- كيف يمكن أن تسمي هذه المواضيع التي لا تحوي موضوعاً محدداً؟ سميتها من قبل "من هنا وهناك" لكن من المفترض أن تحوي برامج وخدمات التدوين على خاصية نشر الموضوع بدون عنوان، ولا مشكلة إن كان بدون رابط ثابت، مثل هذا الموضوع ليس له قيمة كبيرة في المستقبل، ربما من الأفضل أن تكون هناك صفحة أرشيف خاصة بهذه المواضيع تكون منفصلة عن المواضيع المفيدة.
- اكتشفت برنامجاً لمحاكاة نظام ماك 9 الذي قلت سابقاً أنني أفضل بساطة ألوانه وزخارفه على أي شيء آخر، البرنامج يسمى SheepShaver وهو برنامج حر يعمل على نظام لينكس وماك وويندوز، أتدرون ماذا يعني هذا؟ تجربة نظام ماك وبرنامج هايبركارد، المشكلة أنني سأضطر لاستخدام رخص غير قانونية، لكن في هذه الحالة هل أنا أفعل شيئاً لا أخلاقياً؟ سؤال أوجهه لكم.
- لأنني مهتم بالحاسوب أنا بحاجة لتجربة برامج مختلفة، أنا مؤمن مثلاً بالبرامج الحرة لكن هذا لا يعني أنني لن أستخدم برامج احتكارية متى ما اضطررت لذلك، وأنا مؤمن باحترام قوانين الملكية الفكرية بقدر الاستطاعة، لكن أين الحد الفاصل بين الأخلاقي وغير الأخلاقي؟ القانون في حد ذاته ليس كافياً لأن ما هو منطقي يكون في بعض الأحيان غير قانوني، القانون في بعض الأحيان يصمم لخدمة مصالح فئات معينة، فهل استخدام نسخة غير قانونية من برنامج ما بغرض التعرف عليه عمل لا أخلاقي؟
- من المواقع التي مررت عليها في الشهرين الماضيين موقع PediaPress، هذا الموقع يقدم خدمة إنشاء الكتب من صفحات تجمعها من ويكيبيديا، تصفح ويكيبيديا وإذا أردت إضافة صفحة لكتاب تريد طباعته عليك فقط أن تضغط على زر، وهكذا يمكنك زيارة صفحات مختلفة وإضافتها للخدمة ثم تطلب طباعة الكتاب وسيصلك كتاب يحوي كل المقالات التي تريدها من ويكيبيديا، هناك كتب جاهزة يمكنك طلبها مباشرة.
- من مدونة أفريقية عرفت منتجاً يسمى Streetwise ويمكنك مشاهدة صوره أو مشاهدة عرض فيديو يشرح أهداف الجهاز وخصائصه، ما يعجبني في الجهاز أنه حل من إفريقيا لمشاكل إفريقية، الجهاز يستخدم تقنية GPRS للحصول على معلومات من الشبكة، وهو يفعل ذلك من خلال خدمة تقلل حجم الصفحات إلى عدد من الكيلوبايت بحيث يمكن إنزالها بسرعة وبتكلفة قليلة، وقد صنع الجهاز ليتحمل الظروف الصعبة ولا يستهلك كثيراً من الطاقة ... حل محلي لمشكلة محلية، كرر هذه الجملة كثيراً لأن فيها أكثر مما تراه عيناك.
- قائمة أفضل 20 كتاباً حول البرامج الحرة، إن كنت تريد كتباً عربية عن البرامج الحرة فزر مركز التعلم في موقع وادي التقنية.
- هل تعلم أنه لا توجد شركة أو جامعة تبحث في مجال صنع تقنية تخزين للحاسوب يمكنها أن تدوم لمدة طويلة؟ اقرأ هذا اللقاء لتعرف بعض التفاصيل، من المؤسف أن بعض الكتب استطاعت أن تصمد لأكثر من 500 عام بينما قرص DVD الذي وضعته في مكان آمن قبل سنتين لم يعد يعمل! الحمدلله أنني لم أفقد أي شيء لأنني لم أثق بالقرص كوسيلة وحيدة للتخزين.
- أيضاً في الشهرين الماضيين كنت أقرأ عن Edsger Dijkstra - لا أعرف كيف أنطق اسمه - وهو عالم حاسوب ورياضيات ومبرمج، لكن فكرته عن البرمجة مختلفة كثيراً عن الأفكار التي يروج لها كثير من المبرمجين اليوم، فهو يرى أن الحلول يجب أن تكون بسيطة بقدر الإمكان وجميلة أيضاً، ويرى أن حل أي مشكلة يجب أن يبدأ وينتهي في عقل الإنسان قبل أن يكتب أي شيء في الحاسوب، هذا الأسلوب لا يناسبني، عندما أواجه مشكلة فأنا أجرب حلولاً مختلفة وأكتشف طريقي إلى أن أصل إلى الحل وهذا ما يفعله كثير من مبرمجي اليوم.
- Edsger لديه مقولة رائعة حول التعليم الجامعي: ليس من وظيفة الجامعة أن تقدم ما يطلبه المجتمع منها بل وظيفتها أن تقدم ما يحتاجه المجتمع.
- يمكن تطبيق المقولة على كافة مراحل التعليم وليس فقط الجامعة، نحن لسنا بحاجة لحملة شهادات بل لأناس يملكون مهارات التواصل والتفكير والتعلم وحل المشاكل، أشياء لا يركز عليها نظامنا التعليمي بل وفي كثير من الأحيان يحاربها وإن لم يكن يقصد ذلك.
- أكتفي بهذا، لا مزيد من الروابط إلى إشعار آخر :-)
الخميس، 16 أبريل 2009
من هنا وهناك أيضاً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
7 تعليقات:
أخي عبدالله ،
برأيي ، عدم الإقتناع بالقانون لا يبرر عدم الإلتزام به.
غلاء سعر المنتج و احتكار الشركة له أمر تحدده الدولة والقضاء و ليس الأفراد ، و لو ترك الأمر للأفراد لاختلط الحابل بالنابل.
يمكن أن يكون الهدف نبيلاً، و لكن هذا لا يغير من حقيقة أن عدم شراء المنتج هو سرقة + خرق للقانون.
البديل المجاني موجود ، ربما يكون أقل جودة ولكن هذا متوقع ، فالخدمة الأفضل تتطلب دفعاً أكثر ، و هذا هو الحال مع جميع الأمور الأخرى في حياتنا.
هذا رأيي و سأسعد بسماع رأيك ، فكثيراً ما استغربت من استهانة الناس بهذا الموضوع.
تقبل احتراماتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سوف أعلق على النقطتين الثانية والثالثة لأنني أراهما مرتبطتين موضوعا، وأقصد بالذات باحترام قوانين الملكية الفكرية، فأنا أعتقد هنا أن أي منتج (برنامجا كان أو غيره) تم إنشاؤه من طرف جهة (شركة كانت أو فردا)، وصاحبه لا يسمح باستعماله بشكل مجاني فإنه يكون من غير المسموح به استعماله منطقيا وأخلاقيا وبغض النظر عن القوانين والتنظيمات، لأنه ما ليس لنا لا يحق لنا إلا بإذن أصحابه، لذلك فأنا أعتقد أن الأخلاقي أن نستعمل ما لنا الحق في استعماله دون المساس بحق الغير، وبرأيي أن أستعمل برنامجا غير متاح مجانا وبدون إذن مسبق من صاحبه (مهما كان الغرض) يعتبر عملا غير أخلاقي..
طبعا كلامي هذا يتعلق بالمبدأ، فحتى أنا أضطر لاستعمال برامج بشكل غير قانوني ولكنني غير راض عن ذلك، فأحيانا يكون دافعي عدم القدرة على الشراء، وأحيانا عدم إمكانية الشراء، ومهما كانت الدوافع فإنها تؤدي إلى عمل غير أخلاقي أعمل حاليا على تجنبه، فلقد استغنيت عن الكثير من البرامج ولله الحمد وبقي الويندوز وهو في الطريق إلى الزوال..
شكرا لك على ما طرحته لنا هنا من "متفرقات" مفيدة، ويمكن أن تجعل الاسم السابق عنوانا لها أو مثلا "مختلفات" أو دعها "من هنا وهناك" فلقد بات هذا المسمى الذي أحسبك اول من استعمله هو الاسم الرائج لمثل هذه المواضيع..
موفق ومني لك أرق تحية..
إبراهيم البلوي: حتى القوانين الظالمة؟ هناك قوانين عنصرية تظلم فئات من الشعب، هناك قوانين ظالمة تعطي للبعض سلطة وقوة أكثر من الآخرين ويساء استخدام هذه السلطة، هل علينا أن ننفذ أي قانون حتى لو كنا مؤمنين بأنه ظالم؟
من ناحية أخرى، هل ملكية المنتجات الفكرية تشبه ملكية الأشياء؟ هل ملكية فكرة ما مثل امتلاك سوار ذهب مثلاً؟
نقطة ثالثة، أنا أريد تجربة برنامج للتعرف عليه، أفعل ذلك بين حين وآخر وعندما أفعل فأنا أخالف القانون، من ناحية أكتب عنه لأنه يعجبني فأروج له، ومن ناحية أخرى أحذفه لأنني لا أريد استخدامه أو الاستفادة منه بأي شكل، أنا فقط مهتم به كبرنامج يحوي أفكاراً تعجبني، هل هذا الاستخدام غير أخلاقي؟
عبد الهادي: "دون المساس بحق الغير" هذه تحتاج لتفسير، القانون يقول أنك إذا نسخت قرص DVD إلى حاسوبك لتشاهده أنت فقط فأنت تخالف القانون، المنطق يقول النسخة هي نفسها لم تتغير فقط غيرت وسيلة المشاهدة، هل ما أفعله هنا غير أخلاقي؟ لم أمس حق أي شخص، أنا اشتريت قرص DVD ومن حقي أن أشاهده بأي طريقة أريد، لو التزمت بالقانون فهذا يعني أنني لن أتمكن من مشاهدة القرص إلا على مشغل DVD موصول بتلفاز لأن استخدام الحاسوب لكسر حماية القرص - تشفير CSS يسمى - ومشاهدته يعد عملاً غير قانوني.
مجال الحقوق الفكرية متداخل ومن الخطأ أن نعامله معاملة ملكية الأشياء، الأفكار لا تبقى مملوكة لأصحابها بمجرد أن تخرج من عقولهم.
تعمدت طرح مزيد من الأسئلة لكي أثير الحوار فأرجو ألا يكون ذلك مزعجاً :-)
أخي عبدالله ،
في بعض الأحيان لا مفر من كسر القانون لأنك مضطر لذلك ، فمثلا أنك تريد أن تستخدم برنامج لا تدعمه الشركة و لا يوجد منفذ للبيع له ، فماذا تفعل ؟؟
إذا كانت الشركة الأم لا تهتمه به ، فهل تهتم به أنت ؟؟
مرحبا بكم من جديد..
في الحقيقة هذا الحوار يهمني فنحن مقبلين في منتديات الأمل على حملة محاربة البرامج المقرصنة بعدما انتهينا ولله الحمد من حملة محاربة المنقول (عذرا على هذا الفاصل أخي عبد الله ^_^)
بالنسبة لي شخصيا، ومن غير أن أدخل نفسي في متاهات التداخل بين هذا الحق وذاك فإنني أرى التالي: إذا استعملت منتجا معينا لجهة معينة فيجب أن أستعمله بالطريقة التي تسمح بها تلك الجهة استعماله، فإن رأيت طريقة مختلفة استأذنت تلك الجهة فيها.. هذا الأمر أراه منطقيا بغض النظر عن القوانين واختلافها.
بالنسبة للمثال الذي أعطيتنا أنت: اشتريت قرص DVD، فهذا يعني منطقيا أن تشاهده على قارئ DVD وحتى الحاسوب به قارء DVD أيضا، لكن إن أنت أدرت نسخه فتلك طريقة جديدة يجب استشارة صاحب المنتج بخصوصها باستثناء إذا كان قد أشار إليها وسمح بذلك.
هذه هي النظرة إلى الأمر كما أراها بغض النظر عن القوانين، ولذلك فحينما تستعمل برنامجا مثلا لتجربه أو مهما كان الهدف، فمادام استعماله بطريقة أولا متخفية عن منتجه وبالتالي فهذا مساس بحقه، لأنه لم يسمح بذلك الأمر، واستعمال المنتج ليس له علاقة بالظروف وإلا لحكى كل منا ظروفه الخاصة ورأى أن استعماله لهذا البرنامج أو ذاك أمرا أخلاقيا..
لو أنني برمجت برنامجا ما، ووفرته بمقابل مادي، واستعمله أحدهم من دون علمي بشكل غير مرخص فإنني سأشعر بأن ذلك الشخص قد ظلمني، ولو استأذنني ربما لقبلت بالنظر إلى ظروفه الخاصة (وطبعا لي حق الرفض أو القبول)..
هناك منتجات يكون من الجميل توفيرها من جهتها بشكل مجاني، لكن في هذا الحالة قد نلوم الجهة المنتجة لها رغم علمنا بحقها فيما صنعت، وهو أمر قد يجعل جهات أخرى تأخد المبادرة لتنتج لنا منتجات مجانية.. ربما الأمر شبيه بما يحدث بين البرامج الاحتكارية والمجانية او الحرة في عالم البرامج..
الحوار ممتع وهو أبدا غير مزعج أخي عبد الله :)
عبدالله ،
الحرام شرعاً هو الذي لا نلتزم به و إن كان قانوناً ، أما ما يمكن لنا أن نختلف على كونه ظلماً أو عدلاً فهو أمر مختلف.
مثلاً ، هب أن عربياً يعيش في الإمارات منذ ثلاثين سنة ، و أولاده ولدوا في الإمارات جميعاً ، هذا الشخص -مثلاً- قد يعتبر أن دراسة أبنائه برسوم باهظة و دراسة المواطن بالمجان هو ظلم.
هل يحق لمثل هذا الشخص مثلاً أن يسرق من أموال الدولة بقدر مادفعه على أولاده؟
أن يفتح المجال للجميع ليحدد ماهو ظلم و ماهو عدل ثم يتصرف بالطريقة التي يريدها ليكسر الظلم أمر سيؤدي بالتأكيد للفوضى.
الطريقة الصحيحة لشخص يعتبر أن قانوناً ما هو قانون جائر هو أن يستنفذ جميع الطرق لإعلام الجهات بظلم القانون و لتغييره أو إلغائه.
إن لم تنجح هذه الطرق ، فهناك وسائل أخرى للتغيير ليس المجال هنا للحديث عنها ، ولكن بالتأكيد ليست بترك المجال للجميع أن يختاروا بتطبيق أو عدم تطيبق القانون حسب فهمهم و رغباتهم.
أتفق معك أن الملكية الفكرية تختلف عن المنتجات العادية في طريقة التعامل معها ، ولكننا هنا لا نتحدث عن استخدام الفكرة و إنما عن استخدام المنتج.
استخدام الفكرة يعني تطوير منتج بناءاً على الفكرة ، أما استخدام المنتج فهو الذي نقوم به عندما نقوم بالقرصنة ، وبذلك تكون الأمور هنا واضحة و لا تحتاج للشرح كما هو الحال مع الملكية الفكرية.
بالنسبة لي ، أن "تكركك" برنامجاً من أجل تقييمه مثل أن تسرق سيارة لتجربها فقط ثم تعيدها قبل أن تكتب عنها تقريراً.
وبوركت دوماً :)
هذا العالم ليس بهين، فهو صاحب خوارزمية باسمه "Dijkstra's algorithm" والتي تستخدم لايجاد أقصر طريق بين شيئين و تستخم في علم الشبكات بكثرة.
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.