكار العميقة التي تحتاج لشرح مطول.

علي بلجهر: العادات تكتسب بالممارسة، ربما مخاطبة النفس بجملة "ركز على القراءة" ثم العودة للقراءة تكفي لكي تجعلك مع الأيام تركز على القراءة أكثر، ثم ربما عليك أن تلغي بعض ما يشتت ذهنك، أتمنى لك التوفيق.

عادل الرمضان: بالتوفيق ... هذه الروح :-)

محمد: ربما حالتك خاصة، الإنترنت والصحف تقدم الفوائد لا شك، وإن لم تكن بعمق وغزارة الكتب، لذلك الكتب مطلوبة.

محمد بدوي: لا زالت هذه المشاكل تواجه البعض، القراءة في المدرسة تعتبر عقاباً حتى لو لم يقل المدرس أنها كذلك، أتمنى لك التوفيق في موقعك.

محمد المغربي: تجربتك تتكرر في بعض البلدان الأخرى، الكتب الدينية مهمة ولا شك، المشكلة أن تنسى الكتب الأخرى ويقتصر الأمر على خيارات محدودة، ما ذكرته من مشاكل يجب أن يعالج بأي طريقة وإن استطعت أنت أن تبادر ففعل ما بوسعك، والخيارات كثيرة: العمل الجماعي في الحي، أو على مستوى المدينة، مخاطبة جهة حكومية، مخاطبة جهة حكومية في دبي "مؤسسة محمد بن راشد" أو حكومة أبوظبي، قد تأخذ الإجراءات وقتاً طويلاً وقد لا يحدث شيء، لكن على شخص ما أن يفعل ذلك حتى لو لم ينجح في تحقيق الهدف.

غير معرف: شخصياً أقول لا تكفي، الكتب تحوي مئات الصفحات وتعطي حرية أكبر للكاتب لكي يكتب ما يريد من تفاصيل، هذه المساحة غير متوفرة في الصحف والمجلات.

هيثم الهدي: كما قلت في رد سابق، العادات تكتسب بالممارسة، فعود نفسك.

غير معرف: كما قلت سابقاً للأخوة، عود نفسك على ما تكره لمصلحتك، قد لا تحب الكتاب الكبيرة لكن فيها الفائدة، كالدواء، لذلك أسرع في قراءتها وحاول التركيز وليس من الضروري أن تفهم 100% من كل كتاب.

عزوز الحسني: شخصياً جربت أن أقرأ في أي وقت لا أفعل فيه شيئاً آخر، والحاسوب بدأت أتعامل معه على أنه أداة إنجاز عمل، عندما لا يكون لدي شيء أفعله أبتعد عنه، لا زالت بحاجة لتعويد نفسي أكثر على عدم تضييع الوقت، المسألة بحاجة لوقت.

نقطة ثانية: مسألة التنظيم يجب ألا تكون عائقاً، شخصياً كنت أظن أن علي جدولة وقتي بشكل دقيق لكنني وجدت أن أي جدول سينهار قريباً، لذلك بدأت أنظم الوقت بشكل مرن أكثر، لم أقرأ في الصباح؟ سأعوض في العصر، لم أقرأ اليوم، ساعوض في الغد، لا أشعر بالذنب لأنني لم أقرأ في الوقت المحدد، هكذا أجد نفسي أكثر إنتاجية.

غير معرف يقول...

دائما ما يعزو الدكتور عبد الكريم بكار امر تخلف المسلمين الى بعدهم عن الكتاب ودائما ما سجري مقارانات في القراءة بين العرب والامم الاخرى باحصائيات لا يتضح منها سوى شيء واحد ان الامم الااخرى لم تصل الى ما وصلت اليه بالاطلاع الدائم

طرح موفق
شكر الله لك

غير معرف يقول...

ما في وقت , اسلوب الكاتب سئ , التصميم غير جاذب , المحتوى لا يهمني

غير معرف يقول...

سعيدة بالوصول إلى مدونة سردال مجددا ً ...كنت اعتقد أنك انقطعت عن التدوين نهائيا

المهم بالنسبة للموضوع
أنا أقرأ بإدمان, لكن ليس الكتب تماما مثل حالة الأخ ( محمد), بمعنى أنني تقريبا لا أمارس شيء في أوقات فراغي سوى القراءة لكن القراءة المتعددة ربما لأنني لا استطيع التركيز على نفس الموضوع لفترة طويلة وهذا ماسيحدث عندما اقرأ كتابا
اتحمس كثيرا لشراء الكتب, وللأسف أشتري الكثير من الكتب وتجذبني الكثير من العناوين, لكنني لا استطيع قراءتها بسبب الملل, وقلة الصبر على طول الموضوع والتوسع فيه!
لدرجة انني أحيانا أقرأ ثلاثة أرباع رواية جميلة, وعندما أصل إلى الجزء الأخير, أتوقف
وأقرأها بعد فترة مرارا لكن في كل مرة أتوقف في مرحلة ما ولا أنهي قراءتها ...!!
وهذا أيضا يحدث حتى مع كتب الجامعة هه!

ياسر الشتوي يقول...

لماذا لانقرأ؟!!
تصوري أن الأمر متعلق بموضوع الثقافة والتنشئة أكثر!!
لا أزال أتذكر التعليقات التي مرت بي عندما كنت أقرأ في المرحلة الثانويةوالمتوسطة ، صحيح أنني كنت متهورا بعض الأحيان وربما إذا كان الكتب جيدا والمدرس مملا أنهي الكتاب الذي استعرته في نفس اليوم في المدرسه أو في الطريق الى البيت لكن مالمشكلة التي دفعتني للتقليل:
أتوقع أنه المحيط الذي تعيش فيه،
الأمر الآخر طريقة التعليم لاتحث على البحث عن المعلومة بانفسنا والتنقيب في المكتبات ومصادر المعلومات.

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت قارئا فيما مضى، أما اليوم فإنني أأسف على ذلك ويحزنني الأمر أيضا..
لعل الحاسوب أخذ مني كل الوقت، فالأمر ربما سوء تنظيم..
كنت أستمتع كثيرا بالقراءة، وسأحاول إن شاء الله أن أسعى جاهدا لأرجع كما كنت، ولأنظم وقتي كما يجب..
نحن أمة "إقرأ"، فيجدر بنا أن نكون كذلك..
شكرا لك أخي الكريم على النقاش، وشكري موصول لباقي الإخوة..
مني لكم أرق تحية..

مسك الحياة يقول...

موضوع مهم.. مع الأسف لم أستطع المرور على كل التعليقات.. لعل هناك ما يكون مقارب لي.. ولكن لضيق الوقت سأضيف رأيي مباشرة..

بالنسبة لي.. فمن محبي الكتب^.^.. أحب اقتناء الكتب كثيراً وأشعر بقمة السعادة عند شراء الكتب..

المشكلة أني لا أستطيع أن أكمل قراءة كتاب كامل من الغلاف إلى الغلاف إلا نادرا..

السبب الرئيسي هو عدم رغبتي في الانتقال لفقرة جديدة إلا عند تمكني من الفهم الكلي للفقرة الحالية.. وهو ما يبطئني في القراءة.. وبعد فترة أصاب بالملل وخاصة إن كان الكتاب متعلق بأمور علمية..

وأيضا نوعية الكتاب.. فمثلا بدت لا أحب قراءة الروايات الأجنبية إلا بنية تطوير اللغة (يعني مجبرة) وذلك لعدم تمكني من وضع يدي على روايات ممتازة أو جيدة.. كنت فقط أدخل المكتبة وأمر على الرفوف وما أراه حاصل على جوائز أستعيره.. لأكتشف لاحقا أنه ممل :-(..

قرأت موضوع من أحدى المدونات عن محبي اقتناء الكتب.. واكتشفت حينها أني حقا مصابه بمرض اقتناء الكتب (مرض الببليومانيا)على حد تعبيرها..

http://sebanajd.wordpress.com/2008/11/21/%d9%87%d9%84-%d8%a3%d9%86%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%b6-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a8%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%9f/

لك الشكر على الطرح الرائع.. وربما لي عودة^.^

غير معرف يقول...

لا أقرأ الكتب كثير لسببين الأول أني لا أجد كتب تستهويني في المكتبة إلا نادرا ، وحتى لو وجدت كتابا يستهويني واشتريته يصيبني الملل عند قراءته..

عادة عندما أريد القراءة أبحث في ويكيبيديا ..

غير معرف يقول...

أنا أؤيد أخي طارق العسيري في ما ذكر من سببين مقنعين و مؤثرين في واقع القراء.
و أعتقد من الأسباب التي تجعل الناس لا يقرؤون الكتب, هي أنهم لا يشعرون أنهم يستفيدون أو يستمتعون. فإنهم لا يدركون أهمية الفائدة الكبيرة في الكتب التي يقرؤونها, و لا يعرفون أن المعرفة في حد ذاتها قوة تنافس القوة المادية و البشرية الأخرى. و في نفس الوقت لا يعلمون كيف يستمتعون بقراءة الكتب, أو الأساليب المتنوعة التي تجلع القراءة بسيطة و ممتعة في الوقت نفسه.
الكلام يطول في هذا الموضوع .... القراءة.

تشكر أخي عبدالله على طرح هذا الموضوع المهم بأكثر من أسلوب متنوع و شيق.

غير معرف يقول...

هناك عدة أسباب تجعلك لا تقرأ مثل أن يجبرك أحد على قراءة شيء لا تريده مثل التلقين الموجود في مدارسنا للأسف ،والنظرة السلبية للقاريء ومكانة صاحب المال والوظيفة (هذا يأتي بعض الأحيان من الأسرة ومن الإعلام والشارع أيضاً ، مثال على ذلك الشهادة التي لا قيمة لها سوى المظهر وتعطيل الجزء الآخر وهو الخبرة والكفاءة) ، وأيضاً إهمال أهمية القراءة وأشياء أخرى في الصغر من قبل الأسرة ولن أقول "من قبل المدرسة أو بيئة المدرسة" لأنها سبب من أسباب تعطيل هذه الهواية وتعطيل أشياء أخرى مثل الثقة والشخصية (هنا يمكنك إستعمال كلمة تدمير بدلاً من تعطيل!).

أنا شخصياً تحسن إهتمامي كثيراً في الآونة الأخيرة على الأقل أحسن من قبل ، الفقرة التي كتبتها في الأعلى تعتبر أسباب عدم إهتمامي بالقراءة سابقاً.

هناك طرق عديدة لتحسين القراءة والأهم من هذا هو الإستمرار.

ضياء يقول...

وماذا كانت تقول الإذاعة عن الموضوع؟
هل كانت تحبب الناس بالقراءة بطرحها أحدث الكتب الموجودة في السوق، وقراءات لأهم الكتب العالمية؟ أم أنها كغيرها من إذاعات وطننا العربي الكبير، تكتفي بنقل آراء الغير، وأقوالهم المكرورة والكرورة أو ما درجنا على تسميته في فضائنا الوهمي (الفوروردات).

Unknown يقول...

الأستاذ عبد الله
السلام عليكم
في الحقيقة أنا لدي علاقة وطيدة بالكتاب ، وأحب قراءة الكتب ، حتى يتسنى للشخص تكوين نفسه جيدا.
تحياتي

غير معرف يقول...

نعم، لا أعرف لماذا من أعرفهم لا يحبون القراءة !
أجد في القراءة متعة أكبر من الجلوس أمام التلفاز أو حتى الاستماع لمحاضرة أو شريط ..
عندما أقرأ أحس أنني أستطيع التحكم بسير الأحداث والمتغيرات، أستطيع تخيلها كيفما أشاء .. حتى لو كانت مقالة علمية تتكلم عن الذرات أو الكهرباء !
لطالما سألت من حولي .. لماذا لا تقرؤن ؟!
لم أجد اجابة شافية .. هذا إن كانت تسمى إجابة من الأساس !


أخي عبد الله ..
ملاحظة صغيرة
ربما قد يزعجك ردي هذا .. لا أقصد التدقيق في كلامك لأتصيد الأخطاء ..
------------------------------
وهناك مجلات تسمي نفسها مجلات الأسرة أو مجلات المرأة تضع صفحات خاصة للطبخ، بالطبع يسبقها صفحات عن الأزياء والتصميم والصحة وأخبار أهل العـ ... ـفن، كأن المرأة لا شغل لها سوى السطحيات والطعام والقيل والقال.
-----------------------------
أنت هنا قد ضممت مجلتي الحبيبة الأسرة ضمن مجلات العفن تلك !
مجلة الأسرة لم تضع صورة امرأة واحدة منذ أن بدأت في قرائتها وحتى الآن -أي ما يقارب 5 سنوات- .. فقط صور رجال أو أطفال للضرورة
لم تتكلم عن الأزياء والموضه والبذخ في الشراء أن هذا ما يجب أن تتابعه وتفعله كل امرأة !
بل دائمًا يذكر فيها أن هناك أشياء أهم .. طهر المرأة وعفافها ودينها وثقافتها أهم من كل هذا

هذا أقل ما تعلمته من تلك المجلة خلال تلك السنوات .
هذه المجلة أصلحت علاقتي بديني وأسرتي وعلاقتي مع مجتمعي
حتى أن أنني افتتحت مدونة خاصة بي ودخلت عالم التدوين بعد أن ذكر مقال عن أهمية الكتابة .

هذه المجلة أنصح فيها كل امرأة مسلمة .. فهي لم تدعوا للعفن أبدًا !

عبدالله المهيري يقول...

الأنوار: لا ... لست أنا من ضممت مجلة "الأسرة" ضمن مجلات العفن، أظن أن ما أعنيه واضح، وهناك دائماً استثناءات، فإن عرفت أن مجلة الأسرة لا تعرض صور النساء ولم تتكلم عن البذخ في الشراء فلا بد أن تستثنين هذه المجلة من مقولتي، فمثل هذه الأقوال العامة لا يجب أبداً أن أتبعها بجملة استثناءات، لأن هذا أمر بديهي، لكل قاعدة استنثاءات وإن لم تذكر.

غير معرف يقول...

الاخ عبدالله ملاحظة صغيرة

أراك في كثير من الاحيان اخي الكريم تلجا الى التبرير وليس الى الاعتراف بالاخطاء التي تحدث ونحدثها جميعا يجب ان تعلم بهذه المهاراة فهي مهمة والتي ارى كثير من الاخطاء في القياس والتقريب في كثير من جنبات مواضيعك هنا لكن لا أعلق عليها حتى لا أتهم باتهمات كثيرة كما في حالنا نحن العرب
فمثلا

------------------------------
وهناك مجلات تسمي نفسها مجلات الأسرة أو مجلات المرأة تضع صفحات خاصة للطبخ، بالطبع يسبقها صفحات عن الأزياء والتصميم والصحة وأخبار أهل العـ ... ـفن، كأن المرأة لا شغل لها سوى السطحيات والطعام والقيل والقال.
-----------------------------

وردك على الاخت الأنوار




------------------------------
الأنوار: لا ... لست أنا من ضممت مجلة "الأسرة" ضمن مجلات العفن، أظن أن ما أعنيه واضح، وهناك دائماً استثناءات، فإن عرفت أن مجلة الأسرة لا تعرض صور النساء ولم تتكلم عن البذخ في الشراء فلا بد أن تستثنين هذه المجلة من مقولتي، فمثل هذه الأقوال العامة لا يجب أبداً أن أتبعها بجملة استثناءات، لأن هذا أمر بديهي، لكل قاعدة استنثاءات وإن لم تذكر
-----------------------------



ان تترك الاستثناءات عامة مسيرة لأتباع اهواء الشخص في فمنهم من يرى مجلات الاسرة غير مفيدة فبتالي تكون من مجلات العفن ومنهم يرى عكس ذلك فبتالي لن تكون كذلك وليست من مجلات العفن فقولك ليس بديهيا بل عائما تركت الأمر مسلم لقياس الشخص في تحديد محتوى مجلة الاسرة فليس الكل يتفق انها مجلة عفن والعكس صحيح فانت لم تطبق هذه (البديهية على أمر عام يتفق عليه الجميع) بل على أمر خلافي


فقولك ليس (عاما) اكثر ما ان كان (عائما) بدون تحديد وجهه لهذه المقولة وليس هناك دخل في امر يتعلق بالبهدية وبين (اهواء الشخص في القياس على أمر) فلا علاقة هنا فلايوجد ربط بين البديهية في أمر خلافي مابين الناس ومابين ربطه بانه أمر بديهي وواقع الحال يحال الى ان امر خلافي ليس مسلم بانه متفق عليه مثله مثل اي امر اخر







هذه كانت ملاحظة لك اخي عبدالله واتمنى اراك منك اعتذر على هذه الخطا دون ان نرى هذه التبرير نرى كثير يكتب عن مهارات الحياة والتطوير لكن كثر منهم (لايعترفون) بوجود اخطاء لديهم ويتملصون منه اول ملاحظة صغيرة عليهم واقربها المدونات التي يكتبون بها لذلك الرد القادم أتمنى ان ارى منك (اعتذر) دون (تبرير آخر) عن تبريرك الذي في غير مجله


شكرا لك